يطلقون عليه ( الرمز ) أو رمز الكرة السعودية ، وأي رمز هو ؟
إنه وبكل أسف رمز للحقد ونشر التعصب والكراهية بين الأندية السعودية .. من خلال مايقوله لسانه السليط ..

فهو لم يكتفي بنشر أقواله المريضة في الصحف هنا وهناك ، بل ذهب يطارد القنوات الفضائية ليكمل ما يشنه من حرب شعواء ضد كل ما هو أزرق .. ويشكك في كل إنجاز أزرق ، سواء كان هذا الإنجاز فردياً للاعب أزرق أو للفريق الأزرق ككل .

فهو لم يكفيه ما أطلقه من ألقاب شنيعة بحق الفريق الذي رفع من شأن الكرة السعودية في جميع المحافل وبحق لاعبيه .. وتعدى ذلك إلى آخرين ليس لهم علاقة .

@@ بالأمس ذهب يشكك بالفوز الهلالي الكبير على فريق الأنصار وأنه بسبب التحكيم رغم أنه لم يشاهد المباراة ـ على حد قوله ـ وأن الجمهور النصراوي والاتحادي والأهلاوي بل وحتى الهلالي يسأله عن حكم المباراة
لماذا يسأله الجمهور عن الحكم ؟
ماذا عمل الحكم في هذه المباراة ؟ هل لأنه أنصف الهلال ولم يرتكب ضده أخطاءً تحرمه من فوز مثلما فعل غيره من الحكام ؟
أم أن الإنصاف في نظره هو ظلم الهلال وحرمانه من الفوز ومما يستحق ..نعم هذا هو الإنصاف في عينه ..
كل ذلك لأن الهلال فاز بستة أهداف أم لأن الهلال تحصل على ضربتي جزاء صحيحة في المباراة ..
للمعلومية فالنصر والاتحاد سبق وأن أحتسبت لهما ضربتي جزاء من حكام آخرين وضد الأنصار أيضاً ـ الله أعلم هل هذه الضربات صحيحة أم لا ـ ولم يستطيع الاتحاد والنصر من الفوز على الانصار إلا بواسطة هذه الضربات الجزائية .

@@ هذا الرمز لا تمر عليه مقابلة في مقابلاته الصحفية أو الفضائية إلا ويهاجم الهلال ولاعبي الهلال .. وهذا والله ما ساعد في تطاول الأقزام على الزعيم .
أرأيتم إنه والله آفة الكرة السعودية وليس رمزها ..

@@ لم نشاهد يوماً من الأيام مسؤولاً أهلاوياً يتطاول على الاتحاد ولاعبي الاتحاد ، أومسؤولاً اتحادياً يهاجم الأهلي ويشكك في بطولاته ، بل نجد كلاً منهما يحترم الآخر ويبارك له بالفوز ..
أما هذا الرمز .. فلا تمر شاردة ولاواردة إلا ويبدأ بالغمز واللمز .. بحق الهلال والهلاليين .

@@ عندما لم يلبوا طلبه بتأجيل مباراة الوحدة والأنصار هاجمهم ،فهو لم يقدر ما عملوه من أجله وأجل فريقه في المرات السابقة ..

@@ اقترب المربع وقرب الحصاد بدأ يمارس الضغوط على لجنة الحكام .. وبدأ بإرهاب الحكام ليعملوا ما عملوه في الموسم الماضي ولإبعاد الفريق الكبير وحرمانه من الذهب ..

@@ يصفون الفوز الأزرق الساحق ( بالفيلم الهندي ) لأن من فاز هو الهلال وتناسوا أن الذي قابل الأنصار هو المنتخب السعودي ، ومتناسين أيضاً أن أن الأنصار سبق أن خسر من الهلال نفسه في الدور الأول بالخمسة ، وكذلك خسر الأنصار من الطائي الفريق الذي يصارع من أجل البقاء بالسبعة ، وأيضاً خسر الأنصار من الاتحاد بالخمسة .. فما الغريب في ذلك ؟

@@ إذا كانت مباراة الهلال والأنصار الأخيرة ( فيلماً هندياً ) فماذا يمكن أن نسمي عشرة مباراة الاتحاد والرياض ، وما صاحبها من أحداث قبل وبعد المباراة من ( بلوى ) ؟؟

@@ ختاماً نقول للرمز وزمرته .. انتظروا فلعل الجزء الثالث من ( الأفلام الهندية ) ستكون معكم أنتم .. وفي مرماكم وغصباً عنكم بإذن الله تعالى .