09/08/2006, 04:11 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 18/07/2005 المكان: فِيْ عِلّيِيِنْ !
مشاركات: 898
| |
أهلاً فاضلي .. تُشـرفني مشاركتك في متصفحك الراقي ..!
فاضلي موضوعك قيم معنى ومضمون ومخطوط ..!!
:
:
هكذا هي الدنيا .. يومٌ لك ويومٌ عليك ..!
لا بل هكذا نحنُ يوماً نرضى على الدنيا إن أهدتنا أمالنا .. ويوماً نغضبُ منها
ونسخطُ من حالنا فيها إن هي أوضحت لنا حقيقتنا ..!
يقولُ الشاعر :
نعيبُ زماننا والعيـبُ فينا .. وما لزماننا عيبٌ سوانـا
أي وربي صدق ..!
نحنُ العـيب .. ونحنُ من أثقل كاهل الدنيا بأخطائنا وزلاتنا وعيوبنا ..!
بتنا وأصبحنا هماً على الدنيا ..!
ومع ذلك .. لا نعترفُ بذلك .. بل تجدنا نرى أنفسنا نعانقُ الكمال والتمام ..!
عجباً لحالتنا ..!
نـعلقُ أمالنا على الدين .. فــبما أنا مسلمون فالنصرُ قادمٌ لنا لا محالة ..!
والأعداء لهم الذل والخسران ..!
لذلك تقاعسنا عن الجهاد وعن نُصـرة الدين .. تكاسلنا عن مهامنا ..!
نريدُ من الدينِ الفزعة ولا نُريـدُ أن نخدمه ولو بالقليل ..!
نسينا أو تناسينا بأن الله لا يُصـلح حال قومٍ حتى يصلحوا ما بأنفسهم ..!
نعيشُ في ضلال .. مراقصٌ وملاهي / أغاني وراقصات / تخبطٌ وتدبر /
إهمالٌ للصلواتِ والواجبات الدينية / عقوق والدين / ظلمٌ واحتقار / ...............!!
وما في القلبِ أدهى وأمـر ..!
ومع ذلك نقولُ نحنُ المسلمون والنصرُ في الأخيرِ لنا ..!
لا أدري فهمنا الإسلام اسماً ولم نطبقهُ مضموناً ..؟!
أم تجاهلنا ذلك .. ورغبنا عيش الأغبيـاء ..؟!
طبعاً أستثني من ذلك كله ومما سيـأتي في حديثي .. من رحم اللهُ من عبادهِ
الصالحين ..!
:
:
فاضلي أنت تُطـالبُ بالتفاؤل والأمل ..!
أتعتقـدُ بأن ذلك ســيجدي الآن بعد أن وقع الفأس في الرأس ..؟!
قتلٌ هنا .. تشريدُ هناك .. اغتصابٌ في تلك الجهة .. إحراقُ المساجدِ والمصاحف
في الأخرى ..!!
وغير ذلك الكثـير ..!!
هل سيكونُ للتفاؤلِ أصلاً وجود ..؟!
هل للأملِ بقعةٌ يستــضلُ بها ..؟!
لا بد من صحوةِ ضميرٍ ودين ..!
لا بد من عدةٍ وعتاد ..!
هنـا فقط .. أضمـنُ لك موعداً ليزورنا فيهِ التفاؤل والأمل ..!
مللنـا من التمني وترديد الــ لو ..!
نريدُ العزةً والنُصـرة ..!
نريدُ البلاد تعودُ كما كانت ..!
نريدُ موقفاً حقيقياً صامداً في وجهِ الأعداء ..!
نريدُ كلمة حقٍ استنتجناها من ديننا الإسلامي ..!
لا نُريدُ اجتماعٌ هنا واستنكارٌ هناك ..!
فــ باللهِ ماذا استفدنا من هذا وذاك ..؟!
سفرٌ و تجمعٌ وأكلٌ وشرب .. وفي الأخير موقفُ العرب واحدٌ لا يتغيـر ..!
خسائرٌ لا واجب لها ..!!
:
:
أما صحوةٌ ضميـر تُرجعُ لنا العزة الإسلامية .. والنصر الحقيقي ..!
وألا فـ لنبارك للنومِ هذا الكم الهائل من العرب والمسلمون الذين فضلوه
على نُصـرةِ الدين وحمايةِ الإسلام والمسلمين ..!
:
:
فاضلي .. أعتذرُ لك عن إسهـابي ..!
لكن طرحك راق علي .. ولامس مشاعري المجروحةُ المحروقةُ على ما وصلنا إليهِ
من حال ..!
أرجو أن تتقبل مُداخلتي ..!
دمــت راقياً ..!
احـــترامي ..!
تـرف .. ,  |
