كادت ((لعنة الإصابات)) كما يطلق عليها البعض ..أن تتسب في حرمان المنتخب الفرنسي من بعض لاعبيه المهمين وذلك قبل أقل من شهرين من بداية مونديال 2002 في كوريا واليابان.


فبعد ان تأكد غياب لاعب ارسنال الانجليزي روبير بيريس عن العرس الكروي العالمي ...


تعرض صانع العابهم ونجم ريال مدريد زيدان لاصابة في مباراة فريقه في الليقا مع اشبيلية وخرج قبل نهاية المباراة.
وما ان اطمأن الفرنسيون الى صحة نجمهم ... حتى فوجئوا باصابة هدافهم تريزيجيه خلال مباراة فريقه يوفنتوس مع لاتسيو ضمن الدوري الايطالي.

ولعل اكثر الخائفين هو مدرب ابطال العالم واوروبا روجيه لومير ... الذي سيعاني الامرين قبل انتهاء البطولات المحلية والاوروبية والتي يشارك بها اغلب نجوم المنتخب ... ولحسن حظ الفرنسيين فان اصابة زيدان وتريزيجيه لم تكن خطرة ... فـزيدان تعرض لاصابة خفيفة في ربلة ساقه اليمنى ... وتريزيجيه تعرض لالتواء بسيط في كاحله الايمن...
وكما ذكرت ... لم تكن اصابة النجمين عائقة لهم لمتابعة المشاركة مع فرقهم ...
وكانت الإصابة التي تعرض لها روبير بيريس طرحت الكثير من الاحتجاج واثارت مزيداً من السخط على الضغط الذي يتعرض له اللاعبون في البطولات الاوروبية.

وبالفعل نتمنى أن لايغيب أي لاعب بسبب الإصابة ... فالكل تأثر جدا لغياب بيريس والذي كان من المتوقع أن يكون له شأن كبير في المونديال ... وعلى الرغم من أن هناك بصيصا من الأمل في مشاركته ... إلا أن هذا الشئ لاينسينا لعنة الإصابة ...
بيكهام اصيب في لقاء فريقه امام ديبورتيفو ووضعنا يدينا على قلوبنا ...
ولكن الحمد لله لن تئثر على مشاركته في المونديال ... فقدنا دايسلر النجم الألماني الشاب ...
تبا لهذه الإصابات التي حرمتنا ومازالت تواصل حرماننا الكثير من المتعة والإثارة ...

تقبلوا تحياتي ..