الهلال» الملاذ الآمن للاتحاديين للخروج من أزمة «نور»






يبدو أن الاتحاديين لجأوا لورقة الإنقاذ الأخيرة لعل وعسى أن ينجحوا في احتواء الأزمة التي وقعوا بها من خلال قضية تزوير عقد قائد الفريق محمد نور بالتعديل علِى تاريخ نهاية العقد وتمديده سواء الذي عدل الإدارة الاتحادية أو «نور» نفسه، وورقة الإنقاذ الأخيرة تتمثل في الملاذ الآمن والمعتاد للاتحاديين للخروج من مشاكلهم خاصة في عهد الإدارة الاتحادية وهو «الهلال» إذ أن مجرد ورود اسم أي من منسوبي الهلال يؤكد هذا التوجه إذ تم الزج بمسؤول الاحتراف بنادي الهلال الدكتور عبدالله البرقان في القضية لعل وعسى أن يكون هناك مخرج منها من خلاله علِى طريقة رمي الأخطاء على الآخرين وجعلهم «طوق نجاة» بعد فشل كل المساعي الاتحادية لاحتواء الأزمة والتخفيف من خطورتها على سمعة الرياضة السعودية ومما زاد من معاناة الاتحاديين حتى في الخروج من الأزمة على الأقل «إعلامياً» فشل مدير المركز الإعلامي الذريع في احتوائها إعلامياً بسبب خلافاته وسوء علاقاته مع الإعلام المؤثر الذي ناقش القضية بحيادية.
٭٭ إن مجرد أن البرقان يعمل كمسؤول احتراف يكفي لبطلان أي محاولة لاقحامه هو وناديه في القضية فلو أن الطرف عضو شرف أو عضو مجلس إدارة لربما تكون هناك إدانة إذا ثبتت بالدلائل لكن كون الطرف مسؤول احتراف يجعل اللجنة تصرف النظر عن استدعاء البرقان فقراءة متأنية للقضية تؤكد بكل بساطة أن من الطبيعي إن حدث أن يستعين شقيق نور بمن يمتلك خبرة في الاحتراف ولوائحه على الأقل ليسشف منه ويعرف الطريقة الأمثل لصياغة شكواه سواء كان المستشار هلالياً أو نصرواياً أو أهلاوياً وحتى موضوع الاتصالات التي تمت لو وصلت للرقم 100 فالأمر يبدو طبيعياً ولا يمكن الجزم بأن البرقان إن حدث واستشاره «عبدالقادر» يهدف إلى الإساءة للاتحاد أو استغلال الموقف للاضرار بناد منافس خاصة والكل يعرف من هو الدكتور عبدالله البرقان والتزامه وأخلاقياته وإذا كانت الحجة بموضوع الاتصالات فأين من يطرح مثل ذلك عن إخراج لاعب من معسكر ناديه وهو يواجه فريقاً أجنبياً على نهائي بطولة آسيوية كما فعل البلوي مع الهلال وأين هو أيضاً من الاتصالات التي تجاوز رقمها اتصالات البرقان بعبدالقادر بخميس العويران وأحمد الدوخي وأخيراً وليس آخراً نواف التمياط وعقودهم سارية المفعول. هذه هي الاتصالات المؤثرة سلباً بالفعل وغير النظامية والمنطقية والتي هدفها التأثير بصورة غير مثالية على المنافسين والابتعاد عن المنافسة الشريفة داخل الميدان بعكس خارجه.