][,,التايب نموذج إدارة الصفقات بسرية,,][
 يبدو ان الادارة الهلالية استفادت من دروس الماضي خصوصاً بعد قضية المغربي جواد الزايري الذي كان في طريقه للفريق قبل تدخل الادارة الاتحادية في اللحظات الاخيرة ورفعها لقيمة الصفقة لاكثر من ضعفي المبلغ الهلالي وتحويل اتجاهه الى جدة حيث لم يمكث طويلاً لهبوط مستواه بدرجة تفوق الوصف بعد ان كان ركيزة اساسية في منتخب للادارة.
وجاءت الاستفادة الهلالية من ذلك الدرس من زاويتين الاولى تتعلق بسرية المفاوضات والثانية بسرعة انهاء الاجراءات قبل انقضاء فترة التسجيل حتى انها اصبحت الاولى والوحيدة التي تكمل عقد اللاعبين الاجانب «الاربعة» في ظل السماح بوجود الرابع نظراً للمشاركات الخارجية وجاءت صفقة طارق التايب كأنموذج هلالي جديد لعدة اعتبارات اولاها ان الموضوع خطط له مبكراً وبسرية تامة واكملت الادارة الهلالية عقد الثلاثي الاجنبي بالبرازيليين «تفاريس ورودريغو ووالتون» واعلنت انها ستكتفي بهؤلاء لحين فترة التسجيل الثانية في ذلك الوقت كانت الادارة تفاوض «التايب» من قبل بدء المونديال الالماني واثناء البطولة الدولية التي اقيمت في تونس وشاركت بها التايب مع منتخب بلاده وبعد ان اطمأن صناع القرار الازرق على مستوى اللاعب وخلوه من الاصابات تمت البداية في التفاوض من خلال الخط الساخن الذي يربط بين رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل من الولايات المتحدة الامريكية وبين نائبه المهندس طارق التويجري والذي قاد المفاوضات بكل حرفية وهيأ الهلاليون مراحل الحسم مع التايب في ظل الصراع المحموم على اللاعب من العديد من الاندية المحلية والخليجية والعربية بشكل رائع وبعد ان ذهب الفريق الاول لتونس برئاسة عادل البطي والاولمبي الى المنطقة الشرقية برئاسة الدكتور عبدالله البرقان ومع الظهور المتكرر للتويجري عبر وسائل الاعلام وثبوت وجوده في الرياض اوكلت المهمة لأمين عام النادي احمد الخميس والذي طار الى القاهرة بسرية تامة وعلى اساس رحلة سياحية لتتم الصفقة النموذج وليتم نصاب المحترفين الاجانب في الهلال في حين بقيت الفرق الاخرى في طور البحث والتجريب.  | 