** قالوا لي أكتب عن الزعيم حرفا أوكلمة أو مقالا؛ فهربت الحروف ،وارتعدت فرائص الكلمات ؛ وتمجمد المقال واحتارت معانيه...خجلا ووجلا وراحت المعاني تركض إلى أوكارها ومصادرها ! فهي من هيبة الهلال شاردة؛ وهي لبطولاته وزعامته المطلقة شاهدة.. فماذا عساها أن تقول أو تعبر؟!
** بلى...لم يبق زعيم آسيا وسيد ملاعبها فريق الهلال للعبارات والكلمات موطنا لكي تتحدث عن شموخه وعزه صلابته؛ فقد أدهش الملايين بجبروته وسطوته! وأجبر الحساد على احتساء الهم والحسرة ؛ وتجرع المرارة والويلات! أما الكلام فإنه مهما قيل أوكتب فلن يكون بقامة هذا الزعيم الذي حطم في طريق مجده (الحقيقي) أسوار خصومه، وهدم على رؤوس الناعقين والناقمين أطلال غشهم وخداعهم ومكرهم!!! فتراجعوا أدراجهم وهم ينوحون نوح الثكالى؛ ويستعدون مجددا لمعركة الحقد الأسود التي اعتادوا على خوضها دونما نزاهة أوضمير!!!
** وفي تلك الليلة التي قفز الفارس الأزرق لاعتلاء منصة الذهب كما عود عشاقه ومحبيه، لم أخش على مشجعيه شدة الفرح كالذين لاينامون إذا فازوا في مباراة عابرة على الزعيم؛ ولكنني خشيت على خصومه (المحليين) من القهر الذي أذاقهم الهلال صنوفه محليا وخليجيا وعربيا وقاريا!
** وبينما كانت الإحتفالات الهلالية مدوية في كل حدب وصوب ؛ حاول حساده المقهورين التحدث عن الإنضباطية والسلوك والأدب ! وليتهم كانوا في الأصل يعرفون معنى الأدب؛ أما الهلال فهو صرح ومنارة للذهب والأدب وقصر للمعارف والثقافات والعلوم كلها؛ ولايحتاج نصح ناصح، أو مغالطة خصم مهزوز ومحطم0
** لن أطيل هنا فانتصارات الزعيم ولله الحمد متواصلة رغم أنف الإتحاد الآسيوي ومن فيه ؛ فمن زمرة الظلم تعود الهلاليون على تلقي المفاجآت والغرائب! وسيظل الهلال رمزا للمفاخر السعودية على كل الأصعدة والمستويات.. وسيخطو خطواته العالمية دون منة مساند أو تحركات مريب ومنافق! وما دام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل يقودان سفينة الإبداع السعودي، فلن يهاب الهلاليون صعود الجبال فلم يكونوا يوما من أهل الحفر!!
** بقي أن أبارك لكل القلوب الزرقاء، وأبشرها أن المحن التي عصفت ومازالت تعصف بأزرق المجد ستـزول بإذن الله..وسيعود رجال الهلال كما عهدناهم ..يدا واحدة في سبيل إيصال هذا النادي الرائد إلى مرافئ مستقبل زاهر وعامر بالإنجازات0
[email protected]