أكد الصحفي التونسي والكاتب في جريدة الشروق التونسية مرشد السماوي أنه سعيد بمشاهدة الهلال في تونس الأرض الخضراء، وقال «الهلال يعتبر من أقوى وأعتى الفرق العربية في الشرق الأوسط وآسيا، لأنه صاحب إنجازات تاريخية».. وعن لاعبي الهلال قال: «أنا متابع لفريق الهلال السعودي منذ أكثر من عقدين والفرق التونسية تخشاه عندما يقابلها، ولكنني حاليا أشاهد هلالا رائعا رغم اختلاف الأسماء وعدم معرفتي باللاعبين الصغار الجدد إلا أن الهلال يبقى كما هو بقوته وسيطرته على البطولات رغم أن لاعبيه المشهورين أمثال يوسف الثنيان وسامي الجابر والدعيع لا يتواجدون، إلا أنه الهلال المليء بالمواهب المتعددة».. وأضاف «إنه صاحب السبق الصحفي في الصحف التونسية بتعاقد فريق الهلال مع اللاعب الليبي طارق التايب، لكنه استغرب توقيعه مع فريق الهلال بنصف مليون دولار وهو الذي سبق أن رفض عرض النادي الصفاقسي الذي كان يلعب له قبل الانتقال لتركيا بنفس المبلغ.
وأكد السماوي أن الصفقة الهلالية مكسب للطرفين، «فالتايب لاعب كبير ومهاري من الطراز النادر وصانع خطير والهلال أشهر الفرق العربية والآسيوية، وإن كنت أخشى على الهلاليين من مزاجيته التي كادت تعصف بعقده السابق مع النادي الصفاقسي فهو لاعب مزاجي ولكنه محترم داخل أرضية الملعب وخارجه».
من جهته أشاد المحلل الفني والناقد الرياضي مراد بالحاج بالمستوى المتطور لفريق الهلال، وقال: «الهلال فريق كبير لشهرته الواسعة التي تحيط به في تونس، فالهلال الفريق الوحيد الذي تعارك ميدانيا مع الفرق التونسية وأقصاها من منافسات عديدة، وجاء اختياره لتونس لإقامة المعسكر (التربص) كما يقال في تونس إلا خير دليل على عشق الهلاليين لتونس وإعادة الذكريات الجميلة التي مرت عليه هنا».
في حين أكد الصحفي ومراسل مجلة السوبر الإماراتية في تونس نبيل التليلي أنه سعيد برؤية الهلال في تونس، وأكد أن الهلال اختلف كليا عما كان يعرفه في السابق، «الهلال حاليا يضم عناصر شابة وغير معروفة إلا أن لقاءه بالفريق البنزرتي في مدينة بنزرت أكد لي وإن اختلفت النجوم يبقى الهلال كما هو بقوته وشراسته داخل أرضية الميدان، حيث كان يستحق الفوز وبأكثر من ثلاثة أهداف أمام البنزرتي التونسي، ولكن في الأخير هو لقاء ودي استفاد منه الطرفان ولقاء استعدادي للمرحلة الأهم في الاستحقاقات المقبلة».