يوميات موظف*اكشن*اثاره*كوميديا*تراجيديا"الحلقه الأخيره"
الحلقه الأخيره
بعد 40 يوما من العزاء والحز طالب ابو مشعان واولاده بالقصاص وذهبو الى المحكمه الشرعيه
بينما هم كذلك كان يتتبعهم الشخص المتلطم ولم ينتبه اليه احد
اما في البيت كانت ام مشعان راقده على الأرض وحلمت بأبنها مشعان
ام مشعان : وينك ياوليدي والله ان البيت ما يسوى من دونك ارجع ياولدي حرام عليك تخليني بالحالي
مشعان : انا يا يمه ابي ارجع انتقم ابي ارجع انتقم
في اليوم التالي بينما الأب وأبنائه يدورون بالمحاكم فجاه صدر الحكم ماذا تتوقعون
نعم انه الأفراج عن الفئة الضاله بدفع الفديه لأهل المتوفي
مالذي يحدث عم الفساد ومن الذي دفع الفديه نعم اخواني انه الرجل المتلطم
عبدالرحمن والشباب الي معه انطردوا من الشركه ولكن مازالت الخطه قائمه في اغتيال ابو مشعان
لكن بطريقة اخرى
انها الموت البطيء
ما هو الموت البطيء " هو جعل الشخص يموت بشويش "
عبدالرحمن : اه ياراشد من توقع اننا نطلع منها مثل الشعره من العجين
راشد : محد توقعها بس احمد ربك جت سليمه
حافظ : الا اقول يا عبدالرحمن يقولون ان الي دفعلنا واحد متلطم ولا احد يعرف منهو
في هذه الحظه ساور الشك قلب عبد الرحمن وقال : جيبولي ياه من تحت الأرض
وتفرقوا بحثاً عن المتلطم الغريب
ننتقل بكم الى مكتب ابو مشعان كان يتذكر ايام مشعان وكيف ان مشعان رغم دلاخته انقذه من الموت لكي يموت هو بدلً عنه وتنزل من عينه دمعه مريه من الغضب والحقد على عبدالرحمن
راشد ينادي عبدالرحمن : تعال بسرعه لقينا معومات عنه ساكن ورا المملكه
عبدالرحمن : جيبولي اياه
راشد : خلها بكره يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : زي ما تشوف
ونامو الشباب كلهم بالعزبه حقتهم لأن كان يوم متعب لهم
فجأه قامو ولقو الشخص المتلطم امامهم ومعه جيش من المتلطمين
المتلطم : وشتبي تدورني يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : ابد طال عمرك انا كنت ابي اعرف مين انت
المتلطم : هههههههه تبي تعرف مين انا هاه
عبدالرحمن : اذا ما عليك امر
فجأه بدا الشخص المتلطم يفك عن لطمته حتا بان وجهه
عبدالرحمن والي معه عرفو ان نهايتهم قربت
انه
انه
مـــــــــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــــان
مشعان : اجل تطلق رصاص يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : والله بدون قصد تكفى طلبتك
مشعان : لعلمكم ترا كل واحد معاه سماعات تجسس لا وناوين تقتلون ابو بشويش
ويطلع مشعان ككيس نايلون ويبدا بالأول والثاني والثالث
حتى وصل الأخير عبدالرحمن
مشعان : انا ابي اخليك لكن مو في الرياض
عبدالرحمن : وين؟؟؟؟؟؟؟
مشعان : بافغانستان
وانتهى الحال على كذا عبدالرحمن مات بافغانستان ومشعان رجع لعائلته والتم الشمل وعاشو بمحبه وسلام
THE END  | 