هذه النهاية الدراماتيكية لليوفي لم تكن على البال ..فعندما طفحت اخبار العقوبات التي تنتظر النادي بدات الاندية المنافسة تسن سكاكينها لتاخذ نصيبها من الكعكة..وكانت الشرارة بترك كابيلو الفريق وكان هذا القرار غير مستغرب حيث عودنا كابيلو على الهروب من اي نادي بدون احم ولا دستور على قولتهم كما ترك الميلان وروما بدون سابق انذار..وبدات الاندية تفكر جديا باستقطاب نجوم اليوفي الذين كان قدومهم في السابق يعتبر حلما مستحيلا..سمعنا عن كنافارو وزامبروتا وندفيد وايمرسون وفييرا والبقية سوف تاتي..كل الاندية التي كان اليوفي يقض مضاجعها بخسائر مدوية ويهز الملاعب من تحتها كالزلزال اصبحت تتشمت فيه وتريد ان تزيده وهنا على وهن...
هذه القضية ذكرتني بحرب الاربعين عام والزير سالم التي لن استرسل في سردها لان الكل يعرفها حيث بث سالم الرعب في قلوب البكريين وانتصر عليهم النصر تلو النصر ولكن لما جار عليه الزمن اخذوا ملكه وبناته قصرا وهو لايستطيع ان يحرك ساكنا واصبح الضعفاء الجبناء يستهزءون به عندما اصبح عاجزا...

اوجه الشبه بين القصتين:

تخلي كابيلو عن الفريق = تخلي هجرس عن سالم
ترك النجوم للفريق = مقتل اعوانه وانصاره
انتصارات اليوفي في البطولات = انتصارات سالم في المعارك
العقوبات ضد اليوفي التي اضعفته = اصابة الزير اصابة مقعدة واخذ بناته قصرا
تشمت الميلان والانتر والريال = تشمت البكريين الجبناء