الغالي الهارف

إقتباس هذا العنوان الذي وضعته هو ما وجدته أكثر تهذيب و أدب لأكثر مهنه يهان فيها الأدب

من وجهة نظري المتواضعه جدااا، عنوان الموضوع لايدل على محتواه ولا أشوف فيه شي يمنع ان يكون العنوان " متعة مقابل مال " ، لأن عنوانك الحالي فيه اشادة بهذه المهنه ، فالعُرف ان الذي يبذل جهد يستحق المكافأة عليه بغض النظر عن ماهية هذا المجهود الذي بذله..

إقتباس في عصرنا هذا أصبحت تلك المتعة و التسلية ليس لسد شبح الفقر عن تلك الساقطات , بل أصبح سببه البحث عن الثراء , الشهرة , مواصلة دراسة

اذا كنا نتكلم عن ساقطة لا تلتزم بدين اوشرع او مذهب معين، فان أول سبب يدفعها لبيع شرفها هو الفقر ، و لا اعتقد ان اي امرأة مستورة الحال أياً كانت ديانتها سوف تلجأ لبيع شرفها باستمرار من أجل مواصلة دراسة أو ثراء أو شهرة ، وان حدث ذلك فهي حالة نادره كأن تكون هذه الساقطه على علاقة حميمة برجل ثري وهنا فانها بالتأكيد سوف تطمح لأعلى..

اعتقد ان الحالة التي تجمع هذه العينات من النساء هي الفقر الشديد، وبرأيي أنه سبب كافي ومقنع جدا لتلك النساء للدخول في هذا العالم، فامرأة فقيرة وغير مؤمنة بالله لن تهنئ بالعيش في هذه الدنيا ما دام الفقر يحاصرها واذا انقطعت بها السبل ستلجأ لاسهل وأسرع الطرق لجني المال حتى لوكان ثمنها الشرف..

وانا اقول هالكلام لاني أجزم ان سعي البلدان نحو القضاء على الفساد ومحاربة الفقر وتوفير ابسط مستلزمات الحياة لشعوبهم سيكون باذن الله ، سببا كافيا للتقليل من انتشار هذه الظاهره ( وليس القضاء عليها لانه لايمكن بأي حال من الاحوال القضاء على الفقر وبالتالي القضاء على الدعارة)..

إقتباس من وجهة نظري , الإعلام هو محرك هذه الظاهرة بصورها وأشكالها المختلفة

اتفق معك تماما، في زمننا هذا ، الاعلام هو الوقود الحقيقي لهذه الظاهرة، حيث أصبح الجنس هو العلامة البارزة لجميع البرامج والمسلسلات والافلام وحتى الاعلانات الدعائية..


اخيرا ما اقول الا الله يستر علينا وعلى شبابنا ويحفظهم ويهديهم، وكم كنت أتمنى من بعض الدول المجاورة لنا والتي تجاهر وتفاخر بوجود العاهرات على اراضيها بدعوى الجذب السياحي ، ان تعلم عظم جرمهم عند رب العالمين فكم من شاب أضاع ماله وصحته ليقع في الحرام، وكم من رجل أضاع أبنائه وزوجته ليعيش في أحضان عاهرة..



لك تحياتي،، وشكرا على جرأتك في طرح الموضوع..