بالدمـوع .. توقفت لغة (الكلام) .. إنتهت (الحكاية) ..

النهــايـة (وداعــا ســامي ) .. !!

* تلك (الساحرة) .. وكما تغنى بها البعض (المجنونه) .. عزفت لحن الوداع .. وسطرت نهاية رحلة الإبداع .. وكتبت بأحلى (العبـارات) .. وداعا سامي (الوطن) ..

* توقف (الكلام) .. وجالت بنا (الذكرى) بين الأسطر والمجلدات .. لنعود لتلك (المفردات) والتي كتبت رحلة سامي مع الأمجاد لنتغنى بتلك (الأطلال) البهية .. (لأرطبون) الكرة السعودية .. !!

* سـامي كم أدمنـا (حبك) .. وأدمنـا (صورتك) .. وأدمنـا (عطر) إبداعاتك .. وأدمنـا (وجودك) على خارطة شعـار (الوطن) .. فجأة إنفتحــت أعيننـا على (غيــابـك) ..

* لن تغيب صورتك أيهـا (السـامي) .. سنظـل نقص على (النجوم) حكايات إبداعاتك .. ونكتـب على وجـه (القمر) أغلـى رواياتـك .. ونرسـم للبحـر أجمـل عبـاراتـك .. !!

* أنت معنـا يـا(سـامي) .. عندمـا يمر قطـار(إبداعاتك) .. وتنفتح صفحات (عناوينك) تظهر لنا لغة المجد المشتركة والتي ظلت (الرقم) الثابت طوال تاريخك (الأبلج) ..

* تساقطت دموعنا .. وجمعنا أوراقنا .. ولممنا جراحنا .. وكتبنا بلغة الوداع وبنبرة الأحزان ستظل ملك (القلوب) حتى لو تقلب التاريخ لعدة قرون .. !!

* صدقني يا(سامي) .. لو كبر الحزن ليصبح أشجارا .. وفاض الدمع ليجري أنهارا .. وشيد بيننا وبين الحلم أسوارا .. سنظل نتغنـى بأمجادك ونعزف على لحن أوتارك ..

* برحيلك يا(سامي) .. لا نستطيع أن نزيح تناغم (الحزن) .. وفواصل (الألم) .. فقد تجذرت في أعماقنـا ..وأورقت في قلوبنا مساحات من الألم والتعب .. !!

ومضـة حتى نلتقي .. كم يكون العالم سعيدا .. عندما يكون الصمت أكثر من الكلام ..

ماجد المالكي