مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #11  
قديم 31/03/2002, 12:27 PM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624



الهلال يؤكد زعامته لقارة آسيا




الدوحة/ 31 مارس: أكد فريق الهلال السعودي زعامته لقارة آسيا بتحقيقة للكأس الآسيوي السادس في تاريخه وذلك بفوزه مساء اليوم السبت على فريق هونداي الكوري بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية من بطولة كأس الكؤوس الآسيوية الـ 12 والأخيرة.
سجل للهلال ادميلسون دياز(12) وحسين العلي(102) فيما سجل للفريق الكوري البرازيلي سيزار من ركلة جزاء(75).
وأختير اللاعب دميلسون دياز كأفضل لاعب في البطولة.
ويعتبر هذا الكأس هو السادس بالنسبة لفريق الهلال حيث سبق له ان حقق بطولة كأس أبطال الدوري (مرتين) وبطولة السوبر (مرتين) وهاهو يحقق ثاني كأس من بطولة كأس الكؤوس




الهلال يحرز كأس البطولة الآسيوية





الدوحة 31-3(اوس) انجاز جديد للكرة السعودية، وفوز كبير، وحضور مشرّف في دوحة قطر وفي ليلة زرقاء مضيئة كان (قمرها) زعيم آسيا الذي ابتعد عن غير العادة عن منصات التتويج والذهب لكن لأن الكبير (كبير) كان هناك رفض واحتجاج و(فيتو) أن يطول غياب (الزعيم) عن الذهب هو بالفعل فريق آخر، وحالة استثنائية تجعله لا يبتعد طويلاً عن الذهب، ولا يمر عليه موسم دون أن يكون له حضور في منصات التتويج.تقدم الهلال في الشوط الأول عن طريق أدمليسون، وعادل الفريق الكوري في الشوط الثاني عن طريق ضربة جزاء ولاحت الفرصة، ولا أحلى لحسين العلي لحسم المباراة في الوقت الأصلي لكن (العلي) وبقرار خاص منه أجل التتويج ورفض إلا أن يكون مثيراً وبهدف ذهبي للفريق الذهبي.
الشوط الأول
** لم يظهر الهلال بالصورة "الفنية" المأمولة في هذا الشوط رغم تفوقه بهدف "ادميلسون" الذي سجل في الدقيقة 12من هذا الشوط من كرة ثابتة ضربة ركنية هلالية مررت الكرة لـ "التمياط" لعبها من خارج منطقة الثمانية عشر أكملها "ادميلسون" في مرمى "هيواندي" الكوري، وباستثناء هذا الهدف كان الفريق الهلالي حقيقة تائهاً في المباراة نتيجة افتقاده لقائده الموقوف "الجابر" إذ وضح تأثير غيابه "المعنوي" و"الفني" على الفريق وعلى خط وسطه الذي عمته الفوضى والاجتهادات العشوائية لذا ظل مسرحا لعمليات الفريق الكوري الذي فاجأ الهلاليين بمستوى مغاير تماما بمستواه الذي ظهر به أمام الفريق الصيني في مباراة نصف النهائي، وظهر الفريق الكوري بصورة فنية "افضل" وكانت خطوطه مترابطة وألعابه منظمة رفض العملاق الدعيع كالعادة ان يترجم هذا التفوق إلى أهداف بجانب عبدالله سليمان الأفضل في خط الدفاع الذي واجه ضغطا قويا نتيجة عدم قيام لاعبي الوسط بمهامهم الدفاعية وخاصة لاعب الارتكاز "توليو" الذي قدم اداء فنيا متواضعا وساهم في خلق فجوة في العمق الدفاعي الهلالي نفذ منه الكوريون كثيرا لكنهم توقفوا واصطدموا بالنجم المتألق الدعيع أيضا لا يمكن اغفال ان "ماتورانا" واصل خطأه بإصراره على مشاركة مواطنه "الكاتو" الذي كان عالة على الفريق وساهم في ضياع العديد من الفرص الهلالية، ولم يكن له ظهور إلا بالوقوع في مصيدة "التسلل" التي نصبها الدفاع الكوري.
الهلال باختصار في هذا الشوط لم يكن مقنعا في إدائه، وافتقد للتوازن فلا الفريق دافع بصورة صحيحة ولا هاجم كذلك لذا كان الفريق الكوري المنظم هو الأخطر والأفضل وتفوق الهلال في النتيجة واخفق في المستوى الذي مالت كفته لصالح الفريق الكوري.
الشوط الثاني
** كان هناك توقع بأن يعمد الكولمبي "ماتورانا" إلى إجراء تبديل ايجابي يساهم في تعديل الوضعية الفنية للفريق لكنه لم يحرك ساكنا فالكاتو استمر على علاته، وهو ما أراح الدفاع الكوري في ظل تراجع "ادميلسون" للخلف في حين يفترض تمركزه في الامام وتحديداً قرب منطقة الثمانية عشرة الكورية، ومع استمرار التخبط الهلالي وسط صمت "ماتورانا" تقدم الفريق الكوري للأمام، وهدد المرمى الهلالي بعدة كرات تصدى لها "الدعيع" و"سليمان" حتى ارتكب "الصويلح" خطأ فادحا بتسببه في ضربة جزاء كورية صريحة سددها البرازيلي "خوليو سيزار" بنجاح في مرمى الدعيع الذي تحمل الكثير من الاخطاء التي ارتكبها خط الظهر الهلالي بجانب تواضع خط الوسط بتراجع أداء "توليو" و"الغامدي" كما ان "ماتورانا" يسأل عن هذا التراجع في ظل عدم تدخله، وإصراره على استمرار مواطنه "الكاتو" أو اشراكه لـ "الغامدي"، وهو يعاني من اصابة كما وضح على أدائه ولم يتنبه "ماتورانا" لخطئه ببقاء "الكاتو" إلا في الدقيقة 33من هذا الشوط عندما اشرك "حسين العلي" على حسابه إذ ساهم دخول "العلي" في عودة الحيوية لخط الهجوم الهلالي الذي قل عطاؤه بتراجع أداء خط الوسط الذي لم يكن متواجدا في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط فالتمياط توقف عن اللعب وعن بذل أي مجهود و"توليو" واصل ضياعه، ووسط هذا الضياع الهلالي واصل الفريق الكوري اندفاعه بغية اضافة هدف ثان، حتى الدقيقة 44عندما لاح الأمل لكي يتفوق الهلال ويحسم اللقاء عندما تحصل الفريق على ضربة جزاء لمصلحة "ادميلسون" لعبها "حسين العلي" خارج المرمى مما اربك الفريق الهلالي، وساهم في ارتفاع معنويات لاعبي "هيواندي" حتى أعلن حكم المباراة الكويتي "سعد كميل" نهاية زمن المباراة الأصلي بالتعادل
الحسم بذهبي (الذهبي) حسين
* لم يمهل لاعبو الهلال الأبطال الفريق الكوري طويلاً وكان الشوط الإضافي الأول موعداً لإعلان التتويج الأزرق عندما لعب التمياط كرة عرضية تخطت حارس المرمى الكوري ووجدت الرأس الذهبية للمهاجم حسين العلي في انتظارها لعبها ببراعة واتجهت كالسهم لتهز الشباك الكورية وتعلن تتويج الزعيم بطلاً لأكبر قارات العالم، وعوض النجم الكبير حسين العلي اخفاقه بإضاعة ضربة الجزاء بتسجيله لهذا الهدف الذهبي الرائع، وكأنه يرفض أن يتوج الهلال إلا بهذه الطريقة وبهدف ذهبي للفريق الذهبي صاحب الانجازات والبطولات وزعيم القارة.
من المباراة
* جاءت البطولة الهلالية الكبرى لتنهي معاناة زعيم الأندية السعودية والآسيوية مع ضياع البطولات وفعلاً كانت عربون مصالحة مع جماهير الفريق العريضة والممتدة على مساحة كبيرة من الوطن وخارجه كما أن هذه البطولة تعتبر الانجاز الرابع للكرة السعودية هذا الموسم بعد تأهل المنتخب لكأس العالم وفوزه بكأس الخليج وفوز الأهلي ببطولة الخليج لتعيش الكرة السعودية موسم فرح لن يتوقف بإذن الله.
** الهلال حقق الأهم، وهو الفوز، وغاب عنه جزء كبير من مستواه المعهود وإذا كان الوقت خاصاً بالفرح بالانجاز، وليس لمحاسبة المدير الفني (ماتورانا) الذي يحتاج للكثير من الاضافات الفنية ليكتمل الهلال ويقدم الأداء ويكسب.
** برز في المباراة العالمي محمد الدعيع وعبدالله سليمان وحسين العلي بعد نزوله رغم اضاعته لضربة جزاء إذ كان ورقة رابحة بالفعل غيرت مجرى المباراة، وكان بالفعل ورقة حسم جعلت البطولة زرقاء.
** بعد نهاية المباراة تم تتويج الفرق الثلاثة الأوائل حيث توج الهلال بكأس البطولة (وهونداي) بالمركز الثاني والسد القطري بالمركز الثالث.
** حقق مهاجم الهلال البرازيلي (ادميلسون) كأس أفضل لاعب في البطولة.
** الهلاليون قدموا قائد المنتخب السعودي والهلال الموقوف لحمل الكأس.


المصدر / موقع أوس الأخباري ..


[gl]ألف مبروك لجميع اعضاء شبكة الزعيم وزوار الشبكة والى جميع عشاق الزعيم ....[/gl]