هأنا اعود بعد ان اقسمت ان لا أ تطرق لموضوع نواف الا اذا وقع ... وهذا ما تم

وقبل ان أطرح وجهة نظر لابد ان يعلم الجميع ان نواف ... لم يوقع بستة ملايين ريال ... بل 15 مليون ريال ... ستة من النادي وتسعة من والد الظاهرة

أحبتي

نواف بحث عن المادة وحدها ... ولم يستطع ان يوازن بين رغباته ... وجماهيره ...
حيث غلب الاول ... فالمادة كنت مطلبه الاول .... والاخير للأسف وهذا حق مشروع له
ولكنه بكل تأكيد خسر شرح من محبيه ... التي فيما يبدو ضرب بها عن قناعة عرض الحائط
وراهن على الوقت ... الذي أرى انه ضده لا معه

فالقيم ... والمبادئ ... عدوها اللدود المادة ... بل انها الخصمان ... متى ماكان الهدف احدهما دون الاخر ...
وهذا ... ما فكر فيه نواف ... فعليه ... ان يتحمل وحده آثار اختياره
فليس من المقبول ... او المعقول ... ان يرفض ردت الفعل المتوقعه من الجماهير
مادام انه المحرك الرئيس في عملية التفاوض ... فيده ... من خطت توقيع العقد


أحبتي ... محبي نواف

لبد ان ندرك ان نواف خسر الجانب المعنوي ... وكسب المادة ... فلا تلوموا ... الا نواف ... عتب الجماهير
فهي هلالية الميول تعشق الكيان قبل الرموز وهذا سر عظمتها ... فنحن نعشق الكيان اولا
فمن ساوم ... وناور ... هو نواف ولا احد سواه ... في حين كان المطلوب التفاوض لا المساومة

حتما ... سيعاني نواف كثيرا ... تبعات قراره الموسم القادم ... وخصوصا عندما يخفق لا سمح الله فالمادة محرك ... والجماهير وقود دائم ... عند الزلات ... والاخفاقات
ونواف وضع نفسه ... داخل دائرة الضوء ... وتحت المجهر ... عن قناعة

اما الهلال ... باقي ... مستمر بأذن الله
ذهب جيل من العمالقة ... وأتى جيل ... وسيذهب جيل ... ليأتي جيل ليكمل المسيرة
وعتبنا على نواف ... لأننا نعشق الكيان ... ونواف أضر به من حيث يدري ... أو لا يدري
فكثير من النجوم ... ذهبت وبقي عطرها ... يفوح على نغمات الجماهير ... عرفانا ... منها بحب متبادل
وذهب أخرون ... مسحت ذكراهم مع أول صفحة قلبت ليكون ماضيا ... يذكر
فالدوخي ... كان نجم ... وكذلك خميس ... وأصبحا ... في اعداد الماضي
فالقاعده تقول ... مثل ما تعطي تجد
حتما ستجد رصيد يزود في رصدك البنكي ... اما الجماهير ... فلا أعتقد

فهنيئا ... لك رصدا بحثت عنه


نادر