إسرائيل تحارب العرب بكل الطرق الممكن وهاهي تحول استغلالنا بكل الطرق وهاهي تريد تصوير افلام إباحية للعرب لكي تتاجر بهم الموضوع نقلا عن جريدة الأهرام المصرية وجريد المستقبل اللبنانية والصحيفتين لهم ثقلهم والصخف العربية نقلتها من صحف اسرائيلية











راقصة مصرية ببطولة فيلم جنسي في إسرائيل

حصلت على 50 ألف دولار وأسبوع في منتجع ايلات وصورت بالقناع


ذكرت صحيفة يدي عوت احرن وت الاسرائلية إن مجموعة من الشركات العاملة والمتخصصة في مجال إنتاج الأفلام الإباحية والبرنو بدأت بالبحث عن الشباب العربي من جميع الجنسيات للعمل في تمثيل الأفلام الساخنة ,وقد وجدت الشركات ضالتها المنشودة في الشباب المصري والأردني من العاملين في إسرائيل ولكن بقيت أمامهم مشكلة هي البحث عن شباب من بقية الدول العربية لاستهلاك هذا النوع من المنتج الخاص جدا حيث تأمل هذه الشركات إن تروج لنشاطاتها حتى لو بصورة سرية وبعيدا عن أعين القانون في الدول العربية



وبمقتضى الإعلانات التي تقوم بها هذه الشركات وبتوزيعها على الشباب العربي خاصة المصريين منهم من العاملين في إسرائيل فان الشاب الذي سيشارك في تمثيل الفيلم سيحصل على مبلغ 30 ألف دولار في الفيلم الواحد الذي يستغرق تصويره أسبوعين ويصل زمنه إلى ساعة كاملة بشرط أن يتمتع الذي يتقدم للوظيفة بميزات خاصة أولها أن يكون شكله موحيا بالبلد الذي ينتمي إليه فيجب إن يكون ذا ملامح مصرية وإلا تكون لهجته المصرية قد تأثرت بوجوده في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية ,و بلاضافة إلى هذا الشرط فان الشب الذي سيعمل في الأفلام الساخنة يجب إن يكون خاليا من الأمراض ويتمتع ببنية رياضية قوية حتى يكون قادرا على التمثيل بصورة مناسبة بلاضافة يجب أن يكون على استعداد تام لتمثيل كل المشاهد الموضوعة في سيناريو الفيلم دون مناقشة أو تذمر



التقارير أكدت إن إحدى شركات إنتاج أفلام البور نو بالفعل في تنفيذ أول أفلام المشروع تحت عنوان ((الحب في مصر)) وهو لشاب مصري يصطحب فتاة إسرائيلية تجيد اللغة العربية من اجل المعالم والطبيعة في سيناء حيث تقوم الشركة بتصوير الفيلم داخل إسرائيل وفي أماكن مشابهة لطبيعة سيناء وقد أكد المتحدث باسم الشركة الإسرائيلية لأفلام البور نو حسب ما أوردت التقارير إن الاختيار لتجسيد البطولة في تمثيل الفيلم وقع على شاب مصري للمشاركة في تمثيل الفيلم وهو شاب سيكون مفاجأة بكل المقاييس حيث تم اختياره من بين 30 شابا تقدموا للمسابقة التي أعلنتها الشركة والتي طلبت شابا وفتاة مصريين للمشاركة في بطولة الفيلم لكن المشكلة التي واجهت الشركة تمثلت في عدم وجود فتيات أو نساء مصريات يعملن في إسرائيل وهو الأمر الذي طرح فكرة الاستفادة من الراقصات المصريات اللاتي يزرن إسرائيل مابين الحين والأخر من اجل إحياء حفلات للمجتمع الإسرائيلي وقد طرح المسئولون الإسرائيليون المسألة بالفعل على مجموعة من الراقصات المصريات ووافقت إحداهن على المشاركة في تمثيل الفيلم بشرط أن تضع قناع على عينيها حتى لا يعرفها المقربون منها وستحصل على مبلغ يقارب 50 ألف دولار بخلاف الإقامة الشاملة لمدة أسبوعين على حساب المنتجع في ايلات السياحية.



وقد أكدت مجلة بانوراما الإسرائيلية إن الفيلم الجنسي الأول سيرى النور قريبا وستستغل الشركة الإسرائيلية التكنولوجيا الحديثة حيث يظهر بطلا الفيلم وهما يمارسا الحب فوق هضبة الأهرام الأسفل قدم أبو الهول وفي العديد من المناطق الأثرية المصرية.



وأضافت الشركة أن الراقصة المصرية قد قامت بشراء العديد من ملابس النوم وكذلك الملابس الداخلية من اجل ارتدائها في الفيلم وقامت الشركة بلا تفاق مع ملحن إسرائيلي من اجل الموسيقى التصويرية على الفيلم ولا مانع من استغلال الموسيقى لعبد الوهاب لتكون الخلفية التي تتجرد الراقصة على أنغامها من ملابسها وتدخل مباراة حامية بصحبة الشاب المصري الذي تم اختياره , وتدور أحداث ((الفتاة الجميلة))وهو ثاني الأفلام الإباحية الذي تنتجها الشركة حول فتاة قادمة من الريف إلى القاهرة وترتبط بشاب بقصة حب ساخنة في احد الأماكن السياحية ,ولان الفتاة لم تجرب الجنس في حياتها فان الشاب بمجرد أن يداعب الفتاة ويقبلها تسقط في غياهب الرغبة وتتعود معه على ممارسة الحب,والغريب أن الفيلم ينتهي بزواج الفتى والفتاة بعد إنجابهما طفلهما الأول إشارة واضحة إلى أن الجنس يولد الحب وينتهي بالزواج وتفكر الشركات بإنتاج مجموعة من الأفلام الساخنة الخليجية لإرضاء الأذواق حيث استطاعت إحدى هذه الشركات أن تجد بعض الشباب الخليجي الذين وافقوا على الظهور في الفيلم بشر إلا يضطروا للدخول إلى إسرائيل أو حتى ختم جوازاتهم بالخاتم الإسرائيلي , وقد وافقت الشركة المنتجة على الشرط ولكن المشكلة التي تواجههم حاليا الحصول على بعض النساء الخليجيات ليشاركن في بطولة هذا الفيلم و الاغرائات الشديدة التي تعلن عن هذه الشركات تؤكد جديتها في تحقيق أهدافها وجني الأرباح والمكاسب حيث أعلنت إحدى الشركات عن توفير شقة وسيارة بلاضافة إلى أل 30 ألف دولار لكل من يقبل بالقيام بهذه الأفلام الرخيص.



نقلا عن صحيفتي الاهرام والمستقبل

منقول