عندما تمَّ استدعاء (سامي الجابر) لصفوف المنتخب بعد (نكسة) دورة الخليج السابعة عشرة، وكأس أمم آسيا 2004م وتواضع أيضاً النتائج في المباريات الأولى للمنتخب في تصفيات مونديال 2006م رغم قرار الاعتزال الدولي الذي كان قد أعلنه عقب مونديال 2002م.. (عندما تمَّ استدعاء سامي آنذاك للمشاركة في تصفيات المونديال الحالي) ونجح بكل تفوق وبراعة مع بقية زملائه في قيادة الأخضر السعودي للمونديال (دسوا) رؤوسهم في التراب وتواروا عن الأنظار وخفتت أيضاً أصواتهم وذلك خجلاً من أنفسهم ومثلما هي عادتهم عند أي نجاح يحققه سامي أو يساهم في تحقيقه.. لكن عندما حلَّت خسارة منتخبنا أمام أوكرانيا في الأسبوع الماضي (تنفسوا الصعداء) وعلى إثر ذلك تسابقوا للنيْل منه رغم أن أكثر من يتحمَّل نسبة (الخسارة الأوكرانية) هم لاعبون ليس سامي نفسه من بينهم!!.. هكذا يفعل الحقد بأصحابه!!