تمثيل الوطن.. وتقدير سمو الرئيس وسمو نائبه أكبر تكريم
لو كرم الدعيع في ألمانيا لظن البعض أن التكريم سبب ضمه للمنتخب!


استغرب مصدر مسؤول في لجنة المنتخبات بالاتحاد السعودي لكرة القدم ما نشر على لسان اللاعب الدولي محمد الدعيع مؤخرا حول عدم تكريمه من قبل بعثة المملكة أثناء مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم بألمانيا وذلك نظير مشاركة اللاعبين مع المنتخب طيلة مشاركاته في نهائيات كأس العالم.
وقال المصدر في تصريحه إن المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم وفي لجنة المنتخبات حريصون كل الحرص على تكريم كافة لاعبي المملكة الذين خدموا المنتخبات السعودية وحققوا إنجازات لوطنهم.. ولعل التكريم الذي حظي به اللاعب محمد الدعيع لعمادته للاعبي العالم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن قبل سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز وذلك أثناء مباراة المنتخب الودية أمام منتخب بولندا التي أقيمت على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يوم الثلاثاء الموافق 28 صفر 1427هـ بدرع الاتحاد السعودي لكرة القدم ومبلغ مالي من سموهما لدليل على هذا الاهتمام.
وأشار المصدر إلى أنه لو تم تكريم اللاعب الدعيع في ألمانيا لظن البعض أن سبب مشاركته مع المنتخب هو من أجل تكريمه وليس من أجل مستواه الفني، علما بأن التكريم الأهم هو تمثيل الوطن.
وحول ما ذكره اللاعب عن عدم مشاركته مع المنتخب مستقبلا في ظل وجود المدرب باكيتا.. استغرب المصدر صدور مثل هذا التصريح من لاعب محترف له تاريخه وخبرته الطويلة مثل محمد الدعيع، وحيث لم يعرف أبدا أن لاعب أي منتخب هو من يختار أو يشترط المدرب وهو أمر يتنافى مع أبسط شروط وسلوك اللاعب المحترف.. وبقدر تقدير اللجنة للاعب وجهوده الطويلة في خدمة المنتخب بقدر ما استغربت أن يكون له شروط على المشاركة في منتخبه الوطني؟! التي هي مهمة وطنية أولاً وأخير.
وأضاف المصدر قوله: إن الملاعب السعودية ولله الحمد منجبة بصفة دائمة للنجوم في مختلف مراكز اللعب والخانات، وإن منتخبنا لا يتوقف عند موهبة أو نجم واحد، ولله الحمد.
وحول ما أثاره اللاعب من انتقادات للطريقة الفنية التي ينتهجها المدرب باكيتا.. فإن كافة البرامج التي أعدتها لجنة المنتخبات من معسكرات ومباريات ودية دولية كانت على أفضل مستوى بشهادة المحايدين من الفيفا ومن خلال التقارير الرياضية الدولية بالإضافة إلى أنه بعد كل معسكر ومباراة للمنتخب يتم لقاء مع اللاعبين من قبل سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز للاستماع لملاحظاتهم ومرئياتهم، ولم يسبق أن أبدى أي لاعب ملاحظاته على سير المعسكرات والمباريات الودية أو على الطريقة والأداء الفني للمدرب باكيتا منذ توليه مسؤولية تدريب المنتخب.
ورأى المصدر أن ما تحدث به اللاعب ربما أنه عائد إلى عدم اختياره لحراسة مرمى المنتخب في نهائيات كأس العالم. واختتم المصدر تصريحه بأن لجنة المنتخبات ترحب دائما بجميع المقترحات والآراء والانتقادات البناءة التي تأتي في وقتها المناسب وليست مبنية على أهداف شخصية وذلك حرصا على الخروج بكل ما من شأنه تطوير المنتخبات السعودية وآليات عملها وخططها الحالية والمستقبلية.



التصريح أعلاه نشر بجريدة الجزيرة لهذا اليوم الموافق 4/6/1427هـ ....


وهذا نص الحوار مع الدعيع :

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إدارة الأخبار [ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center] اعداد - بو وليد عميد لاعبي العالم يخص «الجزيرة » بحديث ما بعد المونديال: لن أعود للمنتخب ما دام باكيتا مدرباً حوار - عبد الله المالكي قدَّم الحارس العملاق محمد الدعيع اعتذاره لإدارة المنتخب عن المشاركة مع المنتخب خلال إشراف المدرب البرازيلي باكيتا على تدريب الأخضر. جاء ذلك بعد خروج منتخبنا من مونديال كأس العالم 2006م. وأوضح الدعيع خلال هذا الحوار أن الأسباب التي دعت لذلك كثيرة منها أنه مدرب طريقته وأسلوبه خلال الاعداد لهذا المونديال غير معروفة وواضحة.. وأنه يسعى إلى الخروج بأقل خسارة من المنتخبات المشاركة.وفضل أن تكون هناك استراتيجية يسير عليها الأخضر قبل مشاركته في المونديال، وامتدح الدعيع زميله مبروك زايد وقال إنه حارس متمكن وقدَّم عطاء جيداً أمام إسبانيا ولكن الأخطاء الدفاعية هي التي أثرت في مسيرة الأخضر. كما قدَّم شكره لزميله كابتن المنتخب سامي الجابر الذي أعلن اعتزاله وقال إن سامي استطاع أن يضع نفسه بجانب عمالقة كرة القدم في العالم، وتمنى الدعيع ان يكون الإخلاص للوطن من قبل كل من يعمل في صفوف الأخضر لتقديم ما في وسعه. وقال الدعيع ان سامي الجابر ردَّ على منتقديه بطريقته الخاصة التي أخرصت كل الألسن وكل من طالب بإبعادنا أنا وزميلي من صفوف المنتخب وهذه أبلغ رسالة يقدمها سامي كعادته دائماً، وأضاف الدعيع ان هذا المنتخب يجب المحافظة عليه فهو الجيل القادم إلى العالم. إليكم ما دار في هذا الحوار: * بعد خروج منتخبنا من هذا المونديال وبعد ان شاركت للمرة الرابعة هل ستعلن اعتزالك اللعب؟ - لن اعتزل اللعب وسأواصل مع فريقي خلال المرحلة القادمة لكنني اعتذرت للمدرب باكيتا عن الاستمرار في صفوف المنتخب خلال استمراره مدرباً للأخضر، وأوضحت للمدرب هذا الأمر ومتى ما احتاجني المنتخب سأعود له وسأواصل مع فريقي. * وما الأسباب التي جعلتك تقدم اعتذارك عن الاستمرار في ظل وجود باكيتا؟ - الأسباب يعرفها الجهاز الإداري لمنتخبنا والجهاز الفني وأوضحت لهم كل شيء وهناك من سيتحدث حول هذا الموضوع في القريب. * وكيف ترى مشاركة منتخبنا الوطني في هذا المونديال؟ - بكل صراحة كنا نطمح في المنافسة والتأهل للدور الثاني في المونديال ولكن الحظ في مباراة تونس لم يكن معنا وقتلت أفراحنا في آخر ثانية وهذا بكل صراحه أثر فينا، وباكيتا لم يعد التكتيك المناسب أمام أوكرانيا لأن الإعداد لم يتعد يومين ولم يقرأ المباراة جيداً أمام إسبانيا فقد قدم زملائي مستوى جيداً رغم ان الأمل كان ضعيفاً في التأهل الذي كان خارج أيدينا ولكن خرجنا بصورة جيدة من المونديال. * كيف ترى المنتخبات المشاركة في هذا المونديال قياساً بالمونديالات السابقة؟ - حقيقة اعتبر ان هذا المونديال الأسهل بين المونديالات السابقة كوننا نلعب بجانب أوكرانيا وتونس وإسبانيا عكس المشاركات السابقة ففي 94 كان يقف بجانب السعودية هولندا وبلجيكا ورغم قوتهما تأهلنا للدور الثاني. في مونديال 98 كنا نلعب بجانب فرنسا التي حققت كأس العالم وتأهلت من مجموعتنا إلى جانب الدنمارك. وفي مونديال 2002م كنا نلعب أمام ألمانيا التي لعبت نهائي الكأس إلى جانب ايرلندا والكاميرون بطلة افريقيا. أما هذه المشاركة فكانت الأسهل والأقرب حتى الوصول إلى دور الثمانية كوننا في مجموعة حظوظنا قوية في التأهل من خلالها لكن لم يكتب لها النجاح. * برأيك ما الأسباب في عدم التأهل؟ - أولاً لم نوفق، ثانياً هناك أمور تكتيكية يتحملها المدرب، ثالثاً تكرار تسجيل الأهداف في مرمانا عن طريق أخطاء فردية.. أيضاً هناك ارتباك في الدفاع وقلة الخبرة، كل هذه أمور أسهمت في عدم التأهل ولو كانت الخبرة موجودة لخرجنا فائزين أمام تونس في الاستفادة من ضياع الوقت في الدقائق المتبقية ولكن هذه الخبرة خذلتنا حتى آخر ثانية. * وماذا تقول لزملائك الذين شاركوا في هذا المونديال؟ - الحمد لله هناك مجموعة شاركت في هذا المونديال وقدمت مستويات جيدة للغاية وهي الأولى لهم أمثال مبروك زايد، حمد المنتشري وخالد عزيز، وسعود كريري، ياسر القحطاني، محمد نور، مالك معاذ، سعد الحارثي، محمد أمين، هؤلاء اللاعبون لديهم مستويات مميزة اضافة إلى زملائي الباقين الذين يشاركون لأول مرة سيكون لهم الكلمة في كأس العالم القادمة وإن شاء الله تكون هذه المشاركة فيها الفائدة لهم مستقبلاً. ويجب الاستفادة فالمنتخب السعودي لديه كأس آسيا وكأس الخليج وكأس العرب يجب أن تعوض تلك الأخطاء. * كيف كان المعسكر لهذا المونديال؟ - هذا المعسكر في نظري انه من أفضل المعسكرات الإعدادية لكأس العالم خلال المشاركات الثلاث الماضية. كان فيه تنظيم وفيه إعداد جيد وفيه مباريات والحمد لله اننا نستفيد من مشاركة لأخرى ولكن الشيء الذي كنا في أمس الحاجة له ان يوضع برنامج المسابقات منذ وقت مبكر، مثلاً الآن لدينا كأس آسيا وكأس الخليج وكأس العرب يجب أن تختار الفرق التي سوف تلعب ونستغل يوم الفيفا الذي من خلاله نستطيع ان نلعب مع أي منتخب كذلك منح اللاعب السعودي فرصة في الاحتراف خارجياً من خلال العروض التي تأتيه لأننا شاهدنا الفرق بين اللاعب السعودي واللاعب الأجنبي من حيث الامكانات فاللاعب السعودي تعتبر امكاناته محدودة وإن شاء الله يكون هذا المونديال هو إعداد للجيل الجديد ونحن نؤمل على مجموعة كبيرة من هؤلاء اللاعبين ان يرفعوا شعار الوطن عالياً. * قلت إمكانات اللاعب السعودي محدودة ما السبب في ذلك؟ - يا أخي المنتخبات الأوروبية لا نشاهدها إلا في كأس العالم نريد الاستفادة من الاحتكاك معها لنكتسب الثقة بالنفس والقدرة على مجاراتها، وفي مشاركتنا أمام منتخب إسبانيا وفي شوط المباراة الثاني استطعنا أن نجاري المنتخب الاسباني بعد ان أخذنا الثقة في أنفسنا وكانت هناك جرأة من اللاعب السعودي بالتسديد وتهديد مرمى اسبانيا بأكثر من كرة، ويجب أن نلعب مع أكثر من منتخب ليس فقط قبل المشاركة في كأس العالم بل على طول العام. * محمد.. هل ندمت على عدم المشاركة؟ - كل لاعب يطمح إلى المشاركة ويتمنى ولكن زملائي لم يقصروا ولهم الشكر بما قدموه واستطعت ان أوجههم وشاركتهم بالحماس داخل الملعب وخارجه. * كيف رأيت زميلك مبروك زايد؟ - مبروك من الحراس الجيدين وأمام منتخب اسبانيا قدم مستواه الحقيقي واستطاع أن يعيد الثقة للمرمى السعودي بعد ان طرحت فيه الثقة ومبروك المستقبل القادم لحماية المرمى السعودي، والأخطاء التي حدثت له في هذا المونديال يجب ان يشاهدها حتى يتداركها في المستقبل والحمد لله ان مبروك بعد الأخطاء التي حدثت في المباراتين السابقتين تداركها امام إسبانيا وخرج بمستوى مشرف. * سامي الجابر زاملته في العديد من البطولات وبعد مونديال 2006م أعلن الاعتزال دولياً، ماذا تقول كونك أكثر من زامل سامي في الملاعب الدولية؟ - سامي خسارة كبيرة فهو القائد والصديق والأخ ليس لي فقط بل لجميع زملائي في المنتخب، الكل أحب سامي واستفاد من سامي واستشار سامي ولن يعوض هذا الغياب لأننا وجدنا فيه كل مواصفات اللاعب المخلص لوطنه والحريص على الظهور بالمستوى الجيد، ويكفي ان سامي أنهى مشواره الدولي واسمه بجانب نجوم العالم. وسامي الجابر استطاع ان يرد على كل من انتقدنا في القنوات الفضائية والإعلام وان عامل السن لن يخدمنا وكان رد سامي بكل دبلوماسية دولية من خلال هذا المونديال عندما سجل هدفاً لن ينساه التاريخ والجميع بعد هذا الهدف أشاد بسامي لأنه لاعب لا يرضى ان يرد بعباراتهم وحقدهم وبطريقتهم، لاعب أحبه الجميع وعلى نيته انتصر. وحقيقة سامي يعتبر الموجه لنا داخل الملعب وخارجه فهو شارك في أربعة مونديالات وحصل على موافقة الأمير سلطان باعتزاله اللعب دولياً وسوف يشارك زملاءه في نادي الهلال ولمدة لا تقل عن ثلاث سنوات وهي فرصة للاستفادة منه لخدمة الوطن.. وسامي جعل الكل يتحدث عنه حين كان ختامها مسكاً. * محمد.. لماذا أنت وسامي لم تكرما في المونديال من قبل إدارة المنتخب مثلما حدث في صفوف المنتخب البرازيلي عندما كرمت اللاعب كافو؟ - من المفترض ان يكون هناك تكريم خصوصاً وأننا شاركنا في كأس العالم للمرة الرابعة، ما حدث في البرازيل جعلهم يفرحون بزميلهم كافو في هذه البطولة والمفترض أن نحتفل ولو تشجيعياً من خلال بعثة منتخبنا.. وإدارة المنتخب سبق أن كرمتني من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب عندما حصلت على عمادة لاعبي العالم. * محمد.. دعنا نعود لخسارة المنتخب الثقيلة أمام أوكرانيا ما هي الأسباب؟ - أولاً لم نقدم المستوى المطلوب منا كلاعبين وكانت هناك أخطاء من المدرب واللاعبين حدثت أثناء المباراة، إضافة إلى الأهداف المبكرة كلها أسهمت في خروجنا بهذه الخسارة.. وكانت سبباً لعدم ظهورنا بالمستوى المطلوب في هذا اللقاء على عكس ما قدمناه أمام تونس وإسبانيا. * ماذا خسرتم في هذا المونديال وماذا كسبتم؟ - بكل صراحة خسرنا خدمات اللاعب محمد الشلهوب الذي كان فكره مشغولاً بوالدته رحمها الله أثناء المعسكر، وتمنيت أن يشارك الشلهوب ليشاهد الجميع ما يملكه هذا اللاعب من فكر كروي كبير، كما كسبنا المستوى الكبير الذي ظهر به حسين عبد الغني في المونديال، ومالك معاذ ومشاركة مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين سيكون لهم مستقبل كبير في صفوف الأخضر [/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

وأقول مستعينة بالله :


أولاً : يجب أن لايكون الوطن ومصطلح مهمة وطنية شماعة لكل من أراد التنصل من المسئولية !! كما انه من الملاحظ أن من يتحدث بصراحة وجرأة ويشخص العيوب يتهم بالخروج عن النص ! وقد يتهم بعدم الوطنية !! وهذه معضلة يجب التصدي لها ...

ثانياً : حين صرح الدعيع بما في داخله كان يعرف معنى ما قال ! فقد بلغ السيل الزبى .. وبصرف النظر عن موقفنا من أسلوب باكيتا من عدمه فإنني سأركز على المبدأ العام لموقف الدعيع وتصريح المصدر المسئول .. فقد جاء في التصريح مامضمونه ( ولعل التكريم الذي حظي به اللاعب محمد الدعيع لعمادته للاعبي العالم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن قبل سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز وذلك أثناء مباراة المنتخب الودية أمام منتخب بولندا التي أقيمت على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يوم الثلاثاء الموافق 28 صفر 1427هـ بدرع الاتحاد السعودي لكرة القدم ومبلغ مالي من سموهما لدليل على هذا الاهتمام.)

وأقول بأن الدعيع لم يغفل ذلك بل ذكره وأكده حين قال ( وإدارة المنتخب سبق أن كرمتني من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب عندما حصلت على عمادة لاعبي العالم.) ولكنه كان يتمنى أن يكون هناك تكريم على مستوى الحدث وخاصة أن المحفل دولي وهو فرصة لتقديم لاعبينا المميزين الذين قدموا للمنتخب الوطني ماعجز عنه جيل اليوم !! أمام العالم لماذا لم يتم ذلك ؟؟!! الجواب جاء في ثنايا التصريح الأبهة !! حيث قال المصدر ( وأشار المصدر إلى أنه لو تم تكريم اللاعب الدعيع في ألمانيا لظن البعض أن سبب مشاركته مع المنتخب هو من أجل تكريمه وليس من أجل مستواه الفني، علما بأن التكريم الأهم هو تمثيل الوطن) بالله عليكم هل هذا التبرير مقنع لذي عقل ؟!! وهل يليق بمصدر مسئول ؟! لاتعليق !!!


ثالثاً :

جاء في تصريح المصدر المسئول التالي ( وحول ما أثاره اللاعب من انتقادات للطريقة الفنية التي ينتهجها المدرب باكيتا.. فإن كافة البرامج التي أعدتها لجنة المنتخبات من معسكرات ومباريات ودية دولية كانت على أفضل مستوى بشهادة المحايدين من الفيفا ومن خلال التقارير الرياضية الدولية بالإضافة إلى أنه بعد كل معسكر ومباراة للمنتخب يتم لقاء مع اللاعبين من قبل سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز للاستماع لملاحظاتهم ومرئياتهم، ولم يسبق أن أبدى أي لاعب ملاحظاته على سير المعسكرات والمباريات الودية أو على الطريقة والأداء الفني للمدرب باكيتا منذ توليه مسؤولية تدريب المنتخب )

وأقول للمصدر الكريم :
1/ أكبر تقرير يثبت فشل تلك البرامج هو مستوى المنتخب الذي ظهر به سواء في الاداء داخل الملعب أو في تصرفات بعض لاعبيه في الأوقات الحرة !!!!! أما ماتقرأونه من إشادات فما هي سوى حكم شكلي على الظاهر أو هي تخدير مقصود !

2/ السؤال الذي يطرح نفسه " كيف تكون لقاءات سموه باللاعبين ؟! وهل الأسلوب الذي تتم به والمكان والزمان ملائمين لإبداء الآراء ؟!! ثم لماذا لايطلب من اللاعبين تقارير فردية سرية أثناء المعسكرات للوقوف على الوضع من جميع الجوانب ومنها الفني ! أما أن يجتمع سموه باللاعبين أمام أنظار الجميع والكاميرات ويمضي الوقت وهو يتحدث إليهم وحين ينتهي يبقى شيئاً من الوقت يطلب فيه من اللاعبين أن يقولوا ما يريدون في هذا الوضع ... فهذا مالم يكن مقبولاً ولا مقنعاً ... فكفاكم تجاهل غبي للواقع !!! ولماذا يطلب المصدر المسئول من اللاعبين إبداء مرئياتهم في الوقت المناسب والقائمين على المنتخب يأخذون كل الاوقات عنهم !! لدرجة أنهم يتحدثون بلسان اللاعبين ...!!


وبعد !!

أيها المصدر المسئول ....

حتى وإن كان الدافع لحديث الدعيع عدم إشراكه فمن حقه ذلك !! وإلا ماهو مبرركم لعدم إشراكه ؟؟!! لاتقولوا الحفاظ على مبروك زايد لانه المستقبل !! فلم تكن المناسبة فترة إعداد بل خوض غمار محفل دولي !!!

أيها المصدر المسئول صرح الدعيع بقوله ( - الأسباب يعرفها الجهاز الإداري لمنتخبنا والجهاز الفني وأوضحت لهم كل شيء وهناك من سيتحدث حول هذا الموضوع في القريب.)

ومن حقه أن يذكر ذلك ! فقد تعودنا على أن كل ما يطرح من مقترحات ومرئيات ورؤى من خلف الكواليس يكون مصيرها سلة المهملات !!! لذا تحدث الرجل علناً عن وجود شيء لديكم ! فماذا أنتم فاعلون ؟؟!!

وأخيراً :

يعد الدعيع وعائلة الدعيع من اكثر الأسر التي خدمت المنتخب الوطني رياضياً بتقديم أبنائها لاندية ومنتخب الوطن .. ويبقى أبو عبدالعزيز الحارس " محمد الدعيع " عملاقاً لاتقزمه التصريحات الغير مسئولة من مصادر مسئولة !!! وحتى لو اعتذر الدعيع فلن تتغير قناعتي بما كتبت بهذا الشأن !!

حقيقة مؤكدة
أؤكد للجميع بأن ردي هذا سيكون لو كان الطرف لاعباً من نجوم الوطن المقنعين مهما كان لون ناديه !! لأنني لا أكتب سوى بلون الوطن حتى ولو كان الموضوع هلالياً ...