نعم أسد علي وفي الحروب نعامة ..
وبكل أسف هذا هو حال لسان لاعبي الهلال السعودي ، وهم بهذا القول يخاطبون الاتحادين : الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد( الخاسيوي ) ..

فحينما يبدر من أي لاعب هلالي خطأ ما بغض النظر عن نوع هذا الخطأ وحجمه نجد أعضاء الاتحادين المذكورين يبادرون من الغد بالتهديد والوعيد في الصحف بالايقاف والغرامات للاعبي الهلال الذين وقعوا في الخطأ بغض النظر سواءً كانوا يستحقون العقاب عن هذا الخطأ أم لا

بينما نجد أن أعضاء الاتحادين يلتزمون الصمت ويغضون النظر حينما تصدر الأخطاء من غير لاعبي الهلال فلا تظهر تلك الشجاعة ولا ذلك التهديد والوعيد بالايقاف وغيره ، والأمثلة على ذلك كثيرة جداً لعل أقربها ما بدر من لاعبي الاتحاد في طهران ولاعبي المنتخب الإيراني في البحرين حينما اعتدوا على الحكام ، وغير هذا الكثير

أما حينما يظهر الخطأ من أي لاعب هلالي فيظهر لنا المسؤولون من الاتحادين المذكورين يهددون بالعقاب القاسي من وقف وغيره ، وتسن الأقلام في الصحف لذبح هذا الهلالي المسكين ، وتبح أصوات الناعقين في القنوات الفضائية مطالبين بوقف هذا اللاعب وعقابه أشد العقاب والسبب لأنه ينتمي إلى الهلال ، ولأنه ليس وراءه مسؤول كبير صاحب لسان سليط يدافع عنه

لذلك أقول لكم انتظروا يا أنصار الهلال فالأيام كفيلة بذلك وسيظهر القرار قريباً ليحرمكم من مبدع آخر كما حرمكم من الفيلسوف من قبل ، طالما أن المسؤولين عن ناديكم والمحامين عن حقوقه مبتعدين عنه ..

ولكم تحياتي،،،،