مرحبًا يا أصدقاء
هاهنا الحق نقيض للبكاء







ولا شيء مفتوح بالخطأ دائما غير الفم


أن أنبل أنواع الرجال من يؤكد صفاته الجيدة في الآخرين
ولا يعد السيئات 0 أما الوضيع والذي يضن انه يضحك
على الناس فيعمل عكس ذلك

أن أنبل أنواع الرجال من يوجه اهتمامه الشديد إلى
أن يرى بوضوح
وأن يسمع بجلاء
شفوقا بنظراته
محترما في تصرفاته
متيقظا في كلامه
صادقا في أقواله
حريصا على يستفسر عند الشك
يفكر في عواقب كذبه على الناس


شبكة واهية معقدة خاوية على عروشها ومجموعة حقيرة تمتد على بساط النوايا السيئة وتنضح بالحقارة وقلة الحياء منها قد بدأ مساء هذا اليوم عبر بعض المنتديات ومنها من سيسل قلمه غدا ويتوجه به الى النجم السعودي سامي الجابر والى الاتحاد السعودي في هجمة من هجمات الألم بحجة الوطنية والأخلاق مع الميل إلي تزييف الحقائق وتشويهها بل قلبها رأسا على عقب أن لزم الأمر وقد تصل المطالبة بإعدامه وستخرج اقلامهم كاسيات عاريات لتتحول أقلامهم الى حجارة فالجرح ينتهي الى حين يبدأ جرح آخر وهذا نتاج الفكر الغبي الذي ما زال مسيطرا على عقول هؤلاء الضعفاء والذي رسم طريقه ووضع لبنته الأولى مؤسس التعصب الرياضي في السعودية وبعض الناس التي تجردت من الوطنية والانتماء وصحافة عقيمة من الأخلاق والقيم والمثل وكتاب حادت عن مبادئها وقيمها وإنسانيتها وتفرغت لزرع بذرة التعصب وأصبحت شجرة لا يمكن التخلص منها إلا باجتذاذها من جذورها خلال القادم ستعود مجموعة الهمج والرعاع لتقود حملة مسعورة ضد سامي سيعود شرقي ويعود مسلي وسيظهر اكثر من شعلان وستعرف كل الاقمار الصناعية اسمائنا الحقيقية والمستعارة وستجدون من يتباكى على الأخلاق والقيم
يا سادة أن سامي الجابر إنسان مسلم ومواطن سعودي قبل أن يكون لاعبا في نادي الهلال وكل إنسان معرض للخطأ وخير الخطاءين التوابين والله سبحانه وتعالى يقبل توبة المؤمن لنأتي نحن البشر وبكل ما أوتينا من غرور وغطرسة نرفض اعتذار هذا الرجل علما أن خطأ سامي لم يكن موجها لنا أصلا هذا إن جاز إن نطلق عليه خطأ
فالتسمية الحقيقة هي ردة فعل والسيد بلاتشي طلب من لاعب الفريق القطري مراقبة سامي واستفزازه وهذا ما حصل بالضبط حتى خرج سامي عن طوره وجاءت ردة فعله موجهة الى بلاتشي مباشرة وباللغة التي يفهمها بلاتشي ثم عاد سامي وقدم اعتذاره للجميع وعبر تلفزيون الدولة المضيفة
يا سادة ضعوا أقلامكم في أغمدتها ولا تشهروها بحجة الوطنية والمثالية فقد عرفنا نواياكم وأهدافكم والتي أصبحت لا تنطلي على من هم خارج الحدود فقد اقفلوا خطوط الفضاء في وجوهكم فكيف تضنون انها تنطلي على من هم في الداخل خاصة وانهم عرفوا وقرءوا خطوط اللعبة وفهموها جيدا فلا تكونوا اصحاب كلاب وتنبحون


قبل النهاية :- جهادنا –نحن الهلاليين أن نحصد الذهب ، فلماذا نصادر عليهم جهادهم في إفساد ذلك

خاتمة : الحمد لله على كل الظنون