الموضوع: العنف
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/06/2006, 07:43 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
عريب عبدالله عريب عبدالله غير متواجد حالياً
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
Question العنف

سلام يا أغلى بشر في عيوني
اللي غلاهم داخل القلب مرهون


كيفكم مع كاس العالم ونتائج منتخبنا المُشرّفة
بصراحه أنا شمتانه فيهم ويستاهلون ما جاهم
وراح اشجع أسبانيا يوم الجمعه عناد فيهم
والكاس للسامبا طبعاً<<<< >>>>شكلكم بتطلعون حرة أوكرانيا فيني
إذا في التعادل مكافئة فوز ومدح تقول خذوا الكاس توقعت هالنتيجه او اردى
بصراحه ما ضيع منتخبنا الا دبّلها وماداموا بهذي العقليه يامالنا من النكبات




ندخل في موضوعنا أصرف<<<

رجعت للطم من جديد .....

تعرفون مع الأربعه اللي جت في مبروك<<<الله يبارك فيكم
أقصد في منتخبنا ترجعنا لأردى من كذا
المشكله نتيجتي تزامنت مع الهزيمه فكل من قال لي مبروك
ذكرني بالنتيجه المذهله لمنتخبنا
فأختلطت الأمور هل مبروك لنجاحي أو مبروك صاحب الرباعيه في مرماه



سؤال يدور في ذهني من فتره طويـــــــــــــــــله جداً لم أجد له أجابه شافيه
ولعلي أجد عندكم إجابه...لأني الى الآن لم أجد...

العنف هل أصبح ظاهره في مجتمعنا أم أنه مجرد حالآت فرديه وستزول؟؟؟
وإذا كان ظاهره فمن المسؤل عنه؟ولماذا ظهر في هذه الفتره بالذات؟؟؟
وهل هو الحل الحقيقي لمشكلاتنا أم أصبح جزء منها؟؟؟
مزيد من الإستفهامات في رأسي لم أجد لها إجابه مقنعه...

علماء النفس الإجتماعي عرفوا العنف"أنه شكل من أشكال السلوك الموجه بهدف الإضرار
والإيذاء لكائن حي يكون مدفوع لتجنب مثل هذه المعامله"

وقفت بنفسي على أربع جرائم قتل وتحدثت لأسر الضحايا فيها واستنتجت ما يلي...
ضعف الوازع الديني ,الغضب, الإحباط, المشاهدات الحيه للعنف, مشاهدته عبر التلفزيون
بالإضاف لتعزيز السلوك عندما يتصرف بعنف يحصل على مايريد قاسم مشترك في الأربع

فعندما يقتل الرجل زوجته السابقه لأنها تزوجت من جديد ويجد القتل أمر مبرر
وعندما تقتل المرأه زوجها لأنه تزوج عليها بأخرى وتجد القتل حل
وعندما تضرب الأم طفلها حتى الموت لأنه أغضبها
وعندما يقتل الصديق صديقه لمشاده كلاميه بينهما ويجد القتل حل
فهناك خلل كبير في التربيه ولكن هل أخطاء الآخرين تبرر لنا السلوك العنيف؟؟؟

أكاد أجزم أنه لايوجد واحد منا الا وتعرض لإضطهاد في طفولته سواء من الأسره أو من خارجها
إما جسدي أو لفظي أو أي نوع من الإعتداء يترك أثر واضح في سلوكه

سياسة القمع المتبعه في تربيتنا الإجتماعيه جعلتنا نفكر بأسلوب أن لم تكن معي فأنت ضدي
وإذا كنت ضدي سأزيلك عن طريقي بأي وسيلة كانت "كما يفكر أصحاب الفكر التكفيري"
فكل شخص أعطى لنفسه الحق بمصادرة حقوق الآخر مادام الأقوى لأنه في ضعفه صودرت حقوقه
فتجده يجد مليون سبب يبررإستخدامه للعنف فهو الطريق الوحيد الذي تعود استخدامه

عندما يرى الطفل الأب يعتدي عليهم يكبر ليكون إما ضحيه أو معتدي لأن الأب نفسه كان ضحيه يوما ما

عاد سؤال الى ذهني من جديد.....
هل هناك منظمه لحماية حقوق الطفل لها رقم معلن يعرفه كل الأطفال في المدارس إذا تعرض
لأي نوع من الإضطهاد يلجاء اليه؟؟؟

منظمة حقوق الإنسان نسمع بها ولانرى أعمالها لأنها بساطه عادت للقيود الإجتماعيه

سؤال يعود لذهني من جديد......
هل من تعرض للعنف يحق له أن يكون معتدي أو يجب أن يكون ضحيه؟؟؟

لاأعتقد ذلك مطلقاً لأنه لاشيء يبرر العنف ولاشيء يبرر السكوت للمعتدين

لدي وجهة نظر أخرى بأن الضحيه أحد أسباب وجود المعتدي لأنه بتنازله أعطى فرصه
للمعتدي التمادي في طغيانه ليرى أن من حقه كل مايقوم به وأن الآخر لايستحق شيء








بعض مني وضعته هنا.....

بعلن وجومي واعترف بانهياري
مليت من كثر التجمل مع الناس
ماهو بكيفي لاولا بأختياري
تركت قلبي تالي الوقت ينداس
هذا أنتصار الوقت ماهو انتصاري
كثر الهزايم علمتني على الياس
ماعاد فيني روح هذا احتضاري
ماعاد فيني صبر لاروح لاباس
اللي حصل لي زاد فيني انكساري
رغم الألم والياس ما انزل الراس
كثر الهزايم علمتني على الياس




بالحب والإشراق
اضافة رد مع اقتباس