أكد الفرنسي لومير مدرب منتخب تونس، أن دخول سامي الجابر قائد المنتخب السعودي، كان له دور مؤثر ومنح الأخضر التقدم قبل أن يدركوا التعادل في آخر المباراة، وذلك خلال المؤتمر الصحافي بعد نهاية مباراتهما أمس ضمن المجموعة الثامنة لمونديال 2006 في ألمانيا، وقال "دخول الجابر لخبط أوراقي ورفع الروح المعنوية وأداء لاعبي السعودية، وغير مجريات اللقاء بحكم خبرته العريضة"، إضافة إلى أنه كان معداً إعدادا جيدا، ويملك إمكانات كبيرة.
وأبدى لومير سعادته بالتعادل وأداء المنتخبين، وزاد "جاءت ظروف المباراة لصالحنا في الشوط الأول خاصة بعد الهدف الذي سجلناه، وفي الثاني تمكن السعوديون من التعادل والتقدم وكان أداؤهم مميزا، وكنا نعلم أن اللقاء صعب".
وأشار مدرب تونس إلى أن تحضيرهم لم يكن جيدا، وأضاف "استعدادنا كان ناقصا وكنا بحاجة للعب عدد من المباريات القوية خلال الأشهر الأخيرة من تحضيراتنا لمونديال 2006، لذلك كان المنتخب السعودي أفضل منا فنيا ولياقيا، ولم يكن لديهم عيوب كبيرة، والتعادل منح كل منتخب نقطة تعطيهما أفضلية على منافسهما الأوكراني بعد نهاية الجولة الأولى".
وبارك لومير للمنتخب السعودي أداءه الرفيع، وقال: "سنظل أصدقاء".
من جهته، أوضح البرازيلي باكيتا مدرب المنتخب السعودي، أن الارتباك والخوف من تونس سيطر على لاعبيه، وقال: تعلمنا مما حصل في الشوط الأول وطلبنا من لاعبينا في الشوط الثاني اللعب بثقة والتقدم للهجوم لاستعادة التوازن في المباراة، لذلك نجحنا في فرض أسلوبنا على خصمنا، ما مكننا من خلق عدة فرص للتسجيل وتحسين الوضع مما أسهم في تعديل النتيجة عن طريق ياسر القحطاني، ثم التقدم من خلال هدف القائد الجابر.
وزاد "كنا في حاجة إلى قليل من الحظ للمحافظة على الفوز، لذلك أنا غير راض عن النتيجة لأننا لم نسكب نقطة بل خسرنا نقطتين".
