مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/06/2006, 08:59 PM
اهاااااه اهاااااه غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 21/09/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 701
والد واشقاء النجم (((المتالق عمر الغامدي))) السهم القيادي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مساء الخير للحميع

اعجبني اقوى حوار لهذه المقابلات وخصوصأ هذا الحوار الذي شدني كثير حقيقة غايبة عن اذهان الكل وانا اولكم

وهو الصحفي الرائع محمد النجيري حوار قوي مع والد واشقاء النجم عمر الغامدي (( المتالق السهم القيادي))

هذة صورة والده الله يطول بعمره ويخليه لهم


اعترف عبدالله الغامدي والد لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونادي الهلال عمر الغامدي أنه لم يكن يعرف بأن ابنه سجل في كشوفات نادي الهلال، مشيراً أن أشقاء عمر رغم أنهم نصراويون اصطحبوه دون علمه وتوجهوا به لنادي الهلال، مشيراً أنه شاهد لأول مرة عمر يلعب كرة قدم خلال مشاهدته مباراة النصر والهلال في البطولة العربية 1993 في الرياض، مؤكداً أنه تلقى خلال تلك الفترة تعليقات حادة من بعض أنصار فريق النصر على اعتبار أن عمر الغامدي تسبب في ضربة جزاء للهلال وبين والد الغامدي أن ابنه أجبره على تشجيع الهلال عقب أن ظل لفترات طويلة يشجع الاتحاد.

إلى الحوار:
ـ كيف تتقبل غياب ابنك عمر عن البيت؟
في الأصل لم أكن مقتنعا بتسجيله في النادي أو في لعب كرة القدم، ومع ذلك أصبح الأمر واقعياً ولم أعد أستطيع أن أغير حياته التي جعلها هكذا..
ـ عبدالله الغامدي والد عمر ألم تمارس كرة القدم في حياتك من قبل؟
مارستها قليلا من الوقت ومع ذلك كانت قناعتي وما تزال بأن الدراسة أهم من لعب كرة القدم.
ـ ماذا يضايقك حالياً من كرة القدم؟
الأب دائماً يحرص على مستقبل أولاده ويتمنى لهم الخير والتوفيق في التحصيل العلمي وعموماً رغم نجاح عمر ووصوله لتمثيل المنتخب السعودي وهذا شرف كبير لعائلتي إلا أنني تمنيت أن يكون شخصا (أكاديمياً).
ـ هل يخالفك الرأي إذا أعدت كلامك الذي تمنيته في شخصية ولدك؟
عمر مُقنع ويقول لي (كنت دائماً تسافر أيام عملك الحكومي وأنا اليوم أسافر لأداء واجبي، ثم أسكت وأتذكر أنني كنت أصطحبه معي في طفولته وأنا أسافر من الرياض إلى جدة ومكة والطائف.
ـ وكيف تتقبل والدته كثرة غيابه عن البيت؟
هي مع ولدها وكلانا اقتنع بأن يأخذ نصيبه من الدنيا وندعو له بالتوفيق.
ـ من الذي سجل عمر في نادي الهلال؟
أشار بغضب(إنه سعيد) الذي أمامك واستطرد لقد سجلوه هو وعبدالرحمن دون علمي وضحكوا علي لفترة طويلة عندما كنت أسألهم عن غيابه عن المنزل فيردون بأنه كان عند أصحابه. وبعد ذلك علمت عن طريق شقيقه الأكبر عبدالرحمن الذي أقنعني عن طريق أشخاص (يمونون) علي فرضخت للأمر الواقع.
ـ وما أول مباراة شاهدتها لعمر في حياتك؟
كانت مباراة الهلال والنصر على نهائي كأس البطولة العربية في الرياض 1993 والتي تسبب فيها ولدي بضربة جزاء فاز بها الهلال في الوقت الإضافي.
ـ أين شاهدتها؟
اصحطبني صديقان (للمقهى) رغم عدم رغبتي إلا أنهما أقنعاني لأهمية المباراة وكانت تلك المرة الأولى والأخيرة التي حضرت فيها مباراة لولدي..
ـ ولماذا اعتبرتها الأخيرة؟
لأن الجماهير النصراوية التي كانت تشاهد أشبعتني وولدي (قذفاً) وشعرت بإحراج شديد خصوصاً عندما احتسب الحكم (بلقولة) رحمه الله الجزائية فما كان من الجماهير النصراوية إلا أن ثار غضبها وانهالت بالـ(....) على عمر!
ـ هل تُشجع الهلال في الأصل؟
أنا اتحادي منذ طفولتي، وأحببت الهلال بعد أن لعب له ابني عمر.
ـ وكيف يكون موقف والدة عمر إذا أصيب في مباراة؟
أوه ـ تسوي مشكلة وطبعاً ولدها على حق لمجرد سقوطه على الأرض حتى لو كان (الفاول) عليه!
ــ بحكم أنك شخص مخضرم متى أحببت مشاهدة كرة القدم بحماس زائد؟
عندما كان نادي الرياض (مدرسة للوسطى) وبعد ذلك لقاء السعودية ونيوزيلنده التي سجل ماجد عبدالله فيه هدفاً تاريخياً وسط خمسة مدافعين وهذه الأيام أتابع برشلونة لأنهم (يمتعون) وكذلك لقاء البرازيل ونيوزيلندة مؤخراً استعداداً لكأس العالم حالياً.
ـ هل يشدك مستوى ولدك عمر؟
أحياناً وتعجبني روحه العالية وإذا لم يلعب جيداً (انتقده) فوراً وأقول له كان الأولى بك أن تصعد للمدرجات لأنك لم تقدم ما يشفع لك بالبقاء مع الأساسيين على أرض الملعب.
ـ يتواصل الحوار وسط ضحكات أشقاء عمر الغامدي ويتداخل شقيقه سعيد قائلاً: الوالد بطبعه جاد كحال عمر ويضيف سأروي لكم كيف سجلنا عمر في نادي الهلال وذلك وسط منافسة شديدة بين الهلال والنصر ونجحنا رغم ميولي أنا وشقيقي عبدالرحمن في تسجيله إلى الهلال لواقعيتنا!
ـ ماذا كان العائق أمامكم مع والدك؟
طبعاً سمعت ما قاله الوالد حول فكرة رفضه للعب الكرة.. ولكنني اتفقت مع عبدالرحمن على أن أذهب بعمر للنادي بعيداً عن أعين الوالد وهو يتولى إقناعه مع الإيام وعمر كان موهوبا (كهداف) ولم يكن لاعب محور في الأصل وكان أولاد الحارة يأخذونه (كمحترف) في الدوريات خارج الحارة لأنه هداف.
ـ وفي تغيير مركزه؟
عندما شاهده الهولندي هامبرجر مدرب منتخب الشباب آنذاك فسأل عنه فأفاده فهد المصيبيح بأنه لاعب جديد ويلعب في مركز الهجوم.
ـ وكيف وصل شقيقك بهذه السرعة لتمثيل فريق كبير هو الهلال وأصبحت أعين مدربي المنتخب عليه؟
في الحقيقة عمر أسرع لاعب حواري مثل ناديا فقد استغرق تسجيله ومشاركته أسبوعا واحدا فقط، وتم ضمه لمنتخب الشباب الذي سافر للكويت وشارك الهلال في عهد لوري ثم بلاتشي بسرعة.
ـ وهل اقتنعت بأن شقيقك قادر على الثبات بعد بروزه؟
بأمانة نعم ـ لقد أشركه المدرب الهلالي في درجة الشباب في لقاء كان الهلال مهزوماً (2/0) وفي الشوط الثاني نزل عمر فغير النتيجة لـ03/2) من ذلك اليوم زادت ثقته في نفسه ثم استمر تحت الأنظار وبدأ الناس يسألون عن اسمه ومن هو.
ـ هل أسر لك بخوفه من اللعب أساسياً؟
رغم جرأته إلا أن تواجد نجوم كبار في الهلال آنذاك أمثال خميس العويران، فيصل أبو اثنين والموينع كان هاجساً له، ولكن النجم الكبير يوسف الثنيان (احتواه) تماماً وقال له: «حافظ على التمارين وأعدك أن تكون لاعب المحور القادم في الهلال».
ـ وبعد علم والدكم بسفر عمر مع المنتخب للكويت؟
ضحك.. هناك حكاية أخرى دعها لوقت آخر!
اضافة رد مع اقتباس