الاتصالات السعودية» تعلق على استبعادها من رخصة الجوال المصرية رغم عرضها القوي:
استغربنا القرار ونحاول معرفة الأسباب ونؤكد للمساهمين استمرار استراتيجيتنا التوسعية



كتب - خالد العويد:
أبدت شركة الاتصالات السعودية استغرابها من قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر استبعاد عرضها للمنافسة على شراء رخصة شبكة الهاتف المحمول المصرية الثالثة وأكدت أنها تقوم حالياً بالاتصال بالجهات المصرية ذات العلاقة لمعرفة الأسباب وراء اتخاذ هذا القرار.
وقالت الشركة في بيان أصدرته بهذا الخصوص «إنها علمت بأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر استبعد العرض المقدم من تحالف الاتصالات السعودية والاتصالات الماليزية وشركة بيكو المصرية في مرحلة التقييم الفني وشركة الاتصالات السعودية إذ تستغرب هذا القرار، فإنها تقوم حالياً بالاتصال بالجهات ذات العلاقة بجمهورية مصر العربية لمعرفة الأسباب وراء اتخاذ هذا القرار، ولقناعتنا بأن التحالف قدم عرضاً قوياً كان سيعود بالفائدة على المجتمع المصري ويضيف قيمة إلى قطاع الاتصالات في مصر، لكون الاتصالات السعودية هي أكبر مشغل للهواتف المحمولة من الجيل الثاني والثالث المطور بالشرق الأوسط وشمال افريقيا. والاتصالات السعودية تؤكد لملاكها بأنها ستواصل تنفيذ خطتها الاستراتيجية للتوسع والاستثمار محلياً وخارجياً».

وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وهو الهيئة المشرفة على مرفق الاتصالات في مصر قد أعلن يوم السبت أن تسعة من 11 عرضاً تنافس لشراء رخصة شبكة الهاتف المحمول الثالثة في مصر قد اجتازت مرحلة التقييم الفني ويتعين على الشركات المتنافسة الان تقديم الجوانب المالية لعروضها.

وقال الجهاز إنه تقرر استبعاد عرضين بعد اتمام التقييم الفني. والأول لشركة ايماك من مجموعة الخرافي الكويتية وشركة ري ليانس الهندية. والثاني من شركة الاتصالات السعودية مع تيليكوم الماليزية وشركة بيكو تيليكوم.

وقال الجهاز في بيان إن المزاد بدأ بسعر أدنى 2,5 مليار جنيه (434 مليون دولار) ثمناً للرخصة بالإضافة إلى ثلاثة في المائة من اجمالي العائدات.

وسوف ينافس الفائز بالرخصة الثالثة شركتي فودافون مصر وموبينيل اللتين تسيطران الآن علي سوق الهاتف المحمول في مصر. وكان للشركتين ما يقرب من 13 مليون مشترك بنهاية عام 2005م في بلد تعداد سكانه أكثر من 73 مليوناً.

وقال الجهاز إن الشركات التي اجتازت مرحلة التقييم الفني هي:

- الاتصالات المصرية وتليكوم ايتاليا.

- الإمارات اللاتصالات (اتصالات) وهيئة بريد مصر والبنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي.

- الاتصالات المتنقلة بالكويت وبنك الاستثمار إي. أف. جي. هيرميس.

- موباليل تيليسيستمز الروسية وتيليتك المصرية

- تيركسل التركية وبك مصر وشركة الخليج للتأمين

- تيلنور النرويجية والاتصالات الوطنية المصرية

- الوطنية الدولية بالكويت مع يوني انفست والبنك الوطني المصري وأمان تريدنج

- قطر تليكوم مع مجموعة نعيم وسنجابور تيك تيليميديا

- إم تي. ان الجنوب افريقية مع راية القابضة.

وقادت شركة «الاتصالات السعودية» تحالفا للفوز برخصة الجوال الثالثة في مصر بمشاركة ماليزية وقالت شركة «تليكوم ماليزيا» أكبر شركة للاتصالات في ماليزيا إنها كانت ستساعد على تقديم خدمات تسويق وخدمات فنية لشركة الاتصالات السعودية في العرض الذي قدمته سعياً للحصول على ترخيص لشبكة ثالثة للهاتف المحمول في مصر.

وانطلقت شركة الاتصالات السعودية في تقديم عرضها كونها تتميز بخبراتها الرائدة في قيادتها لسوق الاتصالات السعودية حيث تجاوز عدد عملائها 16 مليوناً وصنفت ضمن أكبر خمسة عشر مشغلاً للاتصالات في العالم وأكبر مشغل علي مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي الجانب الآخر الخبرة.

أما شركة بيكو الاستثمارية الشريك المحلي فتتعدد مجالات عملها وخبرتها التي تزيد على 30 عاماً داخل الأسواق المصرية مما كان يمثل ركيزة مهمة وقوية وفقاً للمتطلبات التي وضعها الجهاز القومي المصري لتنظيم الاتصالات، وتضيف الاتصالات الماليزية الدولية TMI بعد متميز في هذا التحالف من واقع خبراتها المتميزة في توفير خدمات الاتصالات في أسواق مشابهة للسوق المصرية من حيث النمو الاقتصادي والكثافة السكانية، حيث يوجد لها خبرات تشغيلية في البلدان التالية ماليزيا، سنغافورة، تايلاند، باكستان، سيرلانكا، وغيرها.وكانت شركة الاتصالات السعودية تسعى من الدخول في التحالف إلى تنمية وتطوير مواردها المالية لتعظيم حقوق ملاكها ولتقديم تجربتها الرائدة والفريدة في نشر شبكات الاتصالات الحديثة بالسرعة والجودة العالية التي كان آخرها نشر الشبكة الأكبر للجيل الثالث للجوال بتغطية كافة مدن المملكة العربية السعودية إضافة إلى الخبرة الفريدة في إدارة الشبكات الهاتفية تحت ظروف استثنائية لا مثيل لها عالمياً في مواسم الحج والعمرة.