الموضوع:
أنّـات أسير..
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
6
08/06/2006, 05:15 AM
hedaya
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 16/06/2003
المكان: أرض الله الواسعة
مشاركات: 492
بارك الله فيكم أخي الجاحظ على إضافتكم.. و اسمح لي أن أضع بعض التعليقات على الكلمات التي شدّتني بروعتها في ردك
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة
الجاحظ
- أن الله تعالى وصفه في القرآن بأنه مبارك قال تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) ( سورة الإسراء / 1 ) والقدس هي مما حول المسجد وبهذا تكون مباركة .
و قد ذكر الإمام السيوطي رحمه الله في كتابه إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى كلمات غاية في الجمال في تفسير هذه الآية.. و هي أن الأرض التي حول الأقصى مباركة كما ذكر الله عزّ وجل و هذا التعبير القرآني هو أبلغ تعبير وصف به المسجد الأقصى لأن الأرض التي حوله إن كانت مباركة فهذا يعني أنه هو منبع البركة التي فاضت منه و شملت ما حوله.. و قد ذكر بعض العلماء رحمهم الله أن بركة المسجد الأقصى المبارك تشمل جميع أرض الشام.
إقتباس
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بيت المقدس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو ، وليوشكن أن يكون للرجل مِثْل شطن فرسه من الأرض حيث يَرى منه بيت المقدس ; خير له من الدنيا جميعاً "
صلى الله عليك يا رسول الله و سلم و بارك.. و كأنه صلى الله عليه و سلم يصف حالنا اليوم و يصف لنا شوقنا اليوم إلى المسجد الأقصى.. و لهفتنا للصلاة فيه أو حتى لرؤيته.. يارب فعجّل بها و منّ علينا بأن نكون نحن من يتحرر الأقصى بأيديهم
إقتباس
- أنه قبلة المسلمين الأولى ، كما جاء عن البراء رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً .. رواه البخاري ( 41 ) - واللفظ له - ومسلم ( 525 ) .
ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً في المدينة المنورة, و كان يصلي إليه أيضاً قبل الهجرة.. أي أن الرسول حلى الله عيه و سلم صلى إلى المسجد الأقصى أكثر من أربعة عشر سنه!! و هذا ما يغفل عنه الكثيرون..
إقتباس
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمّ الأنبياء في صلاة واحدة في الأقصى في حديث طويل ".. فحانت الصلاة فأممتهم " رواه مسلم ( 172 ) من حديث أبي هريرة .
إمامة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنبياء جميعاً عليهم الصلاة و السلام هي إقراراً لسيادة شريعته على كل الشرائع السماوية.. و هي إقراراً لأحقية المسلمين بإمامة بقية الأمم..
إقتباس
وبناء يعقوب عليه السلام للمسجد الأقصى لا يعني أن اليهود أحق بالمسجد من المسلمين حيث إن يعقوب كان موحداً واليهود مشركون فلا يعني أن أباهم يعقوب إن بنى المسجد فهو لهم بل هو بناه ليصلي فيه الموحدون ولو كانوا غير أبنائه ، ويمنع منه المشركون ولو كانوا أبناءً له ؛ لأن الأنبياء دعوتهم ليست عرقية بل قائمة على التقوى .
بناء يعقوب للمسجد هو بناء تجديد لا إبتداء.. فقد ذكر العلماء أن المسجد الأقصى و المسجد الحرام قد بنيا قبل إبراهيم عليه السلام, و الراجح أن الباني الأول لهما هو آدم عليه السلام
hedaya
مشاهدة الملف الشخصي
مشاهدة الموقع المفضل لـ hedaya
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة hedaya