الموضوع: قضييتنا ,,,
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/06/2006, 11:44 PM
راشــد راشــد غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 25/11/2002
المكان: سجن الحياة
مشاركات: 2,298
قضييتنا ,,,


السلام عليكم ,,


عندما تسمو المشاعر ,, ويتجلى الصدق ,, وتكتب الكلمات بدم القلب حرقة على هذا الدين
وأهله ,, تكون العبارات أقوى وأنقى ,, والكلمات أجل وأرقى :

القصيدة والأبيات لشاعر ( نتعشم ) فيه الخير ولانزكي على الله أحد ,,
ولكنه متميز في كتاباته وإلقاءه ,,
قال عنه أحد النقاد أنه شاعر متى أراد ,, وأظنه يقصد إذا نوع أغراض الشعر التي
يتطرقها ,,وكتب عن الخدود والقدود !!
بحثت عن هذه الأبيات لأستطيع نقلها لكم ,, وعندما لم أجدها , قمت بكتاباتها من ديوانه ( أمة الإسلام )
,, على أمل ان تستمتعوا بهذه المقطوعات الجميلة ,, ونستفيد مما تحتويه من معاني عظيمه ,,
ولنبدأ بقراءة القصيدة :


أرى بعض قومي عابثين وحولهم ,, تدار كؤوس الغدر تلقي الأوامر
أرى للدعاوي أيها القلب ضجة ,, يضيق بها سمع ويحتار ناظر
دعاوي بها تعلو مكانة فاسق ,, وترسم فيها للوفي الدوائر
أنادي بني قومي فياليت سامعا ,, يجيب ,, وياليت المجيب يبادر
أقول لهم : ماكل من سل سيفه ,, شجاعا , ولاكل الطواغيب جاهروا
ولا كل من أبدى على الدين غيرة ,, صدوقا , فقد يبدي التدين فاجر
ولا كل من ألقى على الناس خطبة ,,بليغا , بما يلقيه ترضى المنابر
فلولا رياح البحر ماخاض زورق ,, ولا عبرت بالمبحرين البواخر
أقول لهم : لا تشغلوا عن عدوكم ,, بشتم خؤون رأسه اليوم حاسر
فأعداؤكم من كل صوب تتابعوا ,, إليكم ومن كل الجهات تقاطروا
يجئيون في ظل السياسة تارة ,, فكم لبسوا ثوبا لها وتظاهروا
وفي الفكر والآداب يأتون تارة ,, فكم حاوروا في المبهمات وداوروا
وفي العلم والتصنيع يأتون تارة ,, فكم بهرونا بالعلوم وفاخروا
وكم نشر ا التضليل في الناس كاتب ,, ونادى إلى الإلحاد في الناس شاعر
قضيتنا ليست عتادا وعدة ,, ولافرقة تأتي وأخرى تغاادر
قضيتنا ليست صديقا منافقا ,, تبدى لنا منه العدو المكابر
قضيتنا كفر يريد زوالنا ,, يسيره في لجة العصر كافر
فضيتنا الإلحاد جرد سيفه ,, وأهل كتاب أبرموا وتآمروا
قضيتنا الكبرى كيان ممزق ,, وقوم تعادوا جهرة وتدابروا
قضيتنا الكبرى هزيمة أمة ,, تنادم تجار الهوى وتعاقروا
قضيتنا يا أخوتي أن أمتي ,,يميزها في العالمين التناحر
قضيتنا شخصية الأمة التي ,, يخدرها فن رخيص وسامر
قضيتنا أنا بنعمة ربنا ,, بطرنا وأنا بالمعاصي نجاهر
وكيف نصون العرض أو نحرس الحمى ,, إذا غرنا مال وألهى تكاثر
أخاف علينا من خطوب كثيرة ,, تزلزلنا والقلب في الغي سادر
أقول لقومي : لا تسوقوا ركابكم ,, إلى غيرد ين الله فالموج هادر
ولا تيأسوا ما خاب أصحاب ملة ,, إذا ما تواصوا بالتقى وتآزروا

,,,,,

أقول لأمتي : لا تستكيني ,, إلى دنيا تقود إلى إنتكاس
ثراء الناس يجلعهم ضحايا ,, لأهواء النفوس وللنعاس
فكم جيل يخدره نعيم ,, وكم جيل تعلمه المآسي
أقيس الحاضر المشحون ذلا ,, بماضينا , فيؤلمني قياس
وكيف يذوق طعم النصر قوم ,, تلاقوا عند غانية وكأس
أقول لأمتي قولا صريحا ,, أجنب لفظه كل احتراس
أرى الكوخ الصغير أعز قدرا ,, مع التقوى من القصر الرئاسي
أنطمع أن نرى غرسا ونهفو ,, إلى ثمراته قبل الغراس ؟

,,,

أنت غاد فاستمع للرائح ,, وافتح القلب لنصح الناصح
أيها السابح مهلا ربما ,, حطم الموج شراع السابح
أيها السائح مهلا ربما ,, جرف التيار كوخ السائح
أيها العالم , مهلا ربما ,, كسر الباب ذراع الفاتح
قدم النصح ولا تمدح فقد ,,بين الإسلام قدر المادح
أخلص النية لله ولا ,, تلبس الفاسق ثوب الصالح
إنما العالم نور ساطع ,, ودواء للمريض القارح
إنما العالم عقل راجح ,, ليس ممحاة بكفي ماسح
رحم الله يراعي لم يزل ,,يرسم الحرف بحبر ناضح
لا تؤاخذ بلبلا في قفص ,, بإعتداءات العقاب الجارح
سل عن الماء الذي تحت الثرى ,, دعك من ماء الطريق الطافح
دعك من شرح القرارات فما ,, قيمة الشرح لمتن واضح
إن دنيا يا أخي من بعدها ,, ظلمة القبر وصوت النائح
لا تساوي حبة من خردل ,, أو تساوي ريشة من جانح
لاتسل عن قيمة الربح وسل ,, عن أساليب الفريق الرابح
سوف تفنى أن تكن ذا فاقة ,, أو يكن عندك مال الراجحي
,,,,

مارأينا أمة يرفعها ,, مطرب يشدو ولا كأس شراب
إنما ترفعها وقفتها ,, بيقين وثبات واحتساب
إنه الإسلام ميزان لنا ,,فبه يظهر للناس الصواب ,,

,,
وختاما ,, معذرة على عدم التنسيق ,, والسبب الإستعجال لتقديم مايرضي ذائقتكم ,,
وأخيرا : هل نسيت شئ ؟
,,
اضافة رد مع اقتباس