بسم الله الرحمن الرحيم ..


الترخيص لشركتين للخدمات والاستشارات المالية

عمرو عبدالواحد (جدة)
اصدر مجلس هيئة السوق المالية قراره بالـتـرخـيـص لشركة الاول للخـدمات المالية بممارسة نشاط الـتـرتـيـب وتـقـديم المـشـورة في الاوراق المالية وفقاً للشروط المنصوص عليها.
كما اصدر مجلس هيئة السوق قراراً بالترخيص لمكتب الالباب للاستشارات المالية بممارسة نشاط الترتيب وتقديم المشورة في الاوراق المالية وفقاً للشروط المنصوص عليها بقرار مجلس الهيئة.



سابك» تدرس فرصا استثمارية في 7 دول


الرياض: زيد بن كمي
أكد المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» لـ«الشرق الأوسط»، أن الشركة تدرس العديد من الفرص الاستثمارية والتي تكمن في 7 دول منها داخل السعودية وخارجها وتحديداً في مصر والصين والجزائر وموريتانيا وأميركا والهند وعدد من الدول الأخرى. إلا أن الماضي ربط تقدم الشركة للاستثمار في تلك المشاريع بمدى الجدوى الاقتصادية لتلك المشاريع.
وقال الماضي إن الشركة تعمل على البحث والدراسة بشكل دقيق حول كافة الفرص الاستثمارية التي تطرح أمامها، إلا أن أغلب تلك المشاريع لا تتم، كونها تواجه بعدد من العراقيل أو عدم جدواها الاقتصادية التي تدفع لصرف النظر عنها والبحث عن فرص استثمارية أخرى. وأضاف الماضي أن سابك تدرس بشكل شبه يومي العديد من الفرص الاستثمارية في كافة أنحاء العالم، إلا أنها لا تعلن عن دراسة تلك المشاريع، كونها ما زالت في طور الدارسة والتي بعد دراستها يتبين عدم جدواها الاقتصادية والتي منها فرص استثمارية داخل السعودية، لا تلبي احتياجات سابك، مما يدفع الشركة صرف النظر عن تلك الفرصة الاستثمارية والبحث عن فرصة استثمارية أخرى. وأضاف قائلا إن «بعض المشاريع تتبخر بعد دراستها لعدم جدواها».

وبين الماضي أن بعض المشاريع قد تستغرق نحو سنتين من الدارسة، للتأكد من جدواها الاقتصادية. وبعد التأكد من جدواها تعلن «سابك» رغبتها للاستثمار في تلك المشاريع، وعند التأكد من عدم جدواها الاقتصادية تصرف الشركة النظر عنها. وكان الأمير سعود بن ثنيان، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، قد بحث مع وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي نهاية مايو(أيار) الماضي، الدخول في مشروعات مشتركة في مجال البتروكيماويات في مصر، وتضمنت المشروعات التي شملت مباحثات الطرفين، مشروع البولي استيرين ومشروع أسمدة «موبكو» بدمياط وتوفير مادة الاستيرين اللازمة لتغذية المشروع من مصنع سابك بالسعودية. وتأتي تأكيدات «سابك» مفاوضاتها مع شركة سينوبك كورب الصينية بشأن صفقة لمصنع للبتروكيماويات تزيد قيمتها على مليار دولار، كون سابك تعتبر هي إحدى أكبر 10 شركات للبتروكيماويات في العالم، وبدأت تستأنف المفاوضات مع سينوبك نهاية مايو الماضي أيضاً، لبناء مجمع ضخم للإيثلين في الصين. وتتطلع سابك للاستثمار في قطاع البتروكيماويات السريع النمو في الصين.