في أحد المنازل الصغيرة وجدت قصة قريبة لعا ئله من والدين وطفله صغيره إلى الخيال قريبه وذلك لجمالها في الخلق والخلق وعمرها يقارب الخامسة وفي يوم من الأيام طلبت الطفلة من والدتها أن تقام لها حفله صغيره فاستجابة والدتها لذلك وبعدا أيام أقامت ألام الحفلة
ودعة فيها الأقارب والأصدقاء فكانت الطفلة بهذه الحفلة سعيدة وفرحة وبعدا فترة من الزمن.....فجاءة دون اى مقدمات في لحظة إطفائها
للشمع....مالت الطفلة قليلا ثم سقطت بكل جسمها على الأرض فاجتمع الجميع حولها لينظرون مآبها.....ولما رأت ألام ذلك صرخة صرخة
قويه وقالت آيـــــه مآبها....آية ثم صرخة صرخة اخرى وقالت....أحمد تعال أنقذ ابنتك....فجاءالأب مرتعبا لأيعرف كيف يتصرف......
وأخذ كأسا من الماء البارد وسكبه على وجهها فـفــاقت طفلتة وأصبحت طبيعية وكأنة لم يحصل شيء وأكملت الحفلة بأطفاء الشمع . وبعدا
بضعت أيام اصيبة آيــــه بالأنفلونزا الحادة وذهب بها والديها إلى المستشفى...وعندما كشف عليها الطبيب أصبح مرتبكا ومتعجبا!!!!وقال
لوالديها نريد أن نعمل لها تحليل دم. فقالت ألام لمــاذا مآبها آيـــة؟؟ فلم يرد عليها الطبيب... فكررة السؤال وألحت على الاجابه. وبعدا فترة
من تجاهل الطبيب لها قال...للاطمئنان فقط. السرطان. التحليل تبين للطبيب أن آيـــة مصابة بمرض....السرطان . فأصبح الطبيب في حيرة
من أمره....طفلة تصاب بالســـرطان، كيف يعقل؟ وبعدا أن سلم الطبيب للأمر الواقع ذهب إلى غرفة الكشف وناد الأب وخرج به وقــال
له دون مقدمات للأسف طفلتك مصابه بمرض.....السرطان. أصبح الأب في ذهول وحيرة من أمره وسكت قليلا. ثم قــال بمرارة شديدة:
نحن أناس تؤمن بقضاء الله وقدره ولا نعترض على ذلك ونؤمن بان الله تعالى هو الشافي وحده لأشريك له....ولااقول سوءانا لله وإنا إليه
راجعون.ثم قال الأب للطبيب أرجوك رجاء خاص أن لا تخبر والدتها فوافق الطبيب على ذلك. وفي لحظة دخولهم قامت ألام وقالت مابها
طفلتي اخبرني بصراحة....فقال الطبيب اطمئني إنها وعكة صحية بسيطة ثم اخذوا الطفلة ورجعوا بها إلي المنزل . ومرت الأيام وألام
تلاحظ تدهور صحة آيـــة... وفي كل مرة كان الأب يأخذها إلى الطبيب للعلاج ثم يعود تسأله ألام ماذا قال الأطباء....فكان دائما يقول أنهم
يقولوا بها ضعف عام في الجسم وأنها ستشفى قريبا.....واصبحة حالتها تتدهور أكثر فأكثر وفي احد الزيارات قال الطبيب للأب....أنصحك
بان تلبي لطفلتك كل ما تريد فقال الأب بصوت خائف ومتردد...لماذا؟؟ فقال: لأنها بكل صراحة في أيامها الأخيرة ،، وفي اثنا تواجدهم في
السيارة سائل الأب آيـــة إلى أين تريد أن تذهبي فقالت إلى الصحراء( البر)...فقال أمر سهل ألان نذهب وعندما ذهبوا نزلت آيـــة وأخذت
تلعب وتمرح بفرح شديد ، وفجأة صرخة صرخة قوية جدا فجاء الأب مسرعا إليها....ووجدها قد لدقة من عقرب في قدمها فحملها بسرعة
إلى المستشفى وهو يقول أنا السبب.....وبعد أن كشف عليها طبيبها الخاص، جاء لأبيها مسرعا وقال.......حدثه معجزة يــ أحمد حقيقية
بعد التحليل لم نجد أي أثار للسرطــان....شفيت طفلتك ففرح الأب كثيرا وحمد الله كثيرا وقالأن الله يسبب الأسباب )وبدأ يبكي قليلا من
الفرح ، فقال الطبيب ماذا تقصد بأن الله يسبب الأسباب فحكى له القصة.......فقال الطبيب الكافر؟ اشهد أن لا اله الاالله واشهد أن محمد
عبده ورسوله.وأعلن إسلامه، ففرح الأب للأمرين: الأول:شفاء طفلته. والثاني: أسلام الطبيب،..ثم أخذ طفلته وهو فرحا بها إلى المنزل
فوجد والدتها قريبة من الباب فقال لها مابكي قالت لماذا تأخرتم؟؟ فحكى لها القصة كاملة ،فتعجبت الأم من الأمر وفرحة كثيرا وشكرت الله
على ذلك وقالت سوف اصلي ركعتين شكرا لله وعندما قامت للصلاة وبالتحديد في السجده الأخيرة لم تتحرك الأم ومكثت فترة ثم سقطة فجاء أحمد مسرعا ووضع يده على قلبها فلم يشعر بأي نبض فعرف أنها فارقة الحياة إلى الأبد فصرخ صرخة واحدة شديدة الخزن ثم قال وهو يبكي إنا لله وإنا إليه راجعون....اللهم لا اعتراض....القدر أن تبقى طفلتي وترحل زوجتي....وتصبح طفلتي دون والده تحن عليهاو
وتحبها......هذا قدرها.
من خلال هذه القصة يجب علينا أن نؤمن بالقضاء والقدر مهما كان صعب...... ونحمد الله ونشكره دائما
وشكرا .... لا نتمنى منكم إلا الدعاء ثم التعليق.