مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/05/2006, 04:40 PM
السامي كسمو الهلال!! السامي كسمو الهلال!! غير متواجد حالياً
عضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 28/11/2004
المكان: زمــن بلاهويـــة !!
مشاركات: 1,381
الطــفرة ,, والإحتراف على ( مـــائدة الدمــار )...!!

بسم الله الرحمن الرحيم



مساؤكم زعـــامة جمهور زعامتنا..
مساؤكم غلا وورد وتميـــز..


لاشك أنّ الوسط الرياضي حاليا ( ثائر )..
حتى لو وضعنا رؤوسنا مختبئه عن مواجهة الحضور والمصارحة..
وحتى لو رمينا بالمستحيلات في أرض الواقع وسلمــنّا بمقوله ( نحن صح ) وغيرنا خطأ..

حتى لو تحاكمنا الى الحقيقة فهي تبتسم من الغث الذي ظهر وملأ أركان الفجوة بيننا كمنتمين وبيننا كباحثين عن تطور ( لمدى بعيد ) لغيرنــا يرسم لهم واقع الحياه بتقنيات احترافية تعين ولا تكون ( وبال ) على الزمن الرياضي لدينــا..


ياسيــــدي الذي تدعى ( حقيقه وقت ) أي الإحتراف :

في الأجيال السابقة كانت كرتنا تعتمد على قضاء وقت الفراغ..
وكانت من آخر اهتمامات الفرد المواطن والمقيم..
كانت عباره عن طموح في ( عصــّريه ) وبعدها عمل ( شاور ) ثم ينتهي اليوم الرياضي..


كانت الدول حتى سياسيا تضع لقالب الكره هدف...
كانت تعرف الشعوب عادات وتصقل بداخلهم حضور النبل والشهامة..

كانت رزق , وكانت بذل..
كانت موهبة , ولا يتواجد من لايتقنها بداخلها..الا اذا كان ( قدها وقد حضورها )..



نهضـــت بلادنا رياضيـــا على سواعد رياضيه رحمة الله عليهم واسكنهم فسيح جناته..

كانت في تلك الفتره وانا لست بمعايش لها لكن كنت أعود لكل إنجاز وأضع يدي الصغيرة على سورها وبروازها وأقول لها أحكي لمن فتش عنكِ ليخبر زمنه أن في الماضي دروس وفي الحاضر إختلاف..!!


وأكثر ماشدني ( الإحتــــراف ) :


سلمت ذهني, والصافي من شوائب الحياه لـــ ( لغة الرياضة )..
وابتعدت عن هوايات وطموح قبل أن أفك شفره لغز ( الرياضة )..

وجدت الإحتراف يقول يا ( شاب ) غادر كما غادر من قبلك فأنا على حسب المزاج الى الآن..
استعطفته , وقلت من حولي اخذوا بداخله كل مايقال ويسمع..
قلت له , نكون على الموعد في كل تجديد او شراء..
حتى رآى لمعه ( دمعتي ) ثم قال لماذا تبكي يا صغيري..


قلت من الذي أكبر مني إنه لم يجد الآليه لعمل الإحترافية بحذافيرها..



الإنتمـــاء :

لكل فرد عشقه , ولكل إنسان هيامــه..
يضعه عشقا صريحا, ويضعه لغة بداخلها ازدواجية العاطفة..

روح الإنتماء ينميها حبا ويجنيها مرحلة..
يسقيها تواجد ويغذيها إلهاما ورؤية..


عشقنا الهلال , ونحن نعشقه ونعيش فصولا معينة..
مع الكل نهذي بحروفنا, ومع الكل نضغط على قلوبنا..




إنها الآلية التي أريد أن أصل إليها معكم ..؟


كيف نكون مع الحب ومع الزمن .. وكيف ننضج بمبدأ العشق والإنتماء مع باب الإحتراف ؟؟





الإجابــــة :


من هو المعشوق وهل العشق يأتي كما السابق نعم يظل العشق واحد..
لكن... وضعوا تحتها الملايين الحمراء بل ( الخضراء ) كما في تواقيع الوزراء بألوانهم الخاصه...!!!


نعاند الزمن بالحقائق ولانعاند الأصحاب والمسيرين لكل جانب نعيشه..


المال ليس كل شيء ولكنه جزء من شيء يبحث عنه..
اقولها هنا جزء وليس كل وترجمتها من الواقع ( نوع الطلب ) وقبوله لكن ليس بمقولة طماع او باحث عن شيء آخر..

الكل يضحي ويجب ان يعطى حقه ( على داير مليم ) دون زياده ونقص..


لكن من خلال متابعة دقيقة للأحداث الساخنه من بداية عالم الإحتراف..!!
أجد شيئا مبهما بداخل جانب معين لم يفك ( شفرته ) للأسف لا دكاترة ولا مختصين..!!

إنه الفصل بين العاطفة والعمل..

الإنتاجية والعاطفة في زمن العشق كيف تكون..!!
إنها بالمعايشة فحتى لو اختلفنا أو ( كذبنا ) نظل تلك القلوب الممتلئه عشقا ..
نظل العاطفيون مع كرتنا ورياضتنا..


إلى هنا اريد قول :


أنا أكثر انسان يعشق الماضي والحاضر بمن سهرنا معهم من نجوم وافواج تحضر وتغيب..
للنجم ثروة حب يقدرها العاشقون ونحن عشقنا هلالنا وايضا نجومنا..

نعشق الزعيم بمن فيه حتى لو قدر وغاب لظروف انتقال أو إعتزال لكن كيف أشاهد من ( صفقنا له ) يومــا مع غيرنا يريد خسارتنا..

نعم كرة القدم الإحترافيه تلغي تلك المباديء لكن ليس بالسهولة..
نعم كيف أشاهد قميص حملته يغادرني,,
أريد الخير لكل من حبيت لكن ماذنبي وذنب غيري ان نشاهد تغريد أي نجم وخلفه باب الإحتراف..



موقفي يقول : ( التناسب ) يقرب القناعات دون تفاصيل أكثر...
فالبيت الأزرق ونجومنا المخلصون يعرفون ( قيمة التناسب ).. فقط أتركها لأنني سأعود ذات يوم لأمجد تناسبنا مع بعض كإدراة ونجوم... ( وهذا وعـــد لثقتي الكبيرة )..!!




هل تعلمـــون بماذا أختم مقالي :


أن العطاء والبذل يساعد في رفع مستوى الإسم والنجوميــة كنادي..
وأن الهلال ككيان يجب أن يظل ككيان دون المساس به..

وأن النجوم بداخله يستاهلون ونحن لم نقصر إطلاقا..
وستشاهدون تأكيد كلامي في الأخير ان شاء الله..







وأن الإحتراف ( الإنحراف ) غير سوي لذلك يجب أن يقوّم اعوجاجه ..
ثم نبحث بين الصفحات عن تاريخ وولاء وحقائق...




لكن الهلال بنجومه ( كالسماء بقمرهـــا )...



فاصــلة أخيره :

بحدود المعقول نرسم الخيال العالي...
بالمعقول نرسم الصفحة بماء زخرفه ( هلال ومعه نجومه )..

بالمعقول يصبح التناسب دعما لي ولغيري وحتما للكـــل..











وعلى دروب الخيــر نلتقي أحبــه..














الســامي كسمـــو الهـــلال1982
اضافة رد مع اقتباس