جمهورنا الغالي في جدة:

عندما نذهب إلى جدة نشاهد الكثير من الجاليات الإفريقية يجوبون الشوارع ويتمركزون عند الإشارات وأمام المطاعم في منظر يدل على الفشل الذريع لرجال الأمن الذين لم يستطيعون السيطرة عليهم ومنعهم من ممارسة الشحاذة والشعوذة في كل الماكن وطوال فترات النهار وتشاهد الدوريات والشرطة بل كل القطاعات العسكرية تمر بهم دون التعرض إليهم. ندخل في الموضوع هناك حارات في جدة محرما على رجال الأمن دخولها أو الإقتراب منها تمارس فيها حميع المعاصي من مخدرات ألى فساد أخلاقي ودعارة شعوذه وفنون السحر والسرقات والقتل والنهب وخطف الأطفال وتجنيدهم لمثل هذه الأعمال أو بيع أعظائهم للأعنياء ممن يحتاجون لقطع غيار إنسانية بمبالغ خيالية حسب ما سمعنا.

نقول أرجوا من الأخوة الأعزاء في جدة وضع صورة الطفلة إبتهال على طبلون السيارة فلربما تشاهدونها في ظهر إحدى الحجات المتركزين في الأسواق والشوارع وقد تستغرب من إختلاف ألوان أطفال الشحاثة ممن يرافقونهم من تلك الجنسيات الخبيثة؟