هل يجوز ان نقول لا سمح الله؟ بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول من الفتوى رقم (10751) :
س1: ماحكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: ( يعلم الله) ( لاسمح الله) ( لاقدر الله) ( إرادة الله) ( الله ورسوله أعلم)؟
ج1: قوله : ( يعلم الله) لابأس بذلك إذا كان صادقا، وقوله: ( لاسمح الله ، لاقدر الله) لابأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره، وقوله: ( إرادة الله) إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله: ( الله ورسوله أعلم) يجوز في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، أما بعد وفاته فيقول : الله أعلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لايعلم ما يحدث بعد وفاته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن غديان.
نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي.
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
فتاوى اللجنة جمع الشيخ أحمد الدويش 2/163. طبع دار العاصمة الطبعة الثالثة 1419هـ.
*****************************************************************************
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ مارأيكم في هذه العبارة( لاسمح الله )؟
الجواب : أكره أن يقول القائل ( لاسمح الله ) لأن قوله ( لاسمح الله ) ربما توهم أن أحدا يجبر الله على شيء فيقول ( لاسمح الله ) والله عز وجل ـ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ـ : ( لامكره له ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لايقول أحدكم اللهم اغفرلي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لامكره له، ولا يتعاظمه شيء أعطاه )
والأولى أن يقول : ( لاقدر الله) بدلا من قوله: ( لاسمح الله ) لأنه أبعد عن توهم مالايجوز في حق الله تعالى.اهـ
المرجع : أسئلة وأجوبة عن ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة الجزء الثاني ص29 لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ إعداد عبد المحسن بن سعود الزامل ، دار الوطن الطبعة الأولى 1416هـ.
***************************************************************
وجاء في معجم المناهي اللفظية ص342 الطبعة الأولى 1410هـ . للشيخ بكر أبو زيد مايلي :
لاسمح الله : من المستعمل في الوقت الحضر، ولم أره عند من مضى وظاهر أنه تركيب مولد، يريدون: لاقدر الله ذلك الأمر.
والوضع اللغوي لمادة ( سمح ) لايساعد عليه والله أعلم .اهـ
والسلام عليكم |