في مباراة مصيرية وحاسمة لا تتجاوز دقائقها التسعون دقيقة والتي سيرمي بها الزعيم بكل طاقاته لحصد نقاطها الثلاث بإذن الله ليتسنى له خطف بطاقة التأهل في حال تعثر العين الأماراتي في مباراته أمام فريق ماشال الأوزبكي ليكون الفريق السعودي الثالث الذي يشارك في الدور الثاني من البطولة على إعتبار أن الشباب قد يكون ضمن بطاقة التأهل بشكل كبير بعد هزيمته لمنافسه وعلى أرضه في الدوحة .
لذا أرى أن من إيجابيات الموافقة المنتظرة من إتحاد الكرة في السماح للاعبين الدوليين بالمشاركة ما يلي :

أولاً : التهيئة النفسية لهذه المباراة الهامة لكافة أجهزة الفريق الإدارية و الفنية وعلى مستوى اللاعبين والجماهير .

ثانياً : إعطاء الوقت الكافي لمدير الفريق الفني وإراحته ذهنياً ليتمكن من وضع الخطط المناسبة لخوض المباراة بعد أن يكون قد تأكد من مشاركة الدوليين .

ثالثاً : وضوح مدى الإرتباك الذي بدا عليه عناصر الفريق الإماراتي بعد مشاركة الدوليين في المباراة السابقة وأيضاً وضوح الرغبة الجامحة من العناصر الدولية وعلى رأسهم قائد الفريق في الظهور بشكل إيجابي لتحقيق النتيجة المرجوة من مشاركتهم وهذا ما تحقق بفضل الله لذا فأن في إعلان مشاركتهم من الآن هو إيجاد الضغط النفسى على الفريق المنافس ( العيناوي ) في مباراته امام الفريق الأوزبكي حيث سيواجه فريق طامح بخطف البطاقة وكذلك إداكه بإن نجوم الزعيم الدوليين سيقولون كلمتهم في ختام التصفيات .

مع تمنياتي القلبية بأن تجد الدعاوى المطالبة بالسماح للدوليين بالمشاركة آذاناً صاغية من قبل المسئولين وهذا عشمنا فيهم على إعتبار أنها مشاركة في مهمة رسمية بأسم الوطن .