مهما تحدتنا الظروف
مهماعاندتنا الفرص
مهما كانت أمانينا كبيرة
كالهلال
نبقى عشاق للكيان الأزرق
حققنا البطولات فكان مجدنا .... المجد الكبير
وتحدينا الظروف والصعاب فكان لنا مانطمح إليه... الطموح الأكبر
بأن نكون زعماء في زمن الأقوياء ... والزعامة دائما للأفضل

فكانت للزعامة وللهلال قصة تحدي لن تنتهي...

الكيان الهلالي لا يختار أي شئ
ولن يختار شئ
بل هو ضمن الخيارات
بل هو الخيار الأكبر
في جميع الأختيارات

الهلال فقط...
يعشق شئ واحد
ولم يختاره
بينما هو من أختار الهلال
لأن الهلال هو الأفضل
وهو المحبب لديه
ألا وهو الذهب
بلغة أوضح " البطولات"

بينما في الوقت ذاته ... الجمهور هو من أختار الهلال
والفن هو من أختار الهلال
والزعامة هي من أختارت الهلال

ولكن الزعامة كانت في موقف التحدي للهلال
وهي لا تعلم بأن الهلال إذا عشق أي شئ
لايتنازل عنه أبدا

الهلال عشق جمهوره .... فلم يتنازل عن جمهوره في أصعب الظروف
الهلال عشق فنه ... فلم يتنازل عن فنه في أقوى المواجهات
الهلال عشق الزعامة ... فلم ولن يتخلى عنها في أي ظرف أو في أي زمان أو مكان

الهلال يخسر بطولة ... ولكن لا يخسر جماهيره ولا فنه ولا زعامته...
حتى لو تمردت عليه... تبقى الزعامة للهلال مصدر الإطمئنان لها من كل حاسد أو حاقد لحبها للهلال...

فسوف تبقى الزعامة للهلال ... ويبقى الهلال للزعامة

سوف تبقى الظروف هاجس الزعامة
ولكن الهلال يدمر هذه الظروف
بكلمة وعدة حروف.... بقوله وفعله:
" إذا كانت الزعامة تريدني ... فانا عملت طوال السنيين ... لأجل هذه الزعامة
فهذا أنا الهلال ... لن أتخلى عنها ... مهما كانت ظروف الزعامة... لأني بإختصار
أنا " الزعيم" في عهد تكاثر فيه أشباه الزعيم "

فلذلك.............. أقول

أنا هلالي
كنت هلالي
وبقيت هلالي
وأستمريت هلالي
ومازلت هلالي
وسأبقى بإذن الله هلالي ...

زعيما من ضمن منظومة أسمها الروحي .... الزعيم
وكيانها الأصلي ...... الهلال

فهنيئا لنا بالهلال... وهنيئا للوطن بالهلال ... وهنيئا للخليج بالهلال... وهنيئا للعرب بالهلال ... وهنيئا لأسيا بالهلال ... وهنيئا للزعامة بالهلال

وهنيئا للهلال بالبطولات


وعذرا للأطالة ... والسلام عليكم