مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/04/2006, 03:19 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إدارة الأخبار
إدارة الأخبار إدارة الأخبار غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
الأمير فيصل بن سعود لعكاظ : ظهوري لم يكن مفاجئا واتعهد باستقرار الهلال ماديا

في حديث خص به «عكاظ» قبل نهائي كأس المليك.. الأمير فيصل بن سعود:

ظهوري لم يكن مفاجئا واتعهد باستقرار الهلال ماديا



عبدالله العريفج (الرياض)تصوير: عبدالعزيز اليوسف

محمد بن فيصل ابن لخالد بن سلطان والتنافس الشريف مطلوب
خصخصة الأندية ضرورية ومجموعة استثمارات للهلال قريبا





وصف صاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد عضو شرف نادي الهلال تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنهائي كأس دوري المليك المقام الليلة بين فريقي الهلال والشباب بانه انعكاس لمدى اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة.

سموه قال في أول حديث صحفي شامل يدلي به لـ «عكاظ» ان ظهوري على الساحة الرياضية والهلالية بشكل خاص لم يكن مفاجئا فقد كنت أحد الداعمين للرياضة في المملكة ونادي الهلال منذ زمن بعيد وفي عهد ادارات مختلفة مبينا ان وجود نجله الأمير محمد على رأس الادارة الهلالية حاليا لفت الانظار الى حد كبير.

واعرب الأمير فيصل بن سعود عن تفاؤله بان يكون فريقا الهلال والشباب عند مستوى الحدث الكبير في نهائي كأس المليك الليلة وان يقدم الفريقان مستوى يليق بما وصلت اليه الرياضة السعودية خصوصا مع اقتراب مونديال كأس العالم.. والى نص الحديث:

ماذا تقولون للهلال والهلاليين بمناسبة تأهلهم لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وماذا يأمل سموكم من افراد الفريق في لقائهم بفريق الشباب؟

- في حقيقة الأمر ان هذا النهائي يعد تشريفا حقيقيا للرياضة السعودية والشباب السعودي بشكل عام فالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتلك المناسبة تجد التثمين الكبير والتقدير والاعتزاز من قبل الجميع ولا تقتصر مداها على فريقي الشباب والهلال فقط وهي تعكس ولا شك مدى اهتمام الدولة حفظها الله بالرياضة السعودية ومدى ايمانها بالرسالة النبيلة التي نستخلصها من رياضة الوطن حينما تبرز منها المعاني الجميلة والحسنة فتكون في الأخير واجهة لرقي وحضارة أي بلد كان.
وتأتي مباركتي وتهنئتي لناديي الهلال والشباب بشكل خاص حينما يكونان هما الممثلان لكل الاندية السعودية وشباب الوطن وحظوتهما بالسلام على خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وأنا أترقب من كلا الفريقين ان يكونا عند مستوى هذا الحدث الكبير وهذه المناسبة العظيمة وان يقدما ما يتطلعه الجميع منهم وبالشكل الذي يليق لما وصلت اليه الرياضة السعودية من مستويات متقدمة خصوصا اذا ما علمنا اننا على مقربة من المونديال العالمي وكأس العالم في المانيا.

ظهوركم المفاجئ داعما فاعلا للهلال.. هل هو للكيان الهلالي أم لرئيسه ابنكم الأمير محمد؟

- بل هو للرياضة السعودية عامة ولشباب هذا الوطن فنادي الهلال هو أحد أكبر الأندية السعودية وهو يمثل بالمنتمين اليه شريحة عريضة وكبيرة


من الرياضيين في هذا البلد الكبير المعطاء، وانا حينما ادعم هذا النادي او غيره فلايماني الكامل بان هذا الدعم يصب في الأخير لصالح الوطن وقد سررت حقيقة حينما رأيت معظم لاعبي المنتخب هم من نادي الهلال وهذا ما اعتبر واجبا عليّ عمله فكل عليه رسالة ودور تجاه هذا الوطن سواء بالمساهمة المعنوية أو المادية.
ولك ان تعلم بان ظهوري لم يكن مفاجئا فقدكنت أحد الداعمين للرياضة السعودية بشكل عام ونادي الهلال بشكل خاص منذ زمن بعيد وفي عهد ادارات مختلفة غير ان وجود الأمير محمد كونه ابني على رأس الادارة الهلالية حاليا ربما لفت الانظار الى ما تشير اليه.

تردد ان سموكم تعهد بدعم الكيان الهلالي بمبلغ (مائة مليون) ريال خلال الفترة التي يرأس فيها نجلكم النادي.. فما مدى حقيقة ذلك؟

- ان نادي الهلال كما هو باقي الاندية نجدها تعتمد بشكل كبير في تغطية ميزانيتها على الدعم المتواصل من اعضاء الشرف ولكن ولله الحمد ومن خلال اطلاعي ومتابعتي الى ما يتم عمله والتخطيط له من قبل الادارة الهلالية أرى ان هناك مجموعة من الاستثمارات المختلفة في النادي سترى النور قريبا بحول الله وستشكل عوائدها رافدا مهما لتغطي جزءا جيدا من حجم ميزانية النادي، هذا من جهة ومن جهة أخرى لا بد لي ان اثمن دور اخواني اعضاء الشرف الداعمين فانا واياهم نعمل سويا بتنسيق تام لاجل ضمان استمرارية الاستقرار المادي في النادي وهذا ما اتعهد به بحول الله ان يتواصل ويزداد وتتضافر الجهود لتصل بالنادي الى ما يطمح اليه محبوه ومتابعوه.

ظهرت في الأونة الأخيرة مزايدات مبالغ فيها لانتقال اللاعبين من ناد لآخر.. هل يرى سموكم ان لهذه المزايدات ما يبررها خصوصا وان النقاد اجمعوا على ان مثل هذه المبالغ لا توازي مهارات اللاعبين وقدراتهم؟

- سؤالك هذا يحمل محورين هامين.. الأول أمر المزايدات في الصفقات.. فأود ان أؤكد لك بهذا الخصوص ان في أي مجال من مجالات التنافس في العمل وعلى الصفقات تحديدا نجد ان الحاكم في الأمر هو القانون والنظام.. غير ان اخلاقيات العمل واعرافه يجب ان تغلف هذا النظام وتسبغ علاقاته.. فربما احيانا تجد النظام يجيز لك عملا ما.. غير ان ثمة اخلاقيات وقيما معينة تقول لك لا تفعل هذا ما ننادي وينادي به الجميع بل ان هذا ما ننشده من معاني الاصالة والعروبة والشيم التي تشربها المواطن السعودي ليكون هذا الطبع وهذا التخلق ديدن الكل في جميع أنماط تعاملاتهم.
اما بالنسبة للمحور الثاني.. وهو ما يصرف بحق اللاعبين السعوديين.. فأنا أخالف هذا الرأي.. حيث اني اجد ان اللاعب السعودي يملك من المهارات والامكانات الكبيرة الشيء الكثير والتي تمكنه من مقارعة اللاعبين العالميين فلذا أجد ان استثمارهم بالرفع من مستوى ما يصرف عليهم امر مستحق ولا بد منه مع عدم المبالغة التي تحصل هنا وهناك.

كيف يرى سموكم أهمية ما يطرح حول خصخصة الاندية في ظل اعتمادها الدائم على اعضاء الشرف؟

- لا شك ان الخصخصة أصبحت أمرا ضروريا وفي نواح شتى ولا تقتصر ضرورته على قطاع الرياضة فقط.. بل هو منحى اتجه له العالم الحديث هدفا الى اقتصاد أفضل.. والحمد لله رأينا ان المملكة والحكومة السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله اخذت بتفعيل هذا الاتجاه واخذه الى حيز التطبيق في كثير من المجالات والمجال الرياضي بقيادة أخي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل هو في واقعه احوج ما يكون الى هذه الخطوة الضرورية والهامة وأرى ان المسؤولين بهذا الشأن قد قطعوا مجالا كبيرا حتى يخرج هذا المشروع بكل نضج واكتمال.. وفي رأيي اننا شهدنا في هذه السنة تدرجا نحو هذا الاتجاه.. وبالتأكيد ان الرياضة السعودية ستحظى بنقلة نوعية في المستقبل القريب ان شاء الله.

لقاء النهائي الذي يجمع الهلال وشقيقه الشباب مثير ومتميز كون ابنكم الأمير محمد رئيسا للنادي والرئيس الفخري للشباب هو سمو الأمير خالد بن سلطان.. في ظل ما يربط سموهما من أواصر القربى فماذا يقول سموكم؟

- التنافس الشريف أمر محبب ومعانيه جميلة..
وهو يرقى بالانسان الى المراتب العُلى.. فطبيعة المرء لا يحركه الى المضي قدما الا التنافس الشريف.. وقد جاء الاسلام بهذا المبدأ ورسخه في الاذهان.. فبه تقوم الأمم والاوطان.. والتنافس موجود حتى بين الاخوة في البيت الواحد.. والحمد لله ان هذا التنافس بين ناديي الشباب والهلال يصب مصلحته في الوطن الغالي والحبيب.. وهذا ما يسعد بالطبع ويحفز اخي الاكبر سمو الأمير خالد بن سلطان وابنه الأمير محمد بن فيصل..
اضافة رد مع اقتباس