ـ المقصلة هي العنوان الأبرز للقاء الأكبر الذي يتوج فيه الفائز بكأس أهم البطولات المحلية وهو كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث تتجلى في هذا اللقاء أروع الصور التي تعبر عن تلاحم القيادة الحكيمة بأبناءها الرياضيين من مختلف فئات الشعب .

ـ الطرفان العملاقان يصنفان من الفرق ذات الوزن الثقيل في الميزان البطولاتي لذلك فالتوقع يأخذ مساحة واسعة من المحللين والمتابعين للحدث الرياضي الأبرز دون التوصل إلى نتيجة حتمية تبرز الجدلية القائمة بقدرة أحد على التنبؤ بتحديد الطرف المنتصر .

ـ الهلال فريق كبير وعملاق بكل ما تحمله الكلمة من معنى يحظى بإهتمام جلي وواضح من قبل رئيسه الشاب الأمير محمد بن فيصل الذي إستطاع أن يعيد الهيبة لفريقه وتهيئته للتكويش على جميع البطولات المحلية في الموسمين الماضي والحالي وهو قادر أن يضيف هذه الكأس الغالية إلى جملة الإنجازات المحققة خصوصاً وأن اللقاء سيشهد زحفاً جماهيرياً هلالياً غير طبيعي لتؤكد هذه الجماهير ومن جديد بأنها شريكة بشكل أساسي في تحقيق الانتصارات التي أبعدت فريقها عن بقية الفرق في عدد الإنجازات .

ـ لذلك فإن جميع المقومات الفنية والجماهيرية والإدارية والمعنوية ترجح كفة الهلال وبالنظر إلى المنهجية الفنية التي رسمها المدرب كليبر في اللقاء الأخير أمام الاتحاد نجد إرتفاع درجة الانضباط التكتيكي للاعبيه خصوصاً في تطبيق الجوانب النظرية على أرض الواقع والأهم من ذلك هو درجة الاحترام العالية التي أبداها اللاعبون على الرغم من اكتساح فريقهم للاتحاد المدعوم بكل قوة من رجل الأعمال منصور البلوي .

ـ فريق الشباب هو كذلك مرشح بقوة لانتزاع اللقب والثأر من خصمه الذي التقى به في نفس المكان وفي نفس الظروف العام الماضي وخسر اللقب وقد هيأت الإدارة الشبابية بقيادة خالد البلطان جميع الظروف الكفيلة لتحقيق هذا الانجاز الذي سيصطدم بالعقبة الكبرى المتمثلة باستئساد الهلال أمام جميع البطولات المتاحة .

ـ لننتظر اللقاء الحاسم ونتيجته وألف ألف مبروك للفريقين مقدماً .