20/04/2006, 09:15 AM
|
| قلم مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 21/01/2004 المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
| |
منع جريدة أمريكية من بعض المكتبات لنشرها الرسوم السيئة
قررت أكبر سلسلة من المكتبات في الولايات المتحدة الأمريكية (برودرز) إلغاء عرض عددين من مجلة (فري إنكويري) الصادرين في شهري مارس وأبريل بسبب تضمنهما للرسوم التي نشرتها جريدة (اليولاند بوستن) الدنماركية، والتي حاولت من خلالها الإساءة إلى شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
وتصدر هذه الجريدة من قبل ما يسمى بالهيئة العلمانية الإنسانية، والذي أعلن رئيس تحريرها عن أسفه لقرار (برودرز) بمنع هذه الأعداد من أن تعرض على رفوف مكتباتها، وقالت الناطقة الرسمية لدى (برودرز) آنو رومان" مكتبات (برودرز) تدعم اختيار زبائنها وما يريدون شرائه أو قراءته، ومن حق مجلة (فري إنكويري) أن تنشر ما تريده من رسوم كاريكاتورية. لقد كان سبب قرارنا بعدم نشر هذين العددين بالذات هو أن نضمن لزبائننا وموظفينا الأمن".
لقد قامت هذه المجلة بإعادة نشر أربع من الرسومات الكاريكاتورية ومنها الصورة التي تمثل رجلا يرتدي عمامة على رأسه على هيئة قنبلة مشتعلة يزعم من خلالها أن هذه شخصية رسول الإسلام الإرهابية.
وقال رئيس تحرير المجلة مشيرا إلى المجتمع المسلم في أمريكا " لماذا على المجتمع الديمقراطي والرأي العام الانقياد لأحد أطرافه؟ لهم حرية الدين ولنا حرية الاختلاف".
والجدير ذكره أن هذه الرسومات ما كانت لتطبع بشكل رسمي إلا بعد موافقة جريدة (اليولاندس بوستن) الدنماركية صاحبة حقوق الطبع لهذه الرسوم السيئة. وهذا يدلل من جديد على إمعان هذه الجريدة ومن يقف ورائها بتحدي مشاعر المسلمين ومحاولة النيل من مقدساتهم تحت مسمى حرية الرأي والتعبير.
=============================
مسلمو النرويج الجدد يعرفون بالنبي والإسلام
تنظم (الهيئة العالمية للمسلمين الجدد) بالتعاون مع الرابطة الإسلامية في النرويج الشهر القادم ملتقى (محمد صلى الله عليه وسلم.. الرحمة المهداة)، ويهدف لإبراز دور المسلمين الجدد في التعريف بالإسلام وبالنبي محمد في إطار الرد على ما تبثه وسائل الإعلام الغربية من إساءات لشخصه الكريم.
وقال الشيخ خالد بن رميح الرميح، الأمين العام للهيئة العالمية للمسلمين الجدد في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 19-4-2006 إن الملتقى الذي سيعقد في النرويج في الفترة من 12 إلى 14 مايو القادم "يأتي للرد على ما تبثه وسائل الإعلام الغربية من حملات مشينة ومستهجنة تتضمن الإساءة للإسلام ولنبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وتسعى من خلالها إلى استفزاز المسلمين وإيذاء مشاعرهم". وتابع" تعد هذه الخطوة جزءا من واجبنا كمؤسسات إسلامية للدفاع عن الإسلام وتعريف الناس به بالحكمة والموعظة الحسنة".
وكانت صحيفة (يولاندز بوستن) قد نشرت في سبتمبر 2005 رسومات كاريكاتيرية مسيئة للرسول، وتبعتها في ذلك عدة صحف غربية أخرى كان آخرها مجلة (ستودي كاتوليكي) الإيطالية التي اعتذرت هذا الأسبوع عن نشر رسم مسيء للنبي. وأثارت هذه الرسوم المهينة موجة غضب عارمة في العالمين العربي والإسلامي وحملات مقاطعة لبضائع الدول التي نشرت صحفها هذه الرسوم.
دور المسلمين الجدد
من جهة أخرى، أشار الرميح إلى أن المؤتمر يسعى إلى إبراز دور المسلمين الجدد في الدفاع عن نبيهم والتعريف به. وقال"نسعى من خلال المؤتمر إلى لفت الانتباه إلى أهمية تفعيل دور المسلم الجديد في المجتمع الذي يعيش به واستغلاله في خدمة الإسلام من خلال الدعوة إليه، وتوضيح صورته الناصعة، ودحض الادعاءات بأنه دين إرهاب وعنف".
التعريف بأهمية النبوة في الأديان عموما وفي الإسلام خصوصا يأتي أيضا ضمن أهداف الملتقى الذي يناقش كذلك أهمية القدوة في الحياة الإنسانية والمتمثلة في الأنبياء الكرام، بجانب إبراز المنهج النبوي في العلاقات الإنسانية والتأكيد على أهمية احترام كافة الأديان.
يشار إلى أن (الهيئة العالمية للمسلمين الجدد) ومقرها جدة تأسست بهدف رعاية المسلمين الجدد، والتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الإسلامية العاملة في مجال رعايتهم، وذلك إلى جانب مهمتها في التعريف بالإسلام وتبادل الخبرات مع الجمعيات والمعاهد الفكرية ومراكز الأبحاث والشخصيات المهتمة بالإسلام.
خمسة محاور
ويشمل ملتقى (محمد صلى الله عليه وسلم.. الرحمة المهداة) الذي يعقد برعاية الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي خمسة محاور: الأول منها يتحدث عن "أهمية النبوة في المجتمع الإنساني" ويشارك فيه الدكتور يحيى إبراهيم اليحيى الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للتعريف بالإسلام، والدكتور أحمد جاب الله مدير المعهد الأوربي للعلوم الإنسانية في باريس.
ويتحدث المحور الثاني عن "النبوة والأنبياء في الكتب المقدسة"، ويشارك ويتحدث فيه كل من الدكتور محمد كنيت مترجم معاني القرآن الكريم إلى السويدية والسفير السابق لدى المغرب، والبروفيسور خورشيد أحمد رئيس المؤسسة الإسلامية في بريطانيا.
أما المحور الثالث فيتحدث عن "محمد صلى الله عليه وسلم.. الرحمة المهداة"، ويشارك في تقديمه كل من الدكتور علي بن عمر بادحدح أستاذ قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، والمهندس سليمان البطحي المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء بالرياض.
المحور الرابع بالملتقى يركز على "الإسلام والعلاقات الإنسانية"، ويشارك فيه كل من الدكتور صالح بن حسين العايد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور محمد جمعة كردي رئيس جامعة أوربا الإسلامية في هولندا. أما المحور الخامس والأخير فيتحدث عن "الإسلام وأوربا.. صراع أم تعايش؟"، ويشارك فيه كل من الدكتورة كاري فوكت أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة أوسلو بالنرويج، والدكتور أحمد كاظم الراوي رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوربا، والدكتور أيكهارد شولتز رئيس معهد الدراسات الشرقية بجامعة لاميبزيج بألمانيا، والدكتورة ليلى دميري من الجامعة اليسوعية في روما (مسلمة).
وأكد الأمين العام للهيئة العالمية للمسلمين الجدد على عدم وجود أي علاقة رسمية بين ملتقى "محمد صلى الله عليه وسلم.. الرحمة المهداة" ومؤتمر "نصرة النبي" الذي عقد في المنامة في الفترة من 15–17 مارس، كما لا توجد أيضا علاقة رسمية بينه وبين مؤتمر "كوبنهاجن للحوار الديني والحضاري" الذي عقد على خلفية أزمة الرسوم المسيئة للرسول في مارس الماضي برعاية الحكومة الدانماركية، واستبعدت منه القيادات الإسلامية بالدانمارك.
|
