مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/04/2006, 12:05 AM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
Thumbs up الهلال العلامة الفارقة .. أول ناد عالمي يخضع لدراسة اجتماعية



حسين مطر من الرياض / جريدة الاقتصادية ليوم الاربعاء



يبحث الخبراء والمتبحرون في العلم الحالات الاجتماعية ليمحصوها ويحللوها ويجروا عليها الدراسات التي تخلص إلى منفعة البشرية من تلك الظواهر التي صارت إحدى ثوابت العامة.
ونادي الهلال أو الزعيم الآسيوي ظاهرة عجيبة وعلامة فارقة لا يمكن مجاراته في نهمه وهيامه المتدفق نحو البطولات وانتصاراته المتتالية منذ تأسيسه قبل نحو نصف قرن مطرزة بالأمجاد والشهرة.
القضية ليست رياضية فحسب إنما تتجاوز ذلك إلى أمور تلامس التركيبة الشخصية لكل فرد ينبض قلبه بحب الهلال ليكونوا قضية اجتماعية تستحق أن توضع تحت الدراسة.
محمد الجمعان باحث اجتماعي ذو علاقة بالعديد من اللاعبين خارج الوسط الرياضي، يقترح وضع الهلال تحت مجهر علماء النفس والاجتماع، لافتا إلى أن الأزرق يكون بجمهوره ونجومه وإدارييه جسدا واحدا لا يمكن أن يتمزق مهما حدث لجودة الأساس وقوة الجذور المبينة على حب أزرق.



وتابع "من خلال احتكاكي بنجوم الأندية الأخرى ولاعبي الهلال، لفت نظري الثقة التي يتمتع بها عاشق الزعيم، طبعا هي ليست وليدة اليوم إنما هي ثقافة أجيال تعاقبت وتوارثت تلك الصفة الملازمة لكل ما هو أزرق".
وأوضح الجمعان أنه لا يوجد من جنس البشر من تستهويه الخسارة، مستدركا "لكن حب الانتصار عبارة عن درجات أعلاها أحسست به مع نجوم الهلال من خلال احتكاكي بهم في الحياة العامة وخارج الملاعب، حتى أضحت صفة مغروسة في عروقهم".
وشدد الباحث الاجتماعي على أنه ليس من ذوي الميول ولا تستهويه كرة القدم كثيرا، مشيرا إلى أنه أجبر على متابعتها من خلال بعض الأصدقاء من لاعبي الأندية، مستغربا تفرد لاعبي الهلال بميزة الهمة والطموح وعدم اليأس عكس بعض لاعبي الأندية الأخرى الذين يتحدثون ويتبين من نبرات صوتهم وبعض حكاياتهم الخوف من هذا الفريق أو ذاك من خلال الجلسات العامة خارج الوسط الرياضي.




وأبان الباحث الجمعان أنه تابع على مضض الصراع الإعلامي والتنافس المثير بين الهلاليين والاتحاديين منذ أربعة أيام عبر وسائل الإعلام، وقال "عندما فاز الهلال وعلمت تتابع انتصاراته على الجميع، فكرت بعمق واستلهمت خطة إخضاع نادي الهلال إلى الدراسة الاجتماعية كي ينتفع الأفراد وبالتالي المجتمع من القوى الكامنة لدى الهلال خاصة الأمور النفسية، وكيف نبرزها ليستفيد منها الآخرون أفرادا وجماعات".
وأشار الجمعان إلى أنه سيبحث مع زملاء مهنة آخرين ليشكلوا فريق عمل يناقش كيفية طرح الدراسة وأخذ الموافقة من مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومسؤولي نادي الهلال قبل الشروع في طرح الدراسة ميدانيا.
واستذكر الباحث الاجتماعي في حديثه المثير الذي خص به "الاقتصادية" أن الهلال بهذه الدراسة ربما يكون أول ناد في العالم يخضع لتلك الدراسة نظرا لإبهاره وتفرده وقوة سطوته وبروز وقواه بشكل رهيب واحتوائه لكل خصومه وهزيمتهم خارج الملعب قبل أن يجهز عليهم على المستطيل الأخضر
اضافة رد مع اقتباس