بســم اللــه الرحمــن الرحيــــم
الســلام عليكــم ورحمــة اللـــه وبــركاته
لــن أتكــلم عــن الهـــلال فالهـــلال تكــلم عــن نفســـه بنفســـه
لـم يحضـروا مـن أجـل المنـافسـة الشـريفـه . . حضـروا مـن أجـل
( كسـر محمـد بـن فيصـل ) هكـذا رددوهـا داخـل أسـوار
نـاديهـم بقيـادة المنثـور ( منثـور) .
دعـم ذاك التـوجه ( الممقـوت) ثلـة ( بخـارية ) حسبـوا
ويحسبـون عـى مملكتنــا العـربية السعــودية ..
فـذاك المخـلوع مـن منصبـه ( الأمنـي ) يتعهـد للمنثـور ( منثـور ) بـأن يعمـل جـاهداً مـع ( أذنـابه ) هنـا عـلى تعطيـل و
( تطفيـش ) كـل مـا هـو أزرق .
لكـن هبـاءه وهبـائهم هنـا قـد كـان ( منثـوراً ) بفضـل مـن اللـه سبحـانه وتعـالى ومـن ثـم
لجهـود أٌنـاس استشعـروا عظـم ( الأمـانة ) الملـقاه عـلى عاتقهـم فأدوا الأمـانه كمـا أُريـد لهـا أن تكــون .
وأمــور عـده نخجـل مـن أنفسنـا عنـدما نهــم بذكرهــا . والســـؤال هنـــا هــل ندعهـم يكســـرون أبــو سلطــــان هـــا هـي مــلامح ردع تـوجهـهم أطـلت مـن بعيـد مـن هنـاك مـن أقصـى الشـرق
عنـدما همـس ( والـد الهـلاليين )
سمـو الأميـر ( فيصـل بن سعـود ) بهمـس بيـن طيـاته الكثـير والكثـير همـس لهـم ولنـا
( إنـه يحبـكم ومـن أجلكـم فقـد الشـئ الكثـير واليـوم يتظـر منكـم أن تبـادلوه الوفـاء ) .
ومـن هنـا كـان أعضـاءنا شـرفنـا الاوفيـاء قـد أستشعـروا خطـورة توجـه ذاك ( المنثـور ) وثـلتة ( البخـارية )
أستشعـروا بمـدى خطـورة ذاك التـوجه عـلى رياضتنـا السعـودية فتحـركوا فـي كـل الاتجـاهات فذاك الكـريم
أبـن الكـريم ( رحمـه الله ) تكفـل بأن تكـون غـالبية المدرجــات ملكـاً لنـا نحـن أبنـاء الهــلال وكـانـت تـلك
مـلامح أخـرى لـردعهـم .
ومـن ذاك المنطـلق تحـرك أعضـاء الشـرف الاوفيـاء برسـم أتجـاه أخـر يبيـن بأن مـراحل الـردع قـد أزفـت بالقـدوم
عنـدما حضـروا وتكـاتفوا مـن اجـل رياضتنا السعودية ومـن أجل الهلال ومـن أجل أبو سلطـان .. بعــد كـل مـاتم فعــله هـل لهــم بكســـر أبو سلطــان بـانـت أجـابة ذاك السـؤال عنـدما تخـلف ذاك عـن عمـله اليـومي وذاك أختـلق الحـجج مـن
أجل أن يجـد لـه متنفـس مـن الــراحه قبـل يـوم النـزال .
كـل أولئك حـددوا وجهــه واحـده لهـم أنـه سـاحة ردع ( الرعـاع ) .
ومـاهي إلا لحظـات حتـى غـص استـاد الملك هـد الدولي بالجمـاهير الوافيـه معلنيـن لاولئك ( الرعاع )
بأنهـم فـي المكـان الخطـأ فـي الـزمان الخطأ سالكيـن التوجـه الخطـأ راسميـن المـرحلة قبـل الاخيـرة مـن مـراحل ( الردع ) بعــد كـل ذلـك هـل لهــم مدخــل لكســر أخــونا أبــو سلطـان هنـالك فـي حـافلة الفــريق أتخــذ القــرار مـن سلاطنـة الكـرة ( ردع الرعــاع )
راسميــن لمشــايخ الغفــلة لـوحة زرقـاء كٌتــب بهـــا
الهــلال يكــسب بأذن اللــه تعـــالى
أبــو سلطـــان وأد كـــرامتهــــــــم الأخــلاق الشــوارعيــــة أن أستقصيــت أسبــاب تلــك الاخــلاق الشــوارعية التــي لازمــت لاعبــي الاتحــاد فحتمـاً لـن تجــد ســوى أن
البيئــة التــي يعيشهــا الاتحـاديون داخـل أســوار نــاديهم مــاهي إلا بيئــة شــوارعيــه كـان نتـاجهــا مـاشاهدنــاه
مــن بصــق وشتـــم . الجنــادرية بمـا أن مهـرجان الجنـادرية يعـُنـى بكـل مـا هـو تراثـي فأننــي أجـد أنه مـن الأنسـب إنظمـام ( التراث الانبراشي
الاتحادي ) لفعاليات مهرجان ( الجنادرية ) لنتمكن مـن خـلاله معـرفة خبـايا ذاك التـراث الانبراشي هـدف المــأساه
نعــم هــو كـذلك هـدف الشــلهوب فكـل معـاني البــؤس والألــم به
انظـروا كيــف بـدى مبـروك زايـد بعـد أن طـوح به الشلهــوب فنظـرات مبــروك لاقدام الشلهــوب بعد
ذلك بــه مـن ملامح الألــم ما ينفطــر له القلب
أمـا مشهــد البـؤس الــذي لازمنــي طيلة يوميــن هــو كيف بدى الدوخــي كــأحد سجنــاء غونتناموا عنـدما طالعتنا
الكــاميرات به ( مطبــوع ) فــي الشبــاك النهـــــــائي نــريده لهـــــــــــــــــــــــــــــــــــم
حــزن , ردع , بكــاء , عــويل
مثلمــا كنــت دومــا تطــالبنا يا سمــو الاميــر محمد بن فيصـــل أنت واللاعبيـــن جــاء الدور أن نطـــالبك ونطــالبهم
بأن تجعـلوا مــن أمسيــة الجمعــــة كــل تلــك المعـــاناه لكــل أولئك ( الرعـــاع )
اللهـــــم وفـــق الهـــــلال يـــوم الجمعـــــــــة 