هذه اللحظه اللي يتمناها كل من ساهم في تفكيك البيت الهلالي
ومنذ ان عرف الهلال صعود المنصات وأعداد احقاده تزداد
فمنهم في وسائل الاعلام المنتشره
منهم في الصحف ويحاولون بأقلامهم المأجوره أن يزعزعوا نادي الهلال
وبعضهم من رؤساء الأنديه الاخرى الذين أصبحت تصاريحهم أكثر من بطولاتهم
وحتى أعضاء الانديه يحاولون التأثير على نجوم الهلال باغرائهم بشيكاتهم التي بدون رصيد
ولجنه التحكم من جهه اخرى
والاتحاد السعودي ايضا
واتحاد المصائب الاتحاد الآسيوي
وفشلوا في كل محاولاتهم
وشاءت لهم الظروف ان تمهلهم فرصه أخيره
حيث ان الطمع الهلالي في كثره الانجازات وتحقيقها قضى عليهم هذه المره
ومع اقتراب البطوله العربيه الاخيره
و ابعاد المدرب الشاعر آرثر جورج واشراف المدرب الكولومبي ماتورانا
لم يتبق على البطوله الا يومان فقط
شعر بعض الهلاليين الواعيين مثل الامير بندر بن محمد ان الهلال في هذه المرحله ليس قادرا على تحقيق البطوله وقال اقترح على الهلاليين الانسحاب
لكن عناد الهلاليين لم ينفعهم
ولم ينتبهوا خطوره الوضع الحالي
مدرب لايعلم عن اللاعبين الا الشي القليل
ثلاثه ارباع الفريق في المنتخب الوطني
ابتعاد الرئيس واعضاء الشرف وعدم ترابطهم وجهلهم بأمور النادي وترك جميع المهام على مدير الكره المظلوم فهد المصيبيح
ابتعاد قائد الفريق الاسطوري يوسف الثنيان
عدم ثبات مستوى الفريق الهلالي
هذه الظروف لو تمر نصفها على افضل فريق في العالم لحل به مثل ماحل بالهلال

واستغلوا هذه الفرصه المتربصون لبث سمومهم بشعار( لنتحد من اجل الهلال)

وكان كبش الفداء هذه المره وكالعاده فهد المصيبيح
واتهموه بابعاد اللاعب المغرور فيصل ابو ثنين
ورحيل اللاعب خميس العويران
ورحيل عمده دكه الاحتياط ومترجم الفريق صالح السلومي
واعتزال الكابتن الخلوق خالد التيماوي رغم ان اللاعب هو الذي طلب الاعتزال بقناعته
((مابقى من التهم الا انهم يقولون ان فهد المصيبيح هو اللي فجر مبنى التجاره العالمي في نيويورك))

شي عجيب حقا

رجل دفع عمره وشبابه في خدمه نادي الهلال
اهكذا يكرم؟
ساهم في انجازات الفريق
وكان احد عناصر المنتخب الذهبي الذي احرز اول كأس آسيا في سنغافوره عام 84
وايضا في البطوله التاليه في الدوحه عام 88

وحقق مع نادي الهلال العديد من البطولات عندما كان لاعبا في الفريق
وساهم في بطولاته في درجه الناشئين والشباب
قدم العديد من المواهب الشابه التي اصبحت من عناصر المنتخب السعودي
وخلال مشواره الرياضي لم يحصل على بطاقه حمراء
وهذا دليل على اخلاقه العاليه في الملعب وخارجه
وساهم في انضباط اللاعبين الهلاليين في اهم مراحل الفريق وهي مرحله الاحتراف
حيث ان اللاعبون السعوديين حتى الان لم يفهموا الاحتراف
ومن صفات فهد المصيبيح هي انه لايعشق الاضواء وهو عمله نادره
حيث ان حديثه هو داخل الملعب وليس الصحف والقنوات مثل بقيه الاداريين

عمل بجانب كبار المدربين مثل يوردانيسكو ويوزيك وايلي بلاتشي
وجميعهم اتفقوا على مثاليه فهد المصيبيح
وحقيقه لم نكن نعلم ان في انديتنا السعوديه اداريين فعالين مثل فهد المصيبيح
ومنصب مدير الكره يجهله الاخرون في بعض الانديه

وفازبالمناصفه في استفتاء جريده الاهرام المصريه العريقه بافضل مدير كره وهذه المره الاولى التي يفوز فيها مدير الكره في الانديه السعوديه

لكن عيب فهد المصيبيح الوحيد هو عدم تبيينه الحقيقه للجمهور الهلالي
واهماله للجانب الاعلامي
وهذا السبب الذي جعل فهد المصيبيح دكتاتوريا لدى البعض
حيث ان الانسان عدو مايجهل
((واللي مايعرف المصيبيح يشويه))

لكن اتمنى من كل من يحب الهلال حبا صادقا ان يقف مع النادي في هذه المرحله الحرجه
وان يحاولون لم الشمل وعدم التفريق
لأن من المعروف نظريه ((فرق تسد))
اصبحت تطبق هنا في المملكه

وشكرا

((الذيب المنسدح))