تكالبت الظروف على ناديكم أيها الهلاليين وما لناديكم سواكم ... فماذا أنتم فاعلون ؟!

السبت القادم .. فريقكم في امتحان جديد ليثبت للناس أجمع أنه الفريق الوحيد الذي لا تعصف بها رياح الحرب المعلنة مهما بلغت .. ومهما وصلت إليه – أي الحرب – من دناءة لأجل إيقاف هذا النادي الكبير ...

وفي ظل هذه الأوضاع ( المكركبة ) داخل أسوار النادي وتفاقمها خصوصا بعد خسراننا للبطولة العربية فقد حان وقت ( فعلكم ) يا جمهور الزعيم .. ولتتركوا ( القول ) لغيركم ... ولنملئ مدرجات استاد الأمير فيصل بن فهد و لنقدم ولو جزءا بسيطا من حق هذا النادي علينا – حتى ولو تخاذل غيرنا - !!! ولنهتف كلنا جميعا بصوت رجل واحد باسم ملك العشق ( الهلال ) .. ونردد أحرفه الرنانة من على المدرجات لتهتز قلوب ( الاتهاديين ) الخاوية !!!

لنكن ( فعلا ) اللاعب رقم واحد في هذه المباراة ... لا بل اعتقد لو أن كان حضورنا بحجم هذه المباراة وأهميتها فصدقوني أننا سنكون نحن الهلال خصوصا في ظل هذا النقص الرهيب والمخيف في صفوف الفريق واحتواءه على بعض أشباه اللاعبين ..

موسم كامل ونحن نخذل فريقنا بالحضور في الملعب – ما عدا مباراتنا مع الفريق الجار - .. والآن وقد حانت ساعة الحصاد هل سيستمر مسلسل الخذلان الهلالي من قبل الجمهور لناديهم ؟!! أم سنكتب في يوم السبت نهاية لهذا المسلسل المخزي ..؟!!

كم أتمنى والله من صميم قلبي أن أرى ( الهلاليين ) ولو مرة واحدة في هذا الموسم يتفقون على شيء واحد ويحضرون في الملعب .. يحضر الكبير والصغير .. يحضر الرئيس وعضو الشرف .. نكون على قلب رجل واحد ولو في هذه المباراة وما بعدها .. خصوصا أن فعلا الآن في أهم مراحل الحسم في هذا الدوري الذي طال أمده . واتسعت مسافة آخر مرة عانقنا هذه الكأس الغالية ..؟!! فماذا نحن صانعون ..؟!!

كفانا فرقة ... وتوحدوا ولو لمرة واحدة أيها الزعماااااااااااااااء !!

اجعلوا آخر عهدكم بكل ماحدث في هذا الموسم من ( هموم ) هي بوابة الملعب .. ولنفتح صفحة جديدة تــذيـّـــل بأغلى وأهم بطولتين في هذا الموسم ...

هلالكم قد أخذ منكم ( وعد ) بالحضور من كل من ينتمي لهذا الكيان ويستطيع الحضور بأن يحضر ويؤازره في موقعة السبت .. ومن خذله فهو متخاذل وناقض للعهد الذي قطعته على نفسك عندما اخترت أن تعشق هذا النادي الذي لا يعطي إلا بقدر ما تعطيه أنت أيها الهلالي مهما كنت ...

إني أرى فرحة ك الهلاليين في مساء ذلك السبت بإذن الله ولكن بشرط أن تمتلئ المدرجات بالأمواج الزرقاء الهادرة بصوتها الشجي العذب على مسامع لاعبي الهلال وعشاقه ... والسيف المسلط على رقاب خصومه .. لترتعد فرائص كل الاتحاديين في ذلك اليوم عندما يزأر الأسد الهلالي الذي هو أنت وأنا وكل مشجع هلالي ...

وإلى اللقاء في الملعب ليوم السبت المشهود ..