مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #14  
قديم 11/04/2006, 12:19 AM
الجاحظ الجاحظ غير متواجد حالياً
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
ملاحظة: كتبت هذا التعليق قبل أن أشاهد تعليق أخي أبا عبدالله على ردي الأول


إقتباس
أريد رؤيتك التحليلية حولها بعيداً عن الاقتباس و الرد و بعيداً عن نواف ..

بناء على سياسة برنامج مايطلبه المستمع (هو واحد، ابو ريمان) من الحرص على تلبية الرغبات والأذواق، اعود مرة أخرى وعذرا على التكرار:

هذا الموضوع بكل بساطة عميقة هو تجسيد لبارانويا أصيب بها القاضي نسأل الله لنا ولكم العافية.
فهو كل ما ألقى ببصره على ناحية وجد بها ما يؤرق منامه ويعكر مزاجه من صور الأستبداد التي جعلته يعد الأيام ليوم قد يكون فيه على مقعد المجني عليه عوضا عن مقعد الجمهور والله المستعان..
ففي البداية، على الصعيد العالمي، هناك استبداد بوش وطغيانه في الأرض.
على مدى أصغر، شركة الأتصالات واستبدادها التجاري...
على صعيد آخر، صعود نجم الأيدي العاملة النسائية والتي قد تهدده يوما بمن ينافسه على مقعده.
هذا التسلط والأجتياح المتعدد الأوجه زرع بذرة نظرية المؤامرة في عقل القاضي ليحضره معه الى هنا متوقعا بأن الأجتياح والأستبداد سيحل به أينما حل و حتى في منتدانا الموقر، ومن من؟ من الأقلام النسائية الكريمة....

هل لهذه البارانويا أساس من الصحة؟
لا أدري، ولكن تذكروا كيف أن "ميل جيبسون" أثبت نفسه صادقا بعد أن أعتقد الكل أنه مجنون في فيلمه الشهير "نظرية المؤامرة"

فقد يأتي يوم نشاهد فيه سقوط كرسي سهل888 وحبي تيماوي ونشاهد الأخوات يمسكن بدفة القيادة، بينما أبوعبدالله ينظر الينا بنظرات شاتمة ويقول "ألم أقل لكم؟"

فلعل أبوعبدالله من خلال هذا الموضوع يريد طرح السؤال المصيري:
هل نخضع ونستكين لنخرج بأقل الأضرار وتشملنا يد العطف والشفقة حينما يتولين الأمر؟ خصوصا أن البارانويا المسيطرة عليه أوحت له بأن هنالك قائمة خفية لمن لم يظهر آيات الطاعة ليقتص منه لاحقا..
أم نعلنها حرب ضروس ونكون الند المنافس لآخر قطرة؟

هذا تحليلي يا أبا ريمان،
وأرجو ألا يكون في بالك الآن المثل القائل: "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه"

سلامي وأشواقي ..
اضافة رد مع اقتباس