(الهلال بطل كأس ولي العهد للموسم الرياضي 2005/2006) هكذا دوّنها التاريخ بأحرف من ذهب ومداد من نور مؤكداً بأن الزعامة لا تليق بأحد سوى بهلالها ، ففريق حقق 6 بطولات محلية على التوالي جدير بتلك الزعامة التي أقرها التاريخ .
يوم أمس الأول حضر الهلال بكامل زينته .. حضر وكله شوق لمعانقة الكأس الجديدة التي هي أيضاَ اشتاقت لهلالها، حضر الهلال فكان حضوره هو الطاغي في سماء الرياض.. بل في المملكة عموماً ، فما كان من النجوم إلا أن توارت خجلاً من حضور ذلك الهلال الذي أكتمل بدراً في سماء البطولات ,,,
قد قيل في السابق بأن للهلال مع البطولات قصة عشق .. ولكن يبدوا أنها ستكون علاقة حب سرمدية لن تنتهي (بإذن الله ) ,,,
هكذا هو الهلال يرفض أن يكون التميز لأحد سواه، وهذا ما أكده نجوم الزعيم في لقاء الجمعة،،،
ذلك المساء كان رائعاً بروعة الهلال .. فالحضور الجماهيري الكبير والذي أكد للمرة (المليون) بأن الهلال هو صاحب الشعبية الأولى ليس محلياً فقط بل خليجياً.. إضافة إلى كوكبة من النجوم ومن قبلهم رجل قدم الغالي والنفيس من أجل الهلال ، كل تلك العوامل ساهمت في رسم أروع لوحة فنية عجز عن رمسها أباطرة الفن في أنحاء المعمورة ، كل ذلك لأنه الهلال الزعيم (الحقيقي والأول) لكل البطولات و المسابقات ،،،
في ذلك المساء كان للكأس (الجديدة) موعد مع الهلال ، ذلك الموعد الذي اعتادت عليه الكؤوس والبطولات السابقة ، وكأني بتلك الكأس تردد بكل شوق (طولت هـ المره الغيبة !) ، فما كان كتيبة النجوم الزرقاء إلا أن ضموا تلك الكأس إلى سابقيها وهي تردد (منتشية ) ما أروعك أيها الزعيم ! ،،،
فعلاً كم هو رائع ذلك الزعيم ،،،
يوم الجمعة الماضي وقف التاريخ إجلالاً واحتراما للهلال البطل والزعيم لكل البطولات على ما حققه من (إعجاز) يصعب أن يحققها أي نادي لن أقول فقط على المستوى المحلي ولا الخليجي ، بل على المستوى العربي والآسيوي !
يوم الجمعة وفي قلعة الانتصارات الهلالية (إستاد الملك فهد الدولي ) صاح الهلاليون بصوت واحد ( هذا الزمن أزرق ) وهذا ما أكده التاريخ والتاريخ لا يكذب ، ففعلاً هذا الزمن (أزرق) بكل معنى الكلمة ، ففريق يحقق 6 بطولات محلية متتالية (ماشاء الله تبارك الله ) ويضم في صفوفه 10 لاعبين في المنتخب السعودي يستحق أن يكون هو الزعيم الأول وبلا منازع ،و أعتقد أنه كافي للرد على كل من شكك في ذلك ،فهذا الزمن أزرق ، رغم أنوف الحاقدين والحاسدين الذين تغيظهم نجاحات الزعيم ،،،
للإنجاز الهلالي الذي تحقق عدة أسرار وجميعها تعتبر من أسرار الزعامة الزرقاء، فذلك الرجل المحب للهلال هو الظاهرة (محمد بن فيصل) قدم كل شي وضحى بالكثير من أجل الهلال وجماهيره التي لم تخيب ظنه عندما حضرت وساندت فريقها بكل قوة ، فكان ذلك سبباً رئيسياً بعد توفيق الله في تحقيق البطولة الغالية جداً على قلوبنا جميعاً ،،،
أخواني نجوم الفريق أو لنقول (منتخب الهلال) فكنتم ولا زلتم محل ثقة الجميع ، طالبتم الجمهور بالحضور ، فحضر الجمهور ، وتحققت البطولة بفضل الله سبحانه ،،،
وتأكدوا يا نجومنا الأعزاء بأن الجماهير ستقف خلفكم بإذن الله ولن تخذلكم ، حتى يتواصل حصد البطولات والإنجازات ،،،
أما جماهير الهلال أو (الرقم الصعب) فأعتقد أن الكلمات لن توفيكم أبسط حقوقكم ، فقد كنتم ولا زلتم الوقود الحقيقي للنجوم في تحقيق البطولات ، وصدقوني من الصعب أن يخسر الهلال ومن خلفه جمهور كالذي حضر يوم الجمعة ،،،
فشكراً لكل من حضر بنفسه وبقلبه .. وبانتظار المزيد من وقفاتكم المعتادة ،،،
:: نقاط من الذهب ::
:: موقف رائع من الظاهرة محمد بن فيصل عندما تبرع بمكافأة تحقيق البطولة إلى جمعية إنسان ، وهذا التصرف يؤكد إنسانية هذا الرجل ، وبأن البطولات لا تأتي سوى بحسن النية بعد توفيق الله ،،،
:: الفتي الذهبي نواف التمياط أثبت أنه ذهب والذهب لا يصدأ ، لعب .. تألق .. هاجم .. دافع .. سجل .. فكان بحق أحد نجوم اللقاء ، تألق نواف طمأن الهلاليين كثيراً وأكد مقولة القائد سامي الجابر حين ذكر بأن نواف اللاعب الأكثر تأثيراً في تشكيلة الفريق ,,,
:: المدرب كليبر أثبت بحق أنه خير من يقود الزعيم في هذه الفترة ، وأكد بُعد نظر الإدارة في إختيار هذا المدرب ،،،
:: مجلس الجمهور الهلالي قدم جهداً كبيراً في اللقاء فكل الشكر لهم على هذا الجهد الرائع والغير مستغرب ،،،
:: منسق مجلس الجمهور الهلالي الاستاذ ياسر الطلاسي ، كان أكثر الهلاليين فرحاً بتحقيق البطولة ، فهذا الرجل ظل يعمل بصمت من أجل الهلال ،،،
قد لا يعلم الكثير بأن ياسر الطلاسي يحترق من أجل فريقه ، فهنيئاً للهلال بالأوفياء أمثال ياسر الطلاسي ,,,
:: تكريم ذوي الإحتياجات الخاصة للظاهرة محمد بن فيصل جاء ليؤكد مدى القبول الكبير الذي يحظى به ابو سلطان ، وهذا تأكيد على نجاح ذلك الرجل في قيادة الزعيم إلى تحقيق 6 بطولات ممتالية ,,,
:: ختاماً أقول شكراً لكل من وقف مع الزعيم من إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير والإنجاز ما كان ليتحقق سوى بتوفيق الله أولاً ثم بتلك الجهود الكبيرة التي بُذلت ، وحسن النوايا التي قادت الزعيم إلى تحقيق البطولات ،,,
وألف مبروك لكل هلالي هذه البطولة وعلى طريق البطولات نلتقي بإذن الله ،،،
:: آخر القول ::
ما زال زعيمنا يواصل تحقيق البطولات والإنجازات ... ولا عزاء للحاقدين ,,,
