تصدقون إنه قاعد يصيح لين خلصت المباراة ...
إيه لا تستغربون ..
من بدت البطولة وهو يصيح وطاقه الهم ..
وحضر في المنصة الرئيسية وشايل هم الدنيا فوق راسه .. ولا هو معبر أحد ....
ولا أرتاح إلين أنتهت المباراة النهائية .. بين الهلال والأهلي ..
بس تدرون من هو وليه أرتاح بعد نهاية المباراة .... ؟؟؟؟
هذا هو ..
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
كأس بطولة ولي العهد ...
وليه ما أرتاح إلا بعد نهاية المباراة .. ؟؟؟؟
لأن البطل هو الهلال...
نعم لأن من حقق البطولة ... هو الزعيم ..
هو الذي كان الكأس ينتظره على أحر من الجمر ...
كان يعد الساعات والليال الطوال .. ويسامر النجوم أملاً في هذه اللحظة العزيزة عليه ..
كان الكأس متزيناً في أبهى حلله .. منتظراً أن يتوج به الزعيم ... لم يرغب في يد غير يد الزعيم يد الأبطال اليد التي عرفت معنى البطولة وحافظت عليه وبحثت عنه .. يد تقدر الذهب ..
كاس ولي العهد هو هذا الكأس الذي بحث عن دولاب الزعيم ليلتقي باطقم الذهب الـ 44 ــ مع بقية الكؤوس الملكية .. والآسيوية .. والعربية .. فهو يعرف بأنه لن يجد هذا إلا في دولاب الزعيم . ولاغير ...
كان حبه للزعيم واشتياقه للزعامة .. وللون الأزرق يفوق الوصف والخيال ... فهذا الكأس يقول بأنه من ذهب .. ولكنه سيصدأ إن رحل لغير الهلال .. والزعيم ... فلن يجد أفضل من هذا اإعصار وهذا البركان وهذا الموج الهادر كالطوفان .. ملاذاً له .. يتمتع بين احضانه .. بعبق البطولات وتخليد التاريخ ...
فتصوروا معي فرحة الكأس بالأمس .. كيف كانت .. عندما لامس يد حبيبه ومعشوقه الأول .. الزعيم ...
ويا لها من فرحة ...
