بسم الله الرحمن الرحيم



أحيانا أمسك قلمي الأزرق أريد أن أكتب أن أعبر عن ما في داخلي لكنه يأبى ذلك ... وأحيانا أخرى يرغمني على الكتابة ...


واليوم حينما كنت في جامعتي أخذت قلمي الأزرق أردت أن أكتب به ...

حدث حدثا غريب أجبر الجميع ممن كانوا حولي ان يعترفوا بان معشوقي لا يعلى عليه ..

في هذا اليوم رفض قلمي المفضل الأزرق أن يكتب أي حرف ..

خفت أن يضيع علي وقت محاضرتي وأنا لم أكتب شيئا ... وضعت قلمي و عزمت أن أخذ قلم آخر ...

في ذلك الوقت سمعت صوت التفت يمين ويسارا لكن لم أعرف مصدره ؟؟

أمسكت قلمي ونظرت إليه وصدقوني لا أعرف لماذا أمسكت به ولا لماذا توقعت بأنه هو مصدر الصوت ....

جربت مرة أخرى الكتابة به لكن رأيت أنه هو الذي يكتب ولست أنا ...وأخذ يحكي لي ..



أنه في يوم من الأيام كانت هنالك ست مباريات لكن جميعها كانت تحصيل حاصل ...... إلا مباراتين ....

مبراتين مهمتين لأصحابها ولعشاقهم ....

في تلك المباراتين هل سيسبق فيها الثاني الثالث ...أم سيسبق فيها [COLOR="yellow

"]الثالث الثاني .....


ثم رأيته يكتب لي ثم رأيته يكتب لي عن صاحب المركز الثاني حتى أني استغربت من عشقه له حيث قال ....

صاحب المركز الثاني تعرض للعديد من العقبات وفي كل مره تكون العقبة اكبر من التي قبلها...وهذه العقبات وضعت من قبل الكثير ليوقفوه .... ليوقفوه عن انجاز غير مسبوق في ظل قياده مثاليه ليس لها منافس....

بدأت المباراتان في ظل ترقب الكثير....

كانت المباراة سهله لصاحب المركز الثالث وفاز فيها بنتيجة جيده ....

أما صاحب المركز الثاني كانت المباراة أصعب من غيرها ..

لكن رغم ذلك كله أبدع فيها الفريق بطريقه غير عاديه....

كان في نفس جميع لاعبيه الفوز وبالفعل حصلوا عليه بهدف ولا أروع ...



وبذلك حافظ صاحب المركز الثاني على مرتبته وأعلن بكل قوه للجميع ولجميع منافسيه بأنه لن يتنازل عنها .....




كانت تلك هي الكلمات التي خط بها قلمي حيث ختمها بكلمتين رائعة كانت من أروع لكلمات وهي ...

يحيا الهلال[/COLOR]