مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #11  
قديم 31/03/2006, 09:31 PM
الناصح2003 الناصح2003 غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 05/09/2002
المكان: arar
مشاركات: 1,480
جماز السحيمي منتخباوي
عدنان جستنيه
27/03/2006



غداً يلعب منتخبنا السعودي المباراة (الثالثة) الودية أمام المنتخب البولندي ضمن استعداداته (الجادة) لنهائيات كأس العالم وأغلب ظني أن الكثيرين من محبي وعشاق كرة القدم وغيرهم من أفراد الشعب السعودي سوف تنتابهم حالة (شغف) غير عادية بمتابعة (الأخضر) تشجعه بطريقة (جنونية) تفوق المرات السابقة وكأن هذه المباراة هي التي ستقوده للحصول على (كأس العالم).
ـ صدقوني أن كل النساء السعوديات (فتيات وعجائز) سوف يتسمرن أمام الشاشة لدعم المنتخب الوطني من أول دقيقة إلى آخر دقيقة حيث أنهن بأصواتهن الناعمة سيصرخن مثل تلك المرأة التي استنجدت بالخليفة (الوالي) على إثر ما تعرضت له من ظلم وغبن وتعذيب حينما قالت (وا معتصماه).. حتما نساؤنا هذا المساء سيرددن بصوت عال يخترق (جدار الصمت) عبارة واحدة طيلة (90) دقيقة وعلى نفس واحد (عاش الأخضر).
ـ إنها احتفالية (أمة) بكاملها (رجالها ونساؤها) باللون الأخضر بما فيه من رؤية عميقة تمثل حجم السعادة التي تجتاح القلوب وتبهر الأبصار بمشاهدة هذا اللون الذي يعبر في محتواه ونسيجه عن (الطمأنينة والأمان والاستقرار) وبشمولية أكثر بأن رؤيته من خلال شعار المنتخب السعودي سيمنح بصيصا من الأمل لمن هدمت بيوتهم (الأسهم) وحرمتهم طعم النوم وقضت على أغنيائهم الذين تحولوا بين يوم وليلة إلى (بؤساء)، والفقير أصبح في الشارع يجري والجنون قد ضرب عقله.. باكيا يستغيث (يا ربي يا كريم).
ـ لا تستعجبوا إذا كشفت لكم من مشاهد حقيقية وما في صدور الناس من (قهر) سيعبرون عن مشاعر (الغبن) في سهرة (انتقام ) من (الأحمر) اللون الذي يمثل شعار المنتخب (البولندي) ويرتديه لاعبو القمصان (الحمراء).
ـ وبطبيعة الحال إن لم يلعب المنتخب البولندي بكامل نجوميته فقد (جاء لك ما تتمنى يا مهنا) وفرصة ذهبية لـ(باكيتا) سيفرح باغتنامها كل من أراد التشفي من اللون (الأحمر) فالكل في هذه الأمسية (الثأرية) يتمنى هزيمته والنيل منه بأكبر عدد من (النقاط) عفوا.. الأهداف.
ـ ما أجمل التغزل بك يا (أخضر) ليس حبا في (وطن) فحسب بقدر ما أنه اشتياق لـ(طلتك) وإطلالتك على الشاشة كـ(مؤشر) يقضي على كل الكوابيس والأحلام المزعجة وينتزع كافة (الهموم) التي هاجمت كل القلوب الحالمة (البريئة) والمتفائلة.
ـ كل (الأفئدة) معاك يا (أخضر) تناجيك وتدعو لك بأياد مرفوعة إلى السماء سائلة المولى ألا يحرمها رؤيتك بعدما طالت (غيبتك) وأن يريهم يوما أسودا في هذا اللون (الأحمر) الذي أصبح بمثابة (مؤشر) يثير الفزع.
ـ انتصار (الأخضر) على (الأحمر) يعني الشيء الكثير كـ(مؤشر) يدعو إلى التفاؤل ويخفف كثيرا من الآلام والأحزان.. وهناك أمنيات حول (جماز السحيمي) تأمل منه مشاهدة المنتخب مساء غد ويشجع الأخضر لعل وعسى أن تصبح الكرة هي بداية (التصحيح)
همسة في الصميم
وراك يا سـوق الهـواميـر تنهـار
تنهــار باللي ما بـعـد صار هامور
أثرك يا سوق الـهـواميـر غــدار
غدرتـني وأكـلتـني مـعـك خـابـور
من أول أبغى منك يا سوق مليار
واليوم عطني رأس مالي ومشكور
اضافة رد مع اقتباس