مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/03/2006, 10:45 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الحضرمي
الحضرمي الحضرمي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/05/2004
المكان: أرض الله الوآسعة
مشاركات: 3,922
Question الرجال يهربون من الزوجة المتفوقة الناجحة ... هل أصبح الغباء صفة من الصفات المحببة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجال يهربون من الزوجة المتفوقة الناجحة ... هل أصبح الغباء صفة من الصفات المحببة والمرغوبة في المرأة?!


--------------------------------------------------------------------------------

هذا ما أكدته دراسة أجراها مؤخرًا مكتب شئون الأسرة في فرنسا, أفادت بأن 70 في المئة من الرجال عندما يقدمون على خطوة الزواج واختيار شريكة الحياة, فإنهم يفضلون المرأة المحددة الذكاء, ويهربون من المرأة الذكية المتفوقة في حياتها العملية, فهم يعتقدون أنها ستكون بمثابة كمبيوتر منظم يرصد الأخطاء ويحاسبهم على كل صغيرة وكبيرة.
وإذا كان هذا هو رأي الرجال في فرنسا بلد النور والحرية والمساواة.. فماذا عن الرجال في الشرق?!! هل يفضلونها أيضًا غبية?!
قد تتوقعون أننا سنواجه هذا السؤال إلى عدد من الرجال.. ولكن الكلام في أوقات كثيرة قد لا يعبر عن الواقع الملموس, فنحن خلال السطور القادمة سنعرض لقصص واقعية لفتيات وصلن إلى محطة العنوسة وكل ذنبهن أنهن يتميزن بالذكاء والتفوق!!

الأولى دائماً
ث. ع معيدة في إحدى الكليات العملية (36عاما) تقول:
لم أفكر في الزواج في بداية حياتي العملية, لأنني كنت مشغولة دائمًا بدارستي وتفوقي الذي عرفته منذ كنت طفلة صغيرة في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية, حيث كان ترتيبي دائمًا "الأولى" وظروف تفوقي في حياتي جعلتني أفكر باستمرار في الأفضل والأحسن, لم أرفض الزواج, ولكن لم يتقدم لي أحد.. البعض اتهمني بأنه لا يوجد في رأسي شيء سوى التفكير في العلم والدراسة والأبحاث, وأن الرجل أي رجل يريد من المرأة أن تشعره بأهميته وبأنه الاهتمام الأول في حياتها.

الطبيبة المتميزة
س.م طبيبة مشهورة (49عاما) تقول: حصلت على بكالوريوس الطب وكنت من أوائل الدفعة, وتم تعييني في أحد المستشفيات المتخصصة, وصرت أيضًا الطبيبة المتميزة, وعرفت بين زملائي بأنني قادرة على حل أي مشكلة طبية في المستشفى.
ارتبطت في بداية حياتي بزميل لي, وكان متفوقًا أيضًا ولكن كنت أتفوق عليه, وكان يكتم في نفسه دون التصريح لي, وفي يوم من الأيام صارحني قائلا: ليس بك عيب سوى أنك تشعريني دومًا بأنني عاجز علميًا أمامك.. أرفض أن تكون زوجتي أكثر مني تفوقًا.
وافترقنا ولم أرتبط بأي شخص آخر, وكرست حياتي للعلم وخدمة الناس, ولم أشعر بأننى فقدت الكثير.

زوج الهانم
(ل.ع) مهندسة ومبرمجة كمبيوتر (35عاما) تقول: رغم نجاحي وتفوقي العلمي والوظيفي, إلا أن النجاح لم يحالفني في حياتي العاطفية.. فقد فسخت خطبتي مرتين.. وأعترف بأنني لم أشعر مع أي من تقدم لخطبتي بأنه أقل مني ثقافة أو علمًا, ولكن عندما كنا نتناقش يتضاءل حجمه أمامي, فيهرب ويخاف أن أسيطر عليه بعد الزواج!

فهم خطأ
الحكايات السابقة أثارت في نفوسنا عدة تساؤلات.. هل تركيز المرأة الذكية على الجانب العملي في حياتها واهتمامها المفرط بنجاحها الوظيفي يجعلها أقل تطورًا ونضجًا من الناحية العاطفية ويبعدها عن صورة الأنوثة المثالية, مما يجعل الرجال ينفرون منها أو يخشونها على الأقل?! وهل حقًا الفشل العاطفي هو ثمن التفوق والنجاح للمرأة?!!
وتجيب د. همت أبو زيد أستاذة علم النفس الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث فتقول: على عكس المعتقد فإن مثل هذه المرأة الناجحة الذكية ذات المظهر القوي, غالبًا ما تكون في واقع الأمر امرأة شديدة الرومانسية رقيقة, وقد تكون خيالية بعض الشيء, إلا أنها عندما تقدم على اختيار شريك حياتها, لا شك أنها تتحرر تمامًا من أية قيود بداخلها, فيكون المحرك الرئيسي لاختياره هو مدى التلاؤم البيئي والثقافي والعقلي, وليست الكفاءة الاجتماعية أو درجة الوظيفة.. ومهما كان مركز المرأة الوظيفي أو العلمي, فهي تضع في اعتبارها دومًا أن شريك حياتها متفوق عليه=C
اضافة رد مع اقتباس