تفاصيل وأخبار حادث الشيخ عمر السبيل شفاه الله




لا يشك مسلم أن من أركان الإيمان ؛ الإيمان بالقدر خيره وشره (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) ، والمؤمن مبتلى ؛ يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " يبتلى الرجل على قدر إيمانه فإن كان في إيمانه صلابة زيد في بلائه " .
هذا وقد قدر الله على الشيخ عمر بن محمد السبيل ؛ الأستاذ المساعد بقسم الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة أم القرى وإمام وخطيب الحرم المكي ، قدر الله عليه حادثاً في بداية طريق الطائف الرياض يوم السبت الموافق 18/12/1422هـ مما أدى إلى تقلب سيارته عدة مرات ، مما أسفر عنه إصابة الشيخ بكسر في الرقبة والجمجمة وكسور متفرقة في أنحاء جسمه مما أدى إلى دخوله في غيبوبة ، وقد أجريت له عملية مساء السبت - يوم الحادث - في الجمجمة والرقبة وهو الآن يرقد في قسم العناية المركزة بمستشفى الهدا العسكري .

الشيخ مازال في مرحلة الخطر حيث لا يمكن نقله من المستشفى ؛ لأن الأجهزة لايمكن فصلها عنه .

وقد وجه الأمير سلطان بن عبد العزيز بتكوين طاقم طبي عالي الكفاءة لمتابعة حالة الشيخ .

كان يرافق الشيخ : زوجته وأولاده الخمسة ، وقد أصيبوا ببعض الإصابات المختلفة .


نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي الشيخ وأولاده

ولا تنسوا الشيخ من دعائكم

منقول من موقع الردادي

اللهم رب الناس اذهب الباس عن شيخنا الفاضل عمر واشفه انت الشافي لا شفاء الا شفائك شفاء لايغادر سقما

اللهم فرج كربنا في شيخنا الفاضل يا ارحم الراحمين ..