كثيرون هم أولئك الذين يخشون الفشل ويعتبرونه علامة على الضعف وعدم الكفاية ،، والناجحون فقط هم الذين يعلمون ان الفشل هو عبتة لا بد من المرور بها في ترقي سلم النجاح ،، ويرون أن الفشل أشبه ما يكون بالسماد للنبات ،،، فهو مع كراهية رائحته وسوء منظره فإن دوره في تقوية النبتة ومساعدتها على الحياة والنمو لا ينكره أحد ...

فالفشل في أداء مهمة او في مشروع تجاري او في مادة دراسية او زواج ليس نهاية الدنيا ،،، ان الذي لا يحاول هو الذي لا يفشل والذي لا يمشي لا يسقط ،،، فالفشل هو قرين المحاولة كما أن المحاولة هي قرين النجاح ..

ولو فكرنا كم هي الأمور العظيمة من الأعمال والمشاريع والأنشطة والبرامج التي لم يكتب لها الميلاد فهي كثيرة والسبب ان اصحابها خافوا من الفشل وفضلوا السلامة ..

كم قتل الخوف منه من طموح وشل الحذر منه من طاقات ومواهب

كان اديسون يقول بعد أكثر من عشرة آلاف محاولة فاشلة في اكتشاف المصباح الكهربائي أنا لم افشل ،، أنا اكتشف 10000 طريقة ...

لذلك يجب أن ننظر إلى الفشل ليس على أنه المعنى المضاد والمقابل للنجاح ،،، ولكن على أنه جزء أساسي وشرط من شروط حصول النجاح ،، تريد أن تعرف معادلة النجاح انها ببساطة في مضاعفتك للفشل ،، لأن الاخفاق هو طريق النجاح ،، يجب أن نتحول من الخوف من عمل الأخطاء الى الخوف من عدم حصول الأخطاء لأن تألقنا ومجدنا ليس في عدم سقوطنا ولكن في نهوضنا بعد كل سقوط ،، لذلك نبدأ من اليوم نتحدى الفشل ،، نتعلم من أخطائنا نتقدم الى الامام