ماشبه الليله بالبارحه
وماشبه استاد الملك فهد بالقطاره
هناك مدربين يصنعون فرق وهناك فرق تصنع مدربين وهناك مدربين يضيعون فريق بطولات وإنجازات ككندينو
ماحدث امام العين تكرر امام الاتحاد من حيث اشراك افضل محاور بالسعوديه عزيز والغامدي بالظهير الايمن بالتناوب وتغيير سامي الذي يقدم مستويات جيده والتمياط الذي بدأ يرجع لمستواه السابق
كنا بحاجه لمباريات قويه حتى نكتشف مايتمتع به كندينو من فكر كروي ودهاء تدريبي ولكنه سقط بالضربه القاضيه واشهر إفلاسه
زمان كان يُلقب بالداهيه ولكن يبدو للسن احكام
المدرب الناجح هو من يجهز جميع عناصر الفريق ويوظف كل واحد منهم حسب قدراته وإمكانياته داخل المستطيل الاخضر وليس كما يريد هو واللعب بتشكيله ثابته وليس كل مبارة تشكيله في وجود الدوليين
مباراة الاتحاد كانت مباراة عبدالله الجمعان الذي غيبه وهمشه حتى في غياب الدوليين لما يتمتع به من قدم قويه وتكوين جسماني يساعده في التغلب على تماسك دفاعهم
لم يقتنع بياسر اليأس الذي حقق معه باكيتا البطولات اليس ذلك عناد وفرض تركي الصويلح الذي لم يشركه بعد ذلك اساسي اليس ذلك مكابره ورفض راشد الرهيب اليس ذلك غباء ببساطه هذا هو التحليل المنطقي لما يفعله كندينو
على الشهلوب مراجعة نفسه والنظر لمستواه الذي هبط بهبوط مؤشر الاسهم الذي اظن له دور في ذلك
من الظلم اشراك العنبر اساسي على حساب القحطاني والجمعان والصويلح
ان اردنا الحفاظ على جميع القاب الموسم الماضي فيجب ويجب ويجب على كندينو اشراك الغامدي وعزيز في وسط الملعب فقط وليس في خانة الظهير التي له فيها مطلق الحريه بإشراك تركي او اليأس او حتى البرقان
استبشرنا خير بقدوم كندينو ولكنه خذلنا عندما ضيع الفريق وضيع هويته ورجعنا لموسم الخمسات مع اختلاف عدد الاهداف
رغم مرارة الخساره إلا ان مامضى يجب ان يكون درس يُستفاد منه واتمنى ان لا نذكر كندينو بعنوان إحدى المسرحيات الذي يقول (انتهى الدرس ياغبي) في حال خسارة نهائي ولي العهد لاسمح الله
زعيم الأبداع