| تحية طيبة لكل الهلاليين:
بعض المراقبين والمحللين الرياضيين ينتقدون على استحياء برنامج المنتخب الإعدادي
ويزعمون أنه لايساعد اللاعبين على الارتقاء بالمستوى الفني .
وهناك الكثير منهم مازالوا ينادون بأن نترك باكيتا يعمل بهدوء .
والذين يدعمون باكيتا في هذه المرحلة على قسمين:
قسم منهم يرون في باكيتا الرجل المناسب في المكان المناسب ، ومصلحة المنتخب نصب أعينهم .
وقسم آخر لم يكن مقتنعا تماما بباكيتا ولكنه استحسن الفكرة لأنها ستمنع وقوع كارثة رياضية توشك أن تقع على حد زعمهم .
ألا وهي كارثة احتكار الزعيم لبطولات الموسم الثاني على التوالي .
وهؤلاء لم يراعوا مصلحة المنتخب ! ... وإنما راعوا مصالح أنديتهم وإرضاء لأحقادهم على الزعيم .
وهم لا ينتظرون إلا أن تفوت فرصة عودة باكيتا للزعيم حتى يبدؤوا بشن حملة تشكيك بصلاحية باكيتا .
وأما نحن الهلاليين :
فنحن خير من يعرف باكيتا عن قرب ، وندرك أنه المدرب المناسب لمنتخبنا ، وقد تقبلنا هذا الأمر بكل وطنية
واضعين مصلحة المنتخب فوق المصالح الأخرى .
وإذا ماتم إقالة باكيتا - لا سمح الله - قبيل كأس العالم فسوف ندرك المغزى الحقيقي من التعاقد مع باكيتا .
ورغم كل المصاعب التي تواجه الهلال سواء تلك التي جاءت بها الأقدار أو تلك التي زرعها الحاقدون في طريق الزعيم
إلا أن الزعيم هو الفريق السعودي الوحيد الذي ينافس على ثلاث بطولات حتى هذه اللحظة
وهو حامل لقب آخر خمس بطولات محلية
فيحق لكم الفخر أيها الهلاليون ، أن تتكالب عليكم الفرق وتخرجون سالمين غانمين باكتساح  | 