رغم ان عدة قنوات نقلت في الاونه الاخيره برنامج ولمدة نصف ساعه عن احد مشاهير المشجعين بالليغا الاسبانيه وهو مشجع لنادي سلتا فيغو حيث ان هذا المشجع يحضر اغلب مباريات فريقه اللتي على ارضه من اواخر الاربعينات , الا انه لم يكن اشهر مشجع .

وكذلك القصص العجيبه والمثيره لجماهير نابولي وخصوصا مجموعة الاخوان جيوفياني الذين حضروا جميع المباريات التي شارك بها مارادونا مع نابولي سواء كانت بأيطاليا او خارجها , الا نهم لم يكونوا اشهر المشجعين .

وايضا المشجع الايطالي الذي تم تكريمه في كأس العالم 98 , لحضوره مباريات كأس العالم من اول بطولة 1930 وصولا بفرنسا 98 , والذي كرمه ميشيل بيلاتيني رئيس اللجنه المنظمه الاول للكأس بسبب وفاة رئيس اللجنه المنظمه الثاني قبل الافتتاح بيومين لانه كان صاحب فكرة تكريم هذا المشجع , واخراج هذا المشجع لاول تذكرة في تاريخ بطولات العالم وهو لايزال محتفظ بها , ورغم كل هذا ايضا لم يكن هذا الايطالي اشهر مشجع .

الا ان هذا الرجل الذي ساخبركم بقصته يفوق بكثير هؤلاء المشجعين , بدات قصة هذا الرجل في اواخر الحرب الاهليه الاسبانيه , عام 38 عندما كان يقود الاهالي لحماية قلعة (الكاتزار او الكازار ) من الشيوعيون المحاصرين لها , وهي قلعة حصينه كان يوجد بها الذخيره الوحيده التي يستطيعون بها الشيوعيين صد هجوم الوطنيين الاسبان بقيادة الجنرال فرانكو , ورغم اغراءات الشيوعيين واساليبهم بين الترغيب والترهيب , الا ان هذا الرجل قاومهم لاخر يوم حتى انقذه هذا السفاح فرانكو عندما زحف على القلعه وفك الحصار عنها , وقد كان هذا الجنرال مهوووسا جدا جدا بنادي الريال وهو سبب شهرة هذا النادي العريق بريال مدريد حيث ان كلمة ريال تعني ملكي ولم يكن اسم النادي في بداية تأسيسه يحتوي على كلمة ريال .

عندما تم فك الحصار دخل الجنرال فرانكو وصافح هذا الرجل بحرارة

وقال له : لماذا لم تستسلم لهم رغم الاغراءات الكثيره .

قال الرجل : هم سفاحون وانت كذلك ولكنني فضلتك عليهم .

الجنرال فرانكو : وماهو سبب تفضيلي عليهم .

الرجل : لانني رأيتك يوما تبكي بحرقة عندما خسر مدريد (اسم الريال سابقا ) وتخيلت لو انك انتصرت بالحرب ماذا ستفعل لهذا النادي الذي اشجعه!!!!