طيبة القلب ليست مرضاً حتى نصف من يتصف بهذه الصفه بضعف الشخصيه

هناك مفردات في عالمنا نحن من استحدثها ومع استحداثنا لها وضعنا له مرادافات وتضادات

طيبة القلب ليست مرادفه لضعف الشخصيه بل هي تضاد لها

طيبة القلب احساس بالناس ومن لم يشعر بالناس لا يشعر بنفسه لانك جزء منهم مهما حاولت الا بتعاد والتنحي

طيبة القلب تواجه قبل اي كل شي ضمير الانسان نفسه ومن بعدها يأتي خطابها مع البشر

طيبة القلب راحة لصاحبها لأنه يعمل بأوامر تأتي من فوق من مركز العقل ويتمي تنقيحها بواسطة آلة عفواً عضلة القلب

القلب ليس آله بل عضله وهنا تكمن كل الفروقات كيف بعضله صغيره كل مايمدها هو أدق من الشعره

أن تكون مهمتها الكره والحقد والحسد ومعاملة الناس بالكبروالتعالي والغرور

من يتصف بصفة الغرور والكبر والتجبر هو ضعيف الشخصيه لأنه يعتبر في قراراة نفسه ان القسوة على الاخرين هي انتصار لذاته

وان محبتهم ومعاملتهم بالطيب هي نقص فيه وعدم مقدره على مواجهه

لا تمشي شامخأ بأنفك ولا مصعراً لخدك ولا تنفي عطفك عن أحد ولا تتعالى على من فوقك فالقرأن الكريم

كسر جبروتك وهشّم ما تبقى من عظمة قسوتك فوبخك ونهرك وتهكّم على سلوك المتكبر التافه


((انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا))

طيبة القلب لا تعني عدم مواجهه او خوف من حدث او عدم مقدره على التعايش مع الاخرين

وهي فطره خلقها الله في البشر المحظوظ من شكّل قلبه على احساسه بالاخرين حتى يعرف كيف يعطي وهل هو يستحق

طيبة القلب راحة في الدنيا وجزاء احسان بالاخره

طيبة القلب ليست صفه يتوراثها الاشخاص من بعضهم لا خلقاً ولا سلوكاً

هي من ذات الانسان نفسه فهي تلقائيه أكثر من غيرها وجميلة أكثر بعفويتها والاحلى من ذا وذاك استمراريتها

فهي ليست تجربة سلوك وحظ حتى يتصف بها بشكل مؤقت هي مبداء وسلوك لا يتغير مع مرور الزمن

هنيئاً لمن يتصف بضعف الشخصيه اذا كانت هي بمعنى طيبة القلب لدى من تعالت اصواتهم كي يراهم الناس ولكن

التهنئه الكبرى لمن يطيب قلبه ويلين لسانه حباً في الله ومن ثم تعاوناً واحساساً بالاخرين

اللهم حننّن قلوبنا ولا تنزع الرحمة من صدورنا واجعلنا راضيين مرضييين يارب العالمين